خبير: برامج المراهنات الإلكترونية خطر يهدد الشباب.. ولا بد أن تتدخل الدولة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال دكتور أسامة مصطفى، خبير تكنولوجيا المعلومات، أن التطبيقات التي تعمل بنظام المراهنات البحتة، أصبحت تشكل تهديدًا حقيقيًا للأفراد، حيث تستهدف جميع الفئات العمرية، من صغير إلى كبير، وذوي الوعي المحدود أو التعليم العالي، كما أن هذه التطبيقات تُستخدم بشكل خبيث لجذب المستخدمين من خلال فيديوهات دعائية مزورة باستخدام الذكاء الاصطناعي، تظهر شخصيات مشهورة مثل محمد صلاح، مما يجعل الناس يصدقون أن هذه التطبيقات مشروعة وتوفر فرص ربح سريعة.
وأضاف مصطفى، خلال مداخلة هاتفية، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن خطر هذه التطبيقات يكمن في سهولة استخدامها عبر الهواتف المحمولة، حيث يمكن لأي شخص تحميلها من المتاجر الإلكترونية أو حتى من خلال التحايل على الحظر المفروض من قبل الدولة باستخدام وسائل مختلفة، كما ان الحظر الفعلي لهذه التطبيقات يعتبر تحديًا كبيرًا، حيث يمكن للمستخدمين تجاوز الحظر بطرق متعددة.
وأوضح مصطفى، أن الحلول الممكنة تشمل تعزيز التوعية العامة حول مخاطر هذه التطبيقات من خلال وسائل الإعلام، وكذلك التأكد من التحقق من المصادر قبل تصديق أي فيديو دعائي أو إعلان، ولابد الدولة أن تتدخل لحظر تلك التطبيقات التي تهدد صحة الشباب الاجتماعي والاقتصادي، كما يجيب التكاتف بين الجهات الحكومية والخبراء والمجتمع المدني لمكافحة هذه الظاهرة.
وشدد مصطفى على أهمية استخدام الأدوات التكنولوجية المتاحة لحماية المواطنين من هذه التطبيقات، بما في ذلك منعها من التداول في المتاجر الإلكترونية المحلية، رغم أن التحايل على الحظر سيظل قائمًا طالما أن الوعي الاجتماعي غير كافٍ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو أسامة مصطفى المراهنات انجي أنور المزيد المزيد هذه التطبیقات
إقرأ أيضاً:
متاجر هارودز أحدث ضحايا الهجمات الإلكترونية على الشركات ببريطانيا
قالت سلسلة متاجر هارودز في لندن أمس الخميس إن قراصنة حاولوا اختراق أنظمتها في ثالث هجوم إلكتروني كبير على شركة تجزئة في بريطانيا خلال أسبوعين، وذلك بعد حوادث في متاجر "ماركس أند سبنسر" ومجموعة "كو-أوب".
وقالت هارودز المملوكة لجهاز قطر للاستثمار -في بيان- إنها واجهت في الآونة الأخيرة محاولات للوصول غير المصرح به إلى بعض أنظمتها، مؤكدة اتخاذ خطوات استباقية على الفور للحفاظ على أمان الأنظمة.
ويبدو أن حادثتي هارودز و"كو-أوب" كان أثرهما أقل من الهجوم على "ماركس أند سبنسر"، أحد أشهر متاجر التجزئة في بريطانيا، والذي أوقف تلقي طلبات الملابس والطلبات المنزلية عبر موقعه الإلكتروني وتطبيقه خلال الأيام السبعة الماضية.
وجاء الهجوم على "ماركس أند سبنسر" خلال فترة من الطقس الدافئ في بريطانيا يسجل فيها تجار التجزئة عادة زيادة في الطلب على ملابس الصيف والأطعمة الطازجة والمشروبات. كما تأثر توافر بعض المنتجات الغذائية في بعض المتاجر.
وذكر موقع "بليبينغ كومبيوتر" المتخصص في التكنولوجيا نقلا عن مصادر متعددة أن الهجوم الذي شفّر خوادم "ماركس أند سبنسر" يُعتقد أنه من تنفيذ جماعة قرصنة تُعرف باسم "سكاترد سبايدر".
إعلانوتعرضت الشركات والهيئات والمؤسسات العامة البريطانية لموجة من الهجمات الإلكترونية في السنوات القليلة الماضية، مما كلفها عشرات الملايين من الجنيهات الإسترلينية وشهورا من الاضطرابات في أغلب الأحيان.