مشهد مثير لـ شهب ناري يشق السماء إثر احتراق كويكب.. فيديو
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
وكالات
رصد مسؤولون وعلماء كويكبا أضاء وهجه ظلام الليل في جمهورية ياقوتيا في أقصى شرق روسيا، الثلاثاء، مخلفا كرة نارية قبل أن يحترق على الأرجح في الغلاف الجوي.
وأفادت وزارة الطوارئ في ياقوتيا بإن جميع الهيئات الرسمية طبقت حالة التأهب عند اقتراب الكويكب، لكن لم ترد تقارير عن وقوع أي أضرار عقب سقوطه.
وقالت الوزارة “تمكن سكان أوليكمينسك ولينسك من رؤية ذيل أشبه بذيل المذنب وضوء ساطع خلال الليل”.
وبينت وكالة الفضاء الأوروبية على منصة إكس أن من المعتقد أن يكون قطر الكويكب 70 سنتيمترا ورُصد قبل 12 ساعة تقريبا من ظهوره في السماء.
وذكرت أنه دخل الغلاف الجوي الساعة 1.15 صباحا بالتوقيت المحلي (16:15 بتوقيت غرينتش).
وتابعت الوكالة “بفضل ملاحظات علماء الفلك حول العالم، استطاع نظام الإنذار لدينا من التنبؤ بهذا الأثر ضمن إطار زمني يبلغ زائد أو ناقص 10 ثوان”.
وأشارت دورية (نيو ساينتيست) العلمية، نقلا عن عالم الفلك آلان فيتزسيمونس من جامعة كوينز في بلفاست قوله قبل ظهور الكرة النارية إلى إن الكويكب “صغير، لكنه سيكون مذهلا للغاية، وسيظهر من على بعد مئات الكيلومترات”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/12/ssstwitter.com_1733299448024.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: فضاء كرة لهب كويكب
إقرأ أيضاً:
"إبداع"| "موج الليل".. قصيدة للشاعر نادر عيسى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتهى كل شيء..
كموج الليل البطيء
يحفر على جدار أوردتي
تميمة الأسى البارد بأزميل خشن
فالحب والحزن يا قطتي البيضاء توءمان
يولدان على نفس اليد
في نفس اللحظة التي ينفجر في أعماقنا
فرحٌ غير مبرر.. بالحياة
يصرخان معا.. من رحم القلب
صرخة الميلاد..
بعيون مفتوحة للاعتراف بقادم المأساة
***
يا حزني الجميل.. أحبك كما المرارة في قهوتي
كالضياع في بيت المرايا
ومتاهة لنسيان من أنا؟
وغابة النحيب المكتوم..
انتظر فيها وحوش الغربة والفقدان
والانصياع دون إرادة..
مسلوب الساعات والأيام
***
عائدين مهزومين من ميدانك يا حزن
أسرى لا ديار لنا.. ولا وطن
وكلماتنا هذيان في لوعة.. لهفة.. وشجن
فهل تألمين كما يألم داخلي الحنين؟
فإن رقصت رقصة أخيرة للعشق
فتذكري أن دمي المسكوب بين قدميك
ما أرقته إلا لأني نبيل لدرجة السذاجة
وأمير لن تقابليه إلا في قصص الصغيرات
وتائه كتب للبحر رسالة أخيرة في زجاجة
عشقت قراءة الصحف على لمعة وجنتيك
وحروف اسمي الأربعة على فخذيك
قربانًا أفديكِ به من لوثة الأقدار
حين تمتشق السيوف
في وجه حبنا..