وتتبادل اطراف المرتزقة الاتهامات فيما بينها في إيجاد المعالجات التي تحد من التدهور في الوضع المعيشي والاقتصادي في تلك المناطق مع فشل حكومة المرتزقة المتراكم في إدارة الملف الاقتصادي والسياسة المالية القائمة .

ووفق وسائل إعلامية فأن الاتهامات المتبادلة بين اطراف المرتزقة تنذر لفوضى قادمة ربما تصل الى الصراع المسلح بعد ان تكشفت كل أوراق منظومة الفساد المتجذرة والمتشعبة التي تعبث بالمال العام  والنهب المنظم للايرادات من قبل فصائل المرتزقة الذين لا هم لهم سوى تنمية ارصدتهم المالية على حساب قوة المواطن الغلبان.

وتشهد المناطق الجنوبية للأسبوع الثاني اضرابات عمالية في عدد من المرافق والقطاعات والمؤسسات احتجاجًا على العجز عن صرف مرتبات الموظفين والتدهور المعيشي الممنهج .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

فصائل فلسطينية تعتبر مخطط ترامب لغزة “إعلان حرب لاقتلاع شعبنا”

يمن مونيتور/قسم الأخبار

نددت فصائل فلسطينية، الثلاثاء، بمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستيلاء على قطاع غزة وشرائه وتهجير الفلسطينيين منه، واعتبرته “إعلان حرب لاقتلاع الشعب منه”.

جاء ذلك في بيان صدر عن لجنة المتابعة في ائتلاف القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في غزة (يضم معظم الفصائل)، تعقيبا على تصريحات ترامب التي كان آخرها مساء الأحد، حيث قال للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية إنه “ملتزم بشراء غزة وامتلاكها”.

وقالت الفصائل: “تصريحات ترامب الأخيرة تُعبر عن الوجه الحقيقي للشراكة الأمريكية الصهيونية في العدوان على شعبنا، وهي بمثابة إعلان حرب جديدة تستهدف اقتلاع أهلنا من القطاع”.

وتابعت: “هذه التصريحات تُمثل إشارة خطيرة إلى نوايا الإدارة الأمريكية القادمة، ما يستوجب موقفا عربيا ودوليا حازما لإفشال هذه المخططات”.

ودعت الفصائل القمة العربية التي تستضيفها مصر في 27 فبراير/ شباط الجاري إلى “اتخاذ خطوات عملية ومباشرة ولعب دور محوري ومؤثر لمواجهة هذه المخططات الإجرامية”.

وطالبت بضرورة “قطع الطريق أمام أي مشاريع توطين أو تهجير للفلسطينيين تحت أي صيغة أو غطاء سياسي أو إنساني”.

كما دعت الفصائل الفلسطينية إلى حراك عربي فوري على المستوى الدولي سياسيا وقانونيا لفضح الجرائم الإسرائيلية.

وأشارت إلى أن صمود الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية وداخل إسرائيل يتطلب دعما سياسيا وماديا مباشرا لتعزيز “مقاومته وتثبيته على أرضه”.

وشددت على أهمية رفض الدول العربية لأي ضغوط أمريكية لتمرير مخططات التهجير القسري، معتبرة أي تهاون في هذا الإطار “تواطؤا مباشرا مع الاحتلال في جرائمه المستمرة”.

وختمت الفصائل بتأكيد أنه “لا تهجير، لا اقتلاع، لا استسلام، غزة ستبقى عصية وفلسطين كلها لن تكون إلا لأهلها”.

وفي 4 فبراير الجاري، كشف ترامب بمؤتمر صحافي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها إلى دول أخرى.

ولم يستبعد ترامب إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة “ملكية طويلة الأمد” في القطاع الفلسطيني، فيما رحب نتنياهو بخطة ترامب معتبرا أنها “أول فكرة جديدة منذ سنوات”.

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

(الأناضول)

 

 

 

مقالات مشابهة

  • السيسي ورئيسة وزراء الدنمارك يشددان على ضرورة وقف الهجمات التي تستهدف السفن التجارية في باب المندب
  • فصائل فلسطينية تعتبر مخطط ترامب لغزة “إعلان حرب لاقتلاع شعبنا”
  • الحقيل يوضح أكثر المناطق التي ستشهد نشاط للرياح
  • النجم الساحلي يرفع دعوى قضائية ضد محلل اتهم حكماً بتلقي رشوة
  • الكرملين: استعدادات جارية لزيارات متبادلة بين الرئيسين الروسي والصيني
  • “الغضب الشعبي” في المناطق المحتلة.. قنبلة تنذر برحيل العدوان وأدواته (استطلاع)
  • غالانت يعترف: “إسرائيل” كانت على علم بتدهور صحة الأسرى الإسرائيليين في غزة منذ فترة
  • تفاصيل اتفاقية الترتيبات المالية التي وقعتها اليمن مع الكويت
  • غالانت: إسرائيل على علم بتدهور صحة الأسرى بغزة منذ وقت طويل
  • حماس: تدهور صحة الأسرى المحررين تكشف الأوضاع المأساوية التي يعيشونها داخل سجون العدو الصهيوني.