مختص يحذر من مرحلة عمرية هي الأخطر في حياة الشباب.. فيديو
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
الرياض
حذر المختص في علم النفس محمد السرحاني من أن مرحلة العمر بين 13 إلى 15 سنة هي الأخطر في حياة الشباب، مشيرًا إلى أهمية التعامل مع هذه الفئة العمرية بحذر ورعاية خاصة.
وأضاف السرحاني أنه في هذه المرحلة يعاني الشباب من تقلبات عقلية وعاطفية شديدة، حيث يتسمون بالكثير من التحديات مثل حب التقليد، سرعة الاستجابة، وكثرة الأسئلة، بالإضافة إلى رغبتهم في إثبات الذات والظهور.
وأوضح السرحاني أنه بسبب هذه التغيرات، يمكن أن يظهر الكذب عندهم في بعض الأحيان، وقد تكون مشاعرهم جياشة ويحبون أو يكرهون بإفراط.
كما لفت إلى أنهم يمرون بتغيرات جسدية قد تشمل أثار الشهوة الجنسية وتعلقهم المفرط بالأصدقاء وأكد السرحاني على ضرورة التعامل مع هذه الفئة العمرية كأصدقاء، مع التحلي بالحزم دون تشديد أو تخويف، مشيرًا إلى أهمية تحفيزهم والصبر على كثرة كلامهم.
وطالب السرحاني بالتركيز على تنوع البرامج التي تُقدم لهم، مع مراعاة الفروق الفردية وعدم المقارنة بينهم، ليتمكنوا من النمو بشكل صحي ومتوازن.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/12/ssstwitter.com_1733314987216.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تكوين الشخصية
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يحذر من كثرة التبول.. 3 أعراض خطيرة تهدد صحتك (فيديو)
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، أن كثرة التبول قد يكون علامة على حالة نفسية سلبية أو الإصابة بالسكر أو الكلى.
وقال موافي خلال برنامج رب زدني علما المذاع على قناة صدى البلد، إن كثيرا من الأشخاص يعانون من مشكلة كثرة التبول، ويعتقد البعض أن السبب يرتبط بصحة الكلى أو المسالك البولية فقط، إلا أن هناك عوامل غير متوقعة قد تكون السبب.
وأوضح الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن تضخم الغدة الدرقية قد يكون أحد الأسباب وراء هذه المشكلة، معلقا: هبوط الغدة الدرقية يعني حرق الجسم للأكل خفيف والعكس تماما.
وأشار إلى أن تضخم الغدة الدرقية ينقسم إلى 3 أنواع: «تضخم مع قصور في نشاط الغدة، وتضخم مع فرط في نشاط الغدة، وتضخم دون التأثير على نشاط الغدة».
واختتم موافي أن فرط نشاط الغدة الدرقية قد يظهر من خلال أعراض تحذيرية، منها كثرة التبول، مضيفا أنه في بعض الحالات، يمكن أن يؤثر تضخم الغدة الدرقية على عملية التنفس والبلع، وفي هذه الحالة، قد يصبح التدخل الجراحي ضرورة ملحة لحل المشكلة.