مرض مجهول يودي بحياة 143 شخصًا في دولة أفريقية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
وكالات
أعلنت السلطات المحلية في الكونغو الديمقراطية عن انتشار مرض مجهول في مقاطعة كوانغو بجنوب غرب البلاد، تسبب في وفاة 143 شخصًا خلال نوفمبر الماضي.
وصرح ريمي ساكي، نائب حاكم المقاطعة، وأبولينير يومبا، وزير الصحة المحلي، أن المصابين بالمرض يعانون من أعراض تشمل ارتفاعًا في درجة الحرارة وصداعًا شديدًا.
وفي إطار الجهود المبذولة لمعرفة طبيعة المرض، تم إرسال فريق طبي إلى منطقة بانزي الصحية لجمع عينات وإجراء تحاليل لتحديد سبب تفشي المرض.
وأكد خبير أوبئة محلي أن النساء والأطفال يشكلون الفئة الأكثر تضررًا من هذا المرض الغامض.
من جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية، في تصريح أمس الثلاثاء، إنها تلقت بلاغًا عن تفشي المرض الأسبوع الماضي، وتعمل حاليًا بالتعاون مع وزارة الصحة في الكونغو الديمقراطية لإجراء مزيد من التحقيقات اللازمة.
ويأتي هذا التفشي في وقت يعاني فيه النظام الصحي في الكونغو من تحديات كبيرة، مما يزيد من تعقيد التعامل مع الأزمات الصحية الطارئة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأزمات الصحية الكونغو الديمقراطية مرض مجهول
إقرأ أيضاً:
راديو فرنسا الدولى: الكونغو الديمقراطية أكثر الدول تضررا بقرار تجميد المساعدات الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكر راديو فرنسا الدولي، أن الكونغو الديمقراطية من أكثر الدول تضررا بقرار تجميد المساعدات الأمريكية.
وقال الراديو، في نشرته الإفريقية، اليوم/الاثنين/، تعتبر جمهورية الكونغو الديمقراطية واحدة من الدول التي يشعر فيها الناس بقسوة شديدة تجاه قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير بتجميد الأموال الأمريكية المخصصة للتنمية، وخاصة في الشرق، الذي يعاني من صراع عنيف.
وأوضح الراديو، أن هذا يرجع إلى أن 70% من المساعدات الإنسانية التي تتلقاها البلاد تأتي من الولايات المتحدة، وبالنسبة للمنظمات غير الحكومية الكونغولية التي تعتمد عليها، فإن الضربة قاسية، وإغلاقها الإجباري أمر يصعب قبوله للغاية.
ونقل الراديو عن الدكتور جوزيف كاكيسينجي منسق المنتدى الوطني للمنظمات غير الحكومية الذي يضم أكثر من 500 منظمة في الكونغو الديمقراطية، إن:" التخفيضات التي اضطرت إليها تلك المنظمات بالفعل بسبب تعليق المساعدات الأمريكية لها "عواقب فورية ومأساوية للغاية"، فقد اضطرت المنظمات التي كانت توزع المساعدات على مخيمات النازحين إلى إيقاف كل شيء، وبالتالي فإن الأشخاص الذين يعتمدون عليها لا يعلمون ماذا يفعلون.
كما اضطرت المنظمات التي كانت تزود المستشفيات بالأدوية إلى إيقاف عمليات التسليم، ولم تعد بعض البرامج لمكافحة السل والملاريا وفيروس نقص المناعة البشرية قادرة على الاستمرار؛ مما يعرض حياة الناس للخطر.
وقال،إن:"الوضع معقد بالفعل، غير أن هذا التوقف المفاجئ للمساعدات الأمريكية يعد كارثيا".
وبدوره قال لوك لامبريير مدير منتدى المنظمات غير الحكومية الدولية، وهي منصة تجمع 124 منظمة دولية تعمل في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إن:" ما نخشاه حقا هو وقوع كارثة إنسانية مرتبطة ليس فقط بالوضع، بل وبصعوبة الاستجابة له، سواء بسبب الظروف الأمنية أو صعوبة الوصول إلى السكان مع حالة عدم اليقين الكبرى بشأن تمويل المنظمات غير الحكومية".
يذكر أن منطقة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية شهدت تدهورا كبيرا في الوضع، مع القتال العنيف الذي سبق احتلال مدينة جوما من قبل جماعة 23 مارس المتمردة المسلحة، في الأسابيع الأخيرة، فقد قتل ما يقرب من 3000 شخص وأصيب عدد مماثل ونزح 700 ألف شخص في عاصمة شمال كيفو في يناير الماضي، وفقا لما ذكره هيئة الأمم المتحدة، مؤكدة أن الخسائر البشرية في المنطقة مأساوية.
وبينما كانت المنظمات غير الحكومية العاملة على الأرض تخشى من أن الأضرار المادية الكبيرة الناجمة عن الاشتباكات من شأنها أن تعقد عملها، فقد شهدت مخاوفها تعزيزا بسبب إعلان دونالد ترامب تجميد جميع المساعدات الدولية من الولايات المتحدة يوم تنصيبه في 20 يناير الماضي، والتي من المؤكد أن انقطاعها دون سابق إنذار سيؤدي إلى عواقب لا حصر لها.