هبة الـ 3 مليارات دولار السعودية للجيش إلى الضوء مجدداً
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
كتب طارق أبو زينب في" نداء الوطن": تؤكد المملكة العربية السعودية، عبر تصريحات مسؤوليها، على التزامها الراسخ دعم سيادة لبنان واستقراره كما تضع فرنسا لبنان في قلب سياستها الشرق أوسطية. وتشير مصادر سعودية لـ "نداء الوطن" إلى أن هذا التعاون بين السعودية وفرنسا يمكن أن يُشكل نموذجاً يُحتذى به لمعالجة الأزمات الإقليمية الأخرى.
من خلال دمج الحلول السياسية مع الدعم الاقتصادي والأمني. ويسعى الطرفان إلى خلق بيئة إقليمية مستقرة تساهم في دفع عجلة التحولات الإيجابية على المستوى العربي والدولي.
وتعد الشراكة السعودية-الفرنسية خطوة حاسمة نحو إعادة صياغة المشهد اللبناني بما يضمن استقراره السياسي والاقتصادي. وهي تعكس رغبة مشتركة في مواجهة التحديات الإقليمية من خلال سياسات متوازنة وفعّالة. وتمثل هذه المبادرة أملًا في إعادة بناء لبنان على أسس قوية، ما يسهم في تعزيز استقرار المنطقة بأسرها.
يسلط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الضوء في خلال زيارته على الهبة السعودية البالغة 3 مليارات دولار، والتي كانت قد أُعلنت في 2013 لتسليح الجيش اللبناني. ويهدف هذا الدعم إلى تعزيز قدرات الجيش اللبناني في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة، بما يساهم في حماية لبنان من التهديدات الداخلية والخارجية وتعزيز أمن حدوده.
وتشير المصادر السعودية إلى أنه سيتم إنشاء آليات تنسيق مشتركة تشمل تشكيل لجان عمل متخصصة، لمتابعة تنفيذ الاتفاقات ورصد التقدم في الملفات الحيوية في إطار التعاون المستدام بين الجانبين. ويعتزم الطرفان تعزيز التنسيق الدبلوماسي في المحافل الدولية لدعم الجهود المبذولة من أجل لبنان، بما يتضمن العمل مع شركاء إقليميين ودوليين لتأمين تمويل إضافي من المؤسسات المالية العالمية لدعم الاقتصاد اللبناني المتعثر.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: 26 يناير آخر موعد لتواجد قوات الجيش في الجنوب اللبناني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، أن 26 يناير الجاري سيكون آخر موعد لتواجد قوات الجيش في الجنوب اللبناني، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحب من القطاع الغربي لجنوب لبنان، تمهيدًا لانتشار الجيش اللبناني في المنطقة.
وأوضحت الهيئة العبرية أن هذا الانسحاب يُعد الأوسع منذ بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
يأتي ذلك بعد تقارير إعلامية إسرائيلية أشارت، أمس الأحد، إلى أن تل أبيب تدرس الإبقاء على قواتها في مواقع استراتيجية بجنوب لبنان تحسبًا لأي عمليات عسكرية محتملة. كما نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، قوله إنه لا يستبعد تمديد فترة بقاء الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان في حال عدم تنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي تطور سابق يوم السبت، توغلت قوة من جيش الاحتلال في بلدة برج الملوك بقضاء مرجعيون، حيث تمركزت قرب محطة فرح وأغلقت الطريق بالأسلاك الشائكة. وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية باستهداف مدفعية الاحتلال منطقة دوبيه غرب بلدة ميس الجبل، فيما شهدت بلدة مارون الراس وحي عقبة مارون توغلًا لدبابات ميركافا وجرافات إسرائيلية، مع إطلاق قذيفة باتجاه أحد المنازل في المنطقة.
موقف إسرائيل من الانسحابوفي وقت سابق، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن تل أبيب تعتزم إبلاغ الولايات المتحدة بأنها لن تنسحب من جنوب لبنان بعد انقضاء مهلة الـ60 يومًا المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار. كما أضافت التقارير أن إسرائيل ستشدد على عدم السماح لسكان القرى الحدودية اللبنانية بالعودة إلى منازلهم.
تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النارتجدر الإشارة إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، برعاية الولايات المتحدة وفرنسا. وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان خلال 60 يومًا مقابل انسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومترًا من الحدود مع إسرائيل.
ويشمل الاتفاق انتشارًا تدريجيًا للجيش اللبناني في المناطق الجنوبية، تحت إشراف دولي بقيادة الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن يصبح الاتفاق دائمًا بعد انتهاء فترة الـ60 يومًا، وفقًا للتقارير.