مش بس بيدفيك.. السحلب مشروب لا يمكن الاستغناء عنه في الشتاء
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
يعد «السحلب» يعد من أساسيات الشتاء، فهو مشروب مفضل لدى الكثيرين؛ لذا قدم الدكتور أحمد صبري خبير التغذية العلاجية عبر صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، فوائد السحلب وهى:
1- تنشيط خلايا الجسم بأكمله وخاصة المخ، فهو يزيد من قدرتك على التركيز نتيجة لتواجد المكسرات به، والحليب والسكر.
2-تنشيط الدورة الدموية بالجسم، فيساعد على شعور ك بالتدفئة.
3- يعالج الإسهال.
4-السحلب علاج فعال لقرحة المعدة، نتيجة لوجود الحليب الذي يعمل على تهدئة وعمل جدار يحافظ على صحتها.
5- يعد علاجا قويا لمشكلة القولون ومسكن.
6- يقلل نسبة الإصابة بمشاكل الأسنان كالتسوس وما أشبه ذلك.
7- يحد من الإصابة بمشاكل العظام نظرا لما يحتوي من الكالسيوم.
8- يقوي بنيان الأطفال لأنه يعد غذاء جيد لهم ومغذي نتيجة لما يحتويه من عناصر غذائية هامة.
وأخيرا يوضح أن السحلب مرتفع السعرات الحرارية ولذا ينصح التقليل من تناوله لتجنب زيادة الوزن، أو استبدال الحليب بخالي الدسم والسكر الدايت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السحلب سحلب فوائد السحلب المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني لم يتخلى عن دارفور، ولا يمكن له أن يفعل ذلك
الطوفان قادم لا محالة
الجيش السوداني لم يتخلى عن دارفور، ولا يمكن له أن يفعل ذلك، فهو يضع الخطط وفقاً للمتغيرات الميدانية ويؤمن الإمداد والقوة اللازمة قبل أي هجوم، ولديه “ساعة صفر” يضبط عليها مواقيت التحرك وينضبط بها القادة والجنود عادة،
وقد تم اتهامه من قبل بأنه تخلى عن سنار فأعدّ العُدة وحررها بالكامل، ثم أصابته كذلك سهام اللوم بأنه باع الجزيرة للجنجويد، ليفاجئنا بالزحف المبارك، ويدخل مدني عنوة دخول الفاتحين، ويحرر مصفاة الجيلي بأقل الخسائر، وهى منشأة حساسة قابلة للحريق، دعك من ملحمة تحرير الجسور والقصر الرئاسي والخرطوم عموم بكل تضحياتها وبطولاتها العظيمة،
ولذلك من المهم، قبل محاولات التشكيك قصيرة النظر، أن نفهم الطريقة التي تعمل بها القوات المسلحة، فهى لا تحاكي المليشيات في الغدر والهروب، ولا تقتحم معسكرات النزوح، ولا تبحث عن انتصارت صغيرة لخداع الكفيل المتأمر، وإنما تتحرك وفقاً لخطة شاملة مدروسة للقضاء على العدو، وهو عدو متعدد الوجوه والأطراف والحيل، يقاتل الآن بآلاف المرتزقة والدعم الخارجي_ غير المنقطع_ للحصول على دارفور، وفي سبيل ذلك يقوم بكل الأفعال العنصرية القبيحة، يهدد ويقتل ويغتصب ويدفع الرشاوي ويمنع وصول الغذاء والدواء،
لكنه أيضاً جبان، لن يصمد أمام مواجهة قواتنا، فالطوفان قادم لا محالة، ولن تنفع معه المناورات المكشوفة، ولا المسيرّات الاستراتيجية التي تهاجم من وراء الحدود. كما أنه سوف تشارك في معركة “كسر العظم” كافة التشكيلات العسكرية وجميع القوات المساندة، وذلك بالضرورة يحتاج لصبر وتدابير، ففي العجلة الندامة، وعلام خوف المرء أن يغشى الوغى، قالها الشاعر عبد الله البنا “الحرب صبـــــــرًُ واللقاء ثبات”، فالصبر مفتاح النصر في الحروب، والله مع الصابرين.
عزمي عبد الرازق