رئيس «المشروعات الخضراء» يبحث التعاون مع «أسلسكا» للتوعية بتحديات تغير المناخ
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
التقى السفير هشام بدر، المنسق العام ورئيس اللجنة التنظيمية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، الدكتور علي المليجي، رئيس مجلس أمناء جامعة أسلسكا، لبحث سبل التعاون بين الطرفين، حيث أكد السفير هشام بدر، أنّ النجاح الذي حققته المبادرة الوطنية في دورتها الأولى، التي انتهت بعرض حلول مشكلات البيئة وتغير المناخ والمشروعات الفائزة أمام العالم بمؤتمر المناخ CoP27 بمدينة شرم الشيخ، حظيت بإشادة الجهات الدولية والأمم المتحدة، مشيرًا إلى أهمية المبادرة على المستوى الوطني والدولي.
وأوضح بدر، أنّ المبادرة تهدف إلى تنفيذ مشروعات خضراء ذكية من خلال تعظيم استخدام الحلول المناخية وتكنولوجيا المعلومات، بما يتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، وتعزيز التنسيق والشراكات بين أصحاب المصلحة في المحافظات لنشر الوعي المجتمعي بشأن تحديات تغير المناخ، إضافة إلى تمكين الفئات المختلفة في المجتمع بما في ذلك الشباب والنساء وقطاع الأعمال، فضلًا عن إعداد قاعدة بيانات للمشروعات الخضراء الذكية، وإيجاد حلول مصرية لمشكلات تغير المناخ، وبناء قدرات الكوادر بالمحافظات، مضيفًا أنّ أهداف المبادرة تضمنت كذلك الشراكة الذكية المحلية والوطنية والدولية، وتوطين أهداف التنمية المستدامة، وإيجاد فرص استثمارية وآليات لتمويل تلك المشروعات.
وأكد المنسق العام للمبادرة، أهمية الدور الحيوي للمبادرة لتشبيك الفائزين مع شركاء المبادرة والجهات الاستثمارية والتمويلية المختلفة، بهدف التوسع في تلك المشروعات وتقديم الدعم الفني والتقني والمالي لها، مشددًا على أهمية نشر الوعي بمفهوم تغير المناخ بجميع محافظات مصر ويتم ذلك من خلال البرامج التدريبية التي تنفذها المبادرة بالجامعات والمحافظات وجميع مراكز الشباب، إضافة إلى البرامج التخصصية التي تقدم اونلاين على المنصات الخاصة بالمبادرة لتقديم الدعم لمقدمي المشروعات والراغبين في الاشتراك بالدورات القادمة.
وأشار السفير هشام بدر، إلى أهمية المبادرة باعتبارها نموذج غير مسبوق عالميًا، حيث تقدّم حلولا لمشكلات البيئة نابعة من محافظات وقرى مصر، مؤكدًا أنّ الغرض من هذه المبادرة هو إيجاد حلول حقيقية على واقع الأرض، كما استعرض بدر أمثلة للشراكات بين عدد من المنظمات العالمية وعدد من المشروعات الفائزة في الدورة الأولى من المبادرة لتوفير التمويل اللازم لها.
ومن جانبه أشار الدكتور علي المليجي، إلى حرص الجامعة واهتمامها بالتعاون مع المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.
وشارك باللقاء فريق عمل المبادرة؛ نيرمين صادق المدير التنفيذي للمبادرة الوطنيه للمشروعات الخضراء الذكية، نيفين خليفة مدير وحدة الاتصال بالمبادرة، منة يحيى مشرف العمليات بالمبادرة، ومن الجامعة الدكتور كريم الحناوى أمين عام جامعة اسلسكا، الدكتور محمد العيسوي مدير برامج البكالوريوس، الدكتور حسام رشاد مدير جودة البرامج، مديحة عاشور المسؤول الإعلامي، مريم كازماني مسؤول التسويق الرقمي بالجامعة.
وللتسجيل بالمبادرة يرجي زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.sgg.eg
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تغير المناخ المبادرة الوطنية المشروعات الخضراء إسلسكا للمشروعات الخضراء الذکیة تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من أن تغير المناخ يزيد من خطر الوفيات بسبب الحرارة في المدن الأوروبية
حذرت دراسة جديدة من أن ارتفاع درجات الحرارة يهدد بقتل ملايين من سكان المدن الأوروبية بحلول عام 2099 في حالة عدم بذل جهود "صارمة" للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه.
وتسلط الورقة البحثية المنشورة في مجلة (نيتشر) ، اليوم الاثنين ، الضوء على زيادة خطر الوفيات بسبب الحرارة إذ يُنظر إلى سكان المناطق الحضرية على أنهم أكثر عرضة للخطر بسبب "تأثير جزيرة الحرارة" الحضرية، والتي عادة ما تكون أكثر سخونة من المناطق الريفية بسبب عوامل ، بما في ذلك البنية التحتية التي تمتص الحرارة ونقص الغطاء النباتي.
وبحسب الدراسة ، التي نقلتها صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية ، فإنه في السيناريو الأكثر تطرفا، سيؤدي الاحتباس الحراري العالمي إلى 2.3 مليون حالة وفاة إضافية مرتبطة بدرجات الحرارة، معظمها في مدن جنوب أوروبا مثل أثينا ومدريد وروما ، غير أنه وفقا للتوقعات الخاصة بـ 854 مركزا حضريا في 30 دولة في القارة ، يمكن خفض هذه الوفيات بمقدار الثلثين على الأقل إذا تم اتخاذ تدابير وقائية، مشيرة إلى أنه بينما تكافح القارة موجات حر شديدة، لن يكون الطقس البارد السبب الأكبر للوفيات المرتبطة بدرجات الحرارة في معظم أنحاء أوروبا.
ووفقا للدراسة ، وبدلا من ذلك، في أسوأ السيناريوهات بين عامي 2015 و2099، كان من المتوقع أن تعاني المدن التي شملها الاستطلاع من 5.83 مليون حالة وفاة إضافية بسبب الحرارة، وهو ما يفوق بكثير انخفاض الوفيات المرتبطة بالطقس البارد بمقدار 3.48 مليون حالة.
من جانبه ، قال بيير ماسيلوت، أحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة والأستاذ المساعد في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي : "تؤكد نتائجنا الحاجة الملحة إلى السعي بقوة للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف مع زيادة الحرارة ، هذا أمر بالغ الأهمية بشكل خاص في منطقة البحر المتوسط ، حيث قد تكون العواقب وخيمة ما لم يتم فعل أي شيء".
أما أنطونيو جاسباريني، وهو من بين المؤلفين الرئيسيين للدراسة وأستاذ في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، فقد أشار إلى أن النتائج دحضت النظريات القائلة بأن تغير المناخ قد يكون منقذا صافيا للحياة في أوروبا من خلال تقليل عدد الأشخاص الذين يموتون من البرد.
وأضاف "تقدم هذه الدراسة أدلة دامغة على أن الارتفاع الحاد في الوفيات المرتبطة بالحرارة سيتجاوز بكثير أي انخفاض مرتبط بالبرد، ما يؤدي إلى زيادة في الوفيات في جميع أنحاء أوروبا".
وتعليقا على هذه الدراسة، قال تيم أوزبورن، مدير وحدة أبحاث المناخ بجامعة إيست أنجليا البريطانية، إن الدراسة الأخيرة "تفتح آفاقا جديدة" من خلال إظهار الكيفية التي سيؤثر تغير المناخ على الناس "بشكل غير متساوٍ للغاية" ، وأضاف: "بصراحة، فإن ارتفاع معدلات الطقس الحار ستقتل عددا أكبر من الناس مقارنة بما سينقذه انخفاض الطقس البارد".