جوجل تطلق أول نموذج لتوليد الفيديو بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أعلنت شركة جوجل Google، عن توفر نموذجين جديدين للذكاء الاصطناعي – Veo و Imagen 3 – للشركات عبر Vertex AI، منصتها السحابية التي توفر مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي لتطبيقات المؤسسات.
جوجل تطلق نموذج Veo لتوليد الفيديو بالذكاء الاصطناعييعد Veo، الذي طورته DeepMind من جوجل، نموذجا يعمل بالذكاء الاصطناعي لتحويل الصورة إلى فيديو، قادر على إنشاء مقاطع فيديو عالية الجودة وعالية الوضوح، بما في ذلك الأشخاص والحيوانات ذات المظهر الواقعي.
يمكن للمستخدمين إنشاء مقاطع فيديو على Veo إما عن طريق تحميل صورة مع مطالبة نصية أو باستخدام مطالبة نصية فقط. سيكون متاحا عبر منصة Vertex AI في معاينة خاصة.
ووفقا لوارن باركلي، المدير الأول لإدارة المنتجات في خدمة Cloud التابعة لشركة جوجل، فإن الذكاء الاصطناعي التوليدي يؤدي إلى نمو وتحول حقيقيين في الأعمال، ومن بين الشركات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في الإنتاج، أبلغ 86% منها عن زيادة في الإيرادات، مع نمو يقدر بنحو 6%.
ولهذا السبب تستثمر جوجل في تقنية الذكاء الاصطناعي الخاصة بها من خلال نماذج جديدة مثل Veo، وهو نموذج إنشاء الفيديو الأكثر تقدما، وImagen 3، وهو نموذج إنشاء الصور الأعلى جودة.
نموذج جديد لإنشاء صور واقعية بجودة عاليةImagen 3 هو أحدث نموذج لإنشاء الصور من جوجل والذي يمكنه إنشاء صور واقعية وعالية الجودة من خلال مطالبات نصية بسيطة، سيكون Imagen 3 أيضا متاحا لجميع عملاء Vertex AI بدءا من الأسبوع المقبل.
وبالمثل، يُوصف Imagen 3، وهو أحدث نموذج لتوليد الصور من جوجل، بأنه نموذج ذكاء اصطناعي مخصص لإنشاء الصور بأعلى جودة، ويقال إن الصور التي تم إنشاؤها تبدو "واقعية ونابضة بالحياة".
يمكن لـ Imagen 3 أيضا تحرير الصورة، حيث يمكنه إضافة صورة أو إزالتها أو توسيعها، يتم استخدام هذه النماذج بالفعل من قبل علامات تجارية مثل Cadbury وOreo وMilka.
سيتم وضع علامة مائية رقمية على جميع الصور ومقاطع الفيديو التي تم إنشاؤها بواسطة Veo وImagen 3، والتي تتضمن أيضا SynthID الخاص بـ Google DeepMind، وهي علامة مائية غير مرئية للمساعدة في منع المعلومات الخاطئة والإسناد الخاطئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل الذكاء الاصطناعي المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستبدل محرك بحث جوجل؟
مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي، بدأت أدوات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT، وPerplexity AI، وMicrosoft Copilot، تكتسب شهرة واسعة كبدائل محتملة لمحركات البحث التقليدية.
هذا يطرح سؤالًا جوهريًا: هل يمكن لهذه الأدوات أن تحل محل محرك بحث جوجل، الذي يسيطر على مجال البحث الإلكتروني منذ أكثر من عقدين؟
ما الذي يميز أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي؟
تختلف أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي عن محركات البحث التقليدية في عدة جوانب رئيسية:
إجابات مباشرة بدلاً من روابط:
بدلاً من عرض قائمة طويلة من الروابط، تقدم أدوات الذكاء الاصطناعي إجابات مباشرة ومُفصلة بناءً على استفسارات المستخدم، مما يوفر الوقت والجهد.
تحليل وتلخيص البيانات:
يمكن لهذه الأدوات تحليل كميات هائلة من المعلومات وتلخيصها بذكاء، مما يساعد المستخدمين في الحصول على إجابات مركزة ودقيقة دون الحاجة إلى تصفح عدة مواقع.
تفاعل أكثر ديناميكية:
يتميز البحث بالذكاء الاصطناعي بقدرته على فهم السياق والأسئلة المتتابعة، مما يجعل التجربة أكثر حوارية وتخصيصًا من البحث التقليدي.
إمكانية توليد محتوى جديد:
على عكس جوجل، الذي يعرض محتوى موجودًا مسبقًا، يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي إنشاء محتوى جديد بناءً على الطلب، مثل المقالات والملخصات والتقارير.
لماذا لا يزال جوجل متفوقًا؟
رغم المزايا الكبيرة التي توفرها أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي، إلا أن محرك بحث جوجل لا يزال متربعًا على العرش لعدة أسباب، منها:
موثوقية المعلومات: تعتمد أدوات الذكاء الاصطناعي على مصادر قد لا تكون دائمًا دقيقة، بينما يتيح جوجل للمستخدمين التحقق من المعلومات من مصادر مختلفة.
تحديث البيانات الفوري: جوجل يقوم بأرشفة المحتوى الجديد لحظة بلحظة، بينما قد تعتمد أدوات الذكاء الاصطناعي على قواعد بيانات قديمة أو غير محدثة بشكل دائم.
تنوع النتائج والخيارات: البحث التقليدي يعرض مجموعة من المصادر، مما يمكن المستخدم من اختيار المصدر الذي يثق به، بينما يعتمد الذكاء الاصطناعي على خوارزميات قد تكون منحازة أو غير شفافة.
تكامل الخدمات: جوجل ليس مجرد محرك بحث، بل هو نظام متكامل يربط بين البحث والبريد الإلكتروني والخرائط والمستندات والخدمات السحابية، مما يجعله أداة لا غنى عنها للكثيرين.