نظم البنك الإسلامي للتنمية، اليوم, حدثا رفيع المستوى تحت عنوان "الاحتياجات والفرص: يوم التمويل الموضوعي" جزءًا من الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر المنعقدة في الرياض.


وشهد الحدث إطلاق التقارير التأسيسية، بما في ذلك تقرير البنك الإسلامي للتنمية بعنوان "إطار تمويل مبتكر للتنمية المستدامة للأراضي الجافة"، ويستكشف هذا التقرير المعرفي الاحتياجات التمويلية العاجلة لمكافحة تدهور الأراضي والجفاف والتصحر، ويقدم مسارات مبتكرة للحلول المستدامة.


وشدد رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر، على ضرورة تقييم الاحتياجات المالية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر وتعبئة التمويل العام والخاص لسد الفجوة التمويلية التي تبلغ 278 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030، مشددًا على ضرورة النظر إليها باعتبارها فرصًا لابتكار حلول إبداعية ومستدامة لمكافحة التصحر والجفاف وتدهور الأراضي في الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية البالغ عددها 57 دولة.


وأكد دعم البنك الإسلامي للتنمية المستمر منذ عقود للمركز الدولي للزراعة الملحية، ومقره دبي، بالإمارات العربية المتحدة، الذي ساعدت حلوله المبتكرة ملايين المزارعين في جميع أنحاء العالم على التكيف مع الظروف الصعبة، وضمان وصول الدعم المناسب سواء المالي أو غير المالي في الوقت المناسب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرياض لأمم المتحدة البنك الإسلامي للتنمية المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

أمريكا تفقد مقعدها في الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات

فقدت الولايات المتحدة تمثيلها في مجلس المؤسسة واللجنة التنفيذية للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، بسبب عدم سداد مساهمتها المالية لعام 2024، وفقاً لما أكدته الوكالة يوم الخميس لصحيفة جلوبال تايمز الصينية.

وذكرت الوكالة في بيان لها: "وفقاً للمادة 6.6 من النظام الأساسي للوكالة، فإن ممثلي الحكومات في أي دولة لم تسدد اشتراكاتها غير مؤهلين لعضوية مجلس المؤسسة أو اللجنة التنفيذية".
وأضاف البيان: "وبالتالي، في الأول من يناير (كانون الثاني) من كل عام، يفقد أي عضو يمثل دولة لم تسدد اشتراكاتها مقعده تلقائياً".
وكان على الولايات المتحدة أن تسدد 3.6 مليون دولار قبل 31 ديسمبر (كانون الأول) 2024. وكانت هذه المساهمة جزءاً من الميزانية الإجمالية للوكالة لعام 2025 والتي تبلغ 57.5 مليون دولار، حسبما أكدت الوكالة.
وكان راهول جوبتا، مدير مكتب سياسة مكافحة المخدرات في الولايات المتحدة، يمثل القارة الأمريكية في اللجنة التنفيذية للوكالة، وفقاً لموقعها على الإنترنت.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، بدأت الوكالة والولايات المتحدة مفاوضات لمعالجة التوترات الناجمة عن تهديد الولايات المتحدة بسحب تمويلها، مطالبة بتمثيل أكبر في لجان الوكالة كأكبر مساهم مالي.
ويتجذر الصراع الحالي بين الولايات المتحدة والوكالة في قضايا المنشطات المتعلقة بـ 23 سباحا صينيا في عام 2021. وعلى الرغم من تبرئة الوكالة للرياضيين بعد تحقيق نسب الإيجابيات إلى التلوث العرضي، إلا أن الولايات المتحدة لا تزال تشكك في حياد المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات.
كما يثير الاستبعاد حالة من عدم اليقين بشأن دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2034 في سولت ليك سيتي، حيث تضمنت العرض الأمريكي بنداً يضمن سلطة الوكالة في مكافحة المنشطات.
ولا يزال من غير الواضح حتى الآن ما إذا كان عدم السداد سيؤثر على تنظيم الحدث.

مقالات مشابهة

  • الاستاذ غسان أبو غانم: القيادة الحكيمة في عالم التمويل الأصغر الإسلامي
  • فايد في السعودية للمشاركة بملتقى حول الإطار الاستراتيجي المستقبلي للبنك الإسلامي للتنمية
  • الشرع: وفد سوري رفيع المستوى يزور أوروبا لتعزيز التعاون
  • الاعتداء الجنسي في أمريكا.. أرقام صادمة وجهود لمكافحة الجريمة
  • الشيباني: سأترأس وفدا رفيع المستوى في جولة أوروبية لتعزيز التعاون المشترك
  • وزير الخارجية السوري: سأترأس وفدا رفيع المستوى في جولة أوروبية لتعزيز التعاون
  • مسؤول أمريكي رفيع المستوى قادم إلى تركيا
  • أمريكا تفقد مقعدها في الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات
  • الحوثيون: نحن مع خيار السلام ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام تصعيد الأطراف الأخرى
  • البنك المركزي السعودي يرخص لشركة “سيولة الأولى” لمزاولة نشاط التمويل الاستهلاكي المصغر