إعفاءات ضريبية وتشريعات جديدة: كيف يؤثر القانون التركي على ملاك الأراضي؟
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أقر البرلمان التركي مجموعة من التعديلات القانونية التي تهدف إلى تعزيز مشاريع التحول العمراني ودعم إنتاج الطاقة المتجددة، مع تقديم تسهيلات جديدة للأشخاص الذين يمتلكون عقارات في القرى ولم يتمكنوا من استغلالها.
تمديد المهلة لأصحاب الأراضي في القرى
وفقًا للقانون الجديد، سيتم تمديد المدة الممنوحة للأشخاص الذين حصلوا على أراضٍ في القرى ولم يبنوا عليها أو لم يسددوا أقساطهم حتى 31 ديسمبر 2028.
تشديد الإجراءات ضد البناء العشوائي
وفي إطار مكافحة البناء العشوائي، تم تعديل المادة الخاصة بمنع هذه الظاهرة. الآن، تملك رئاسة إدارة الإسكان الجماعي (TOKİ) والبلديات والإدارات الخاصة صلاحيات هدم المباني غير المرخصة، سواء كانت دائمة أو مؤقتة. سيتم إخطار أصحاب المباني بقرارات الهدم خلال سبعة أيام، وسيتم التنفيذ بعد 15 يومًا من التبليغ الرسمي.
تعزيز التخطيط العمراني عبر نقل حقوق الإعمار
أدخل القانون مفهومًا جديدًا يُعرف بـ”نقل حقوق الإعمار”، مما يسمح بنقل حقوق البناء من الأراضي المخصصة للخدمات العامة إلى مواقع أخرى ضمن الخطط العمرانية. تهدف هذه الخطوة إلى توفير الأراضي المخصصة للخدمات العامة للدولة دون تكاليف إضافية، مع تقليل النزاعات حول الاستيلاء على الأراضي.
إعفاءات ضريبية وتشريعات جديدة
يشمل القانون إعفاءً من ضريبة القيمة المضافة على الأراضي والعقارات الممنوحة لرئاسة التحول العمراني، مما يخفف العبء المالي على مشاريع التطوير. كما تم تعديل قوانين تقسيم الأراضي والرسوم المرتبطة بها لضمان توفير المساحات اللازمة للخدمات العامة مثل الطرق والمدارس والمرافق الصحية.
رسوم إضافية للأراضي ذات القيمة المرتفعة
نص القانون أيضًا على فرض رسوم تُعرف بـ”حصة زيادة القيمة” على الأراضي التي ترتفع أسعارها نتيجة التعديلات العمرانية. تهدف هذه الرسوم إلى تحقيق العدالة بين أصحاب الأراضي وتعويض الدولة عن ارتفاع القيمة السوقية الناتج عن التخطيط.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا البرلمان التركي ضرائب جديدة قوانين جديدة
إقرأ أيضاً:
الرئيس التركي: لا يمكن لأحد دفع الشعب الفلسطيني باتجاه نكبة تهجير جديدة
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه لا يمكن لأحد أن يدفع الشعب الفلسطيني باتجاه نكبة تهجير جديدة.
وأضاف أنه يجب أن تعود الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل إلى أصحابها الحقيقيين، مؤكدا على أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها الاستراتيجية بغزة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها.
ومن جانبه، أدان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي المخطط الأمريكي الإسرائيلي الذي يهدف إلى تهجير سكان غزة قسرًا، مؤكّدا أنَّه على الأمم المتحدة ومجلس الأمن اتخاذ موقف حازم وواضح ضد كل ما من شأنه تهديد السلام والأمن الدوليين.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني، أنَّ اقتراح التهجير القسري للفلسطينيين يعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، ويعد استكمالا لمخطط إسرائيل لإبادة الفلسطينيين ومحو هويتهم.