الأول في العالم: تركيا تراقب 500 ألف شخص عبر الفضاء
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة العدل التركية عن تطوير مشروع جديد بالتعاون مع “تورك سات” لمتابعة 500 ألف شخص يخضعون للمراقبة القضائية باستخدام نظام “التوقيع البيومتري” عبر الأقمار الصناعية.
المشروع، الذي يحمل اسم “نظام المتابعة باستخدام التوقيع البيومتري”، يهدف إلى تحديث طرق مراقبة المحكومين تحت المراقبة القضائية بما يتماشى مع التقدم التكنولوجي.
وزير العدل التركي يلماز تونش أكد في تصريح تابتعه منصة تركيا الان٬ أن هذا النظام سيكون جاهزًا للعمل العام المقبل بالتعاون مع “تورك سات”، موضحًا أن المتابعة ستكون من خلال تقنيات التحقق البيومتري ونظام تحديد المواقع (GPS) دون الحاجة إلى أجهزة إضافية أو موظفي مراقبة ميدانية، مما سيقلل من التكاليف.
ويسمح هذا النظام للمحكومين بالتخلص من بعض القيود التقليدية مثل التوقيع يوميًا في قسم الشرطة أو استخدام أجهزة لمراقبة الخروج من المنازل. بدلاً من ذلك، ستتم متابعة مواقعهم وبياناتهم البيومترية بشكل مباشر عبر أجهزتهم الإلكترونية. وفي حال دخولهم مناطق محظورة أو مغادرتها، سيقوم النظام بإصدار تنبيه تلقائي.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا
إقرأ أيضاً:
هجوم المعارضة السورية: هل حصلت على ضوء أخضر من تركيا؟
ديسمبر 9, 2024آخر تحديث: ديسمبر 9, 2024
المستقلة/- كشفت وكالة “رويترز”، نقلاً عن مصدرين مطلعين، أن المعارضة السورية أبلغت تركيا بخططها لشن هجوم على قوات نظام بشار الأسد قبل ستة أشهر، مشيرةً إلى أن المعارضة شعرت بأنها حصلت على موافقة ضمنية من الجانب التركي لتنفيذ هذه الخطوة.
خطط طويلة الأمد وتحركات ميدانيةوفقاً للمصادر، جاء الإبلاغ عن الخطط الهجومية في إطار التنسيق المستمر بين المعارضة المسلحة وأنقرة، التي تُعتبر الداعم الرئيسي للمعارضة في شمال سوريا. وبالرغم من عدم وجود إعلان رسمي تركي بهذا الصدد، فإن الشعور بموافقة ضمنية أثار تساؤلات حول مدى الدعم التركي وتحولاته في التعامل مع الملف السوري.
معادلات إقليمية معقدةتأتي هذه التحركات وسط معادلات إقليمية معقدة تشمل علاقات تركيا المتغيرة مع كل من روسيا وإيران، وهما أبرز حلفاء النظام السوري. ويُعتقد أن أنقرة تحاول تحقيق توازن دقيق بين دعم المعارضة وضمان مصالحها الأمنية، لا سيما في ظل التهديدات المستمرة من التنظيمات الكردية المسلحة على حدودها.
ردود فعل محتملة النظام السوري وحلفاؤه: من المتوقع أن يواجه الهجوم برد فعل عنيف من قوات النظام، التي تحظى بدعم مباشر من روسيا وإيران. الدور التركي: تثير المزاعم عن الموافقة التركية تساؤلات حول مدى استعداد أنقرة لتحمل التداعيات الإقليمية والدولية لهذه التحركات. انعكاسات الهجوم على المشهد السوريإذا نفذت المعارضة الهجوم بنجاح، فقد يؤدي ذلك إلى إعادة رسم خارطة النفوذ في شمال سوريا، مما يزيد الضغط على نظام الأسد. ومع ذلك، فإن فشل الهجوم قد يضعف المعارضة ويفتح الباب أمام هجمات مضادة من قبل النظام وحلفائه