وزارة البترول توقع مشروع مسودة اتفاقية البحث عن خام الذهب
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، اجتماعًا مع مسئولي شركة أنجلوجولد أشانتي الجنوب أفريقية، بحضور المهندس معتز عاطف وكيل الوزارة لشئون مكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة.
وتناول الاجتماع مناقشة موقف أعمال البحث والتنقيب بمناطق الامتياز التي آلت ملكيتها إلى الشركة بعد استحواذ شركة أنجلوجولد مؤخراً على شركة سنتامين المالكة لمنجم السكري، الذي يُعد واحداً من أكبر وأهم مناجم الذهب في العالم، وسبل تعزيز التعاون بين الجانبين خلال الفترة القادمة.
يأتي ذلك ي ضوء مشاركة المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية في فعاليات بعثة الجمعية البريطانية المصرية للأعمال (BEBA) بلندن، واستمرارًا للجهود المستمرة التي تبذلها الوزارة للنهوض بقطاع التعدين وتعزيز الاستثمارات في مجال استخراج الذهب، وتبنيها لنهج تعاوني وشفاف قائم على التشاور الفعال مع الشركاء العالميين، لمعرفة رؤاهم بشأن إطار التعاقدات الحالية ، مما يضمن عملية الوصول إلى صيغة تعاقدية ناجحة.
وتعكس هذه الاتفاقية المعدلة الجهود الخاصة بتحسين مناخ الاستثمار وتؤسس لإطار قوي لتحقيق المنفعة المتبادلة لجميع الأطراف، بما يتماشى مع استراتيجية تحديث قطاع التعدين الشامل في مصر.
وفي هذا السياق،
وأثنى مسئولو الشركة على جهود وزارة البترول والثروة المعدنية في سبيل الانتهاء من التوافق على نموذج اتفاقية الاستغلال.
وأعرب مسئولو شركة "أنجلو جولد أشانتي" عن اعتزام الشركة ضخ مزيد من الاستثمارات في تنمية منجم السكري من خلال تنفيذ مزيد من عمليات الاستكشاف والتطوير.
كما تطرق اللقاء إلى موقف تقدم الأعمال فيما يتعلق بإنشاء مدرسة للتعدين في مصر لتدريب الشباب المصري على مهارات التعدين المختلفة والتي بدأت شركة سنتامين في إنشائها حيث من المقرر أن يبدأ العمل بالمدرسة في سبتمبر 2025.
ومن جانبه دعا الوزير الشركة إلى المشاركة في المزايدة الجديدة للبحث عن الذهب والمعادن المصاحبة المزمع طرحها خلال الربع الأول من عام 2025.
وشهد اللقاء توقيع الجانبين بالأحرف الأولى على مشروع مسودة اتفاقية البحث عن خام الذهب المزمع ابرامها بين هيئة الثروة المعدنية وشركة انجلو جولد اشانتي وذلك بعد استكمال اتخاذ كافة الموافقات والإجراءات اللازمة طبقا لأحكام القانون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير البترول كريم بدوي الجمعية البريطانية المصرية للأعمال المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
بـ2 مليار درهم.. "طاقة لحلول المياه" توقّع اتفاقية لتطوير مشروع في طشقند
وقَّعت طاقة لحلول المياه، اتفاقية مع مديرية مدينة طشقند الجديدة لإنشاء خط أنابيب لنقل المياه بطول 65 كيلومتراً، وتطوير محطة رائدة لمعالجة المياه في طشقند بأوزبكستان.
وتمثِّل هذه الاتفاقية ثاني مشاريع طاقة لحلول المياه الحيوية في أوزبكستان، في خطوة هامة نحو تحقيق رؤية مدينة طشقند الجديدة التي تضع الاستدامة على رأس أولوياتها، من خلال توفير إمداد موثوق بالمياه النظيفة لحوالي 2 مليون شخص.
ويشكل توقيع الاتفاقية بداية حاسمة في مراحل تطوير مشروع البنية التحتية للمياه الحيوي، وبموجب الاتفاقية، مُنِحَت طاقة لحلول المياه مدة زمنية حصرية لتقديم تقييم وعرض شامل للمشروع، يتضمن إجراء تقييمات فنية ومالية معمّقة لتأكيد جدوى المشروع، وتطوير مقترحات لحلول مستدامة قابلة للتمويل.
ووقع الاتفاقية المهندس الشامسي، الرئيس التنفيذي لطاقة لحلول المياه، ومقصود عباسخانوف، نائب مدير مديرية مدينة طشقند الجديدة، وتعكس الاتفاقية المكانة الرائدة لطاقة لحلول المياه كمزود لموارد المياه المستدامة والموثوقة للمجتمعات في جميع أنحاء العالم، مستفيدةً من خبرات مجموعة "طاقة" الواسعة في تطوير وتشغيل وإدارة مشاريع البنية التحتية الرئيسية.
لقراءة المزيد: https://t.co/VGjDwILGFO
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) March 11, 2025 محطة متطورةوسيُطوَّر المشروع بموجب عقد حصري بنظام البناء والتشغيل ونقل الملكية لمدة 25 عاماً، والذي سيوفر مياهاً مستدامة صالحة للشرب وفقَ أعلى المعايير الدولية من خزان تشارفاك الجبلي إلى سكان مدينة طشقند الجديدة، عبر محطة متطورة لمعالجة المياه مزودة بأحدث التقنيات المتقدمة. ويتضمن المشروع إنشاء خط أنابيب لنقل المياه بطول 65 كيلومتراً، وبقدرة استيعابية تبلغ 550,000 متر مكعب يومياً، ينتج خلالها حوالي 20 ميغاوات من الطاقة الكهرومائية، لضمان إمداد موثوق للمياه النظيفة، وتعزيز التطور المستمر لمدينة طشقند الجديدة، بما يلبي احتياجاتها المائية المتزايدة الحالية والمستقبلية.
وتقدَّر قيمة المشروع، الذي من المُقرَّر إنجازه خلال 2034، بحوالي 2 مليار درهم، ويمثل استثماراً نحو تحقيق مستقبل مشرق ونمو سريع لمدينة طشقند الجديدة. ويمهد المشروع، من خلال تأمين إمدادات المياه للمدينة على المدى الطويل، خارطة الطريق للنمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة للمجتمع في طشقند. ويُسهم المشروع في تعزيز العلاقة الثنائية المتنامية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وأوزبكستان، بما يعكس الالتزام المشترك بالتنمية المستدامة والتقدم الاقتصادي.