صحيفة صدى:
2025-03-03@23:47:11 GMT

مراهقون يحتجزون صديقهم داخل فرن مشتعل

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

مراهقون يحتجزون صديقهم داخل فرن مشتعل

خاص

شهدت ولاية قيصري وسط تركيا حادثة مروعة كادت أن تنتهي بمأساة، حيث نجا مراهق من موت محقق، داخل فرن مشتعل، بعد أن احتجزه أصدقاؤه داخل فرن مشتعل في إطار مزاح كارثي .

وكان الفتى ابن الـ 16 عامًا يلعب كرة القدم برفقة أصدقائه، و بعد نهاية اللعبة قرروا التوجه إلى فرن يعود لعائلة أحدهم بغرض التسلية، فدخل واحد منهم إلى داخل مكان خبز المعجنات “بيت النار”، وهو أشبه بغرفة ذات باب محكم.

وسرعان ما تبع الضحية صديقه لداخل المكان بغرض اكتشافه، قبل أن يفاجأ بغدر الصديق الذي خرج سريعًا وإغلاق الباب عليه بإحكام، ولم يكتفِ بذلك، بل قام بتشغيل الفرن، مما تسبب في ارتفاع درجة الحرارة بسرعة ودوران القاعدة التي كان الفتى يقف عليها.

حاول الفتى فتح الباب لينقذ نفسه وأخذ بضربه بيديه لكن دون جدوى، ليبدأ بالصراخ، قبل أن يحمي رأسه بملابسه في محاولة لتقليل الأذى، عندها أدرك الفتية البقية الخطأ الذي وقعوا فيه، وفتحوا الباب، ليجدوا الضحية مصابًا بحروق واضحة في وجهه ويديه، قبل أن ينهار مغشيًا عليه أمام الفرن.

سرعان ما تم نقل الشاب إلى المستشفى، حيث يخضع للعلاج من حروق بليغة حاليًّا، لكن الان حالته لم تعد خطرة، وظهر في مقطع فيديو ليروي ما عاشه في تلك اللحظات، وسط تفاعل لافت مع قصته في مواقع التواصل الاجتماعي، ووسط مخاوف المدونين من مزاح المراهقين غير محسوب العواقب.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: حادث حريق مستشفي

إقرأ أيضاً:

أول تعلق من مؤلف مسلسل معاوية بعد الهجوم عليه

تحدث الكاتب الصحفي خالد صلاح كاتب سيناريو وحوار المسلسل التاريخي "معاوية"، الذي اثار الجدل خلال الايام القليلة عن معاوية بن أبي سفيان وانه لم يكن مجرد رجل دولة أو قائد عسكري يخوض معاركه على أسنة الرماح، بل كان إنسانًا صاغته الأيام كما تصوغ النار الحديد، قاسيًا حين تستدعي الحاجة، ولينًا حيث ينبغي التروي والتدبر.

وكتب في منشور بصفحته على "فيسبوك": "حين بدأنا هذا المشروع مع MBC Studios، لم تكن غايتنا أن نصوغ حكاية تُضاف إلى سجل الروايات المتضاربة، ولم يكن قصدنا أن ننتصر لرؤية على أخرى، أردنا أن نقترب من معاوية، لا كخليفة نقش اسمه على دواوين الحكم، بل كإنسان وجد نفسه في قلب زلزال لا يهدأ، وأجبرته الحياة على أن يكون لاعبًا رئيسيًا في صراعات لم يخترها بنفسه، بل ألقتها الأقدار بين يديه".

وأضاف: "تأمل معي ماذا جرى في دراما التاريخ، تصور فتى نشأ في بيت العظمة، تحت سقف أغنى بيوت قريش، ثم فجأة تهتز الأرض من تحته، أخته رملة، الأقرب إلى قلبه، تترك أهلها وتفر مع زوجها إلى الحبشة، تاركة خلفها إرثًا من التساؤلات والوجع، وأمه هند، التي كانت سيدة مكة بلا منازع، تهوي أمام عينيه من قمة الجبروت إلى وادٍ من الخسائر والانكسار، فقدت أباها وأخاها وعمها في بدر، وظلت تحمل جراحها حتى جاء يوم أحد، فتنفست الصعداء بالانتقام المجرم المقيت، لكن الرياح لا تستقر طويلًا، فما لبثت أن وقفت بعد أعوام، وهي التي كانت تملأ الدنيا عنادًا، وقفت أمام النبي محمد بن عبد الله، ترفع صوتها بالشهادة، وتدخل دين من كانت بالأمس تسعى للنيل منه بالدم والنار".

وتابع: "كيف يقرأ فتى صغير آنذاك في مثل عمر معاوية هذا المشهد؟ كيف يفهم التحولات الجارفة التي جعلت من قريش القوية، قريشاً المغلوبة، ثم من قريش المغلوبة بالأمس إلى القبيلة القائدة للدين الجديد؟".

وواصل: "لم يكن معاوية رجل سيف كخالد بن الوليد، ولا ناسكًا زاهدا كعلي بن أبي طالب، ولا قارئا حافظا كعبد الله بن مسعود، ولا أقرب للنبي مثل حذيفة بن اليمان أو عمار بن ياسر، لكنه كان رجل التدبر الطويل والانتظار الصامت، من طفولته أدرك أن الانتصارات ليست كلها في ساحات القتال، وأن الحرب ليست دائمًا حلًا، بل أحيانًا تكون الحرب هي المصيدة التي يقع فيها المتعجلون، تعلم أن النصر الحقيقي هو أن تصمد حين يسقط الآخرون، وأن تدير المعركة بالعقل لا بالغضب".

وقال: "لكن أي حياة يمكن أن تمضي بلا خسائر؟ فقد أحب، وعرف مرارة الفقد، رحلت عنه زوجته الأولى، التي كانت أقرب إلى قلبه من كل شيء، مات ابنه عبد الرحمن، فانطفأت في داخله شعلة الأبوة، ورأى أخاه يزيد ينهار أمامه تحت وطأة الطاعون، ولم يكن في يده سوى أن يشاهد الموت وهو يأخذ منه أحبته واحدًا تلو الآخر، ثم جاء حب آخر، ميسون بنت بحدل، لكن الحب وحده لم يكن كافيًا، لم تحتمل حياة القصور، لم تر في الذهب والحرير ما يغريها بالبقاء، فتركت كل شيء وعادت إلى البادية، إلى حياة البساطة التي لم يستطع معاوية، بكل ما لديه، أن يمنحها إياها".

وأضاف: "ثم جاءت الطعنة الكبرى، مقتل ابن عمه وخليفة المسلمين عثمان بن عفان، وفجأة، لم يعد معاوية واليًا يدير شئون الشام من بعيد، بل أصبح الرجل الذي يرى نفسه مسئولًا عن دم عثمان، عن الثأر، عن تحقيق العدالة كما يراها هو من وجهة نظره، صار هو ولي الدم في عائلة تطالبه بالانتقام من القتلة".

وواصل: "لم يكن الصراع مع علي بن أبي طالب خيارًا سهلًا، ولم يكن كرهًا في الإمام العادل، ولكنه وجد نفسه وسط معادلة لم يعد يملك رفاهية الانسحاب منها، معادلة حكمتها السياسة بقدر ما حكمها الدم".

وتابع: "حكايتنا في هذا المسلسل ليست عن رجل يبحث عن السلطة لمجرد السلطة، ولم تكن قصة رجل خُلق لينتصر أو يُهزم، بل كانت مسيرة رجل تعلم كيف يتحايل على الريح، كيف لا يواجه العاصفة بعناد المغامرين، بل بحكمة من يعرف أن البحر لا يخضع إلا لمن يتقن فن الإبحار؛ لهذا كان معاوية شخصية درامية بامتياز، لأنه لم يكن ذلك القائد الذي يحسم الأمور بحد السيف وحده، بل كان ذلك العقل الذي يحسب كل خطوة، ويدرك أن الزمن، في النهاية، هو أذكى اللاعبين".

ونوه: "في معاوية، لم نكتب التاريخ بمنطق المنتصر والمهزوم، لم نبحث عن الحقيقة في صياغاتها الجامدة، بل حاولنا أن نرى الإنسان خلف السياسة، وأن نعيد قراءة القصة بعيدًا عن صخب الروايات المتضادة، لم ننظر إليه كحاكم نقش اسمه في كتب التاريخ، بعض الكتب مجدت سيرته، وبعضها لعنته بلا هوادة ، بل رأيناه كروح عاشت، وتألمت، وانتصرت، روح ساقتها الضرورة إلى الهدى أحياناً، وإلى الخطايا أحياناً أخرى ، ثم سارت إلى قدرها مثل كل من سبقوها، المسلسل ليس عن صراع صحابة تقاتلوا، لكنه عن إنسان خاض صراعه الأول مع نفسه، ثم دارت به طاحونة الصراعات مخيراً أو مجبراً حتى نهاية العمر".

مقالات مشابهة

  • أول تعلق من مؤلف مسلسل معاوية بعد الهجوم عليه
  • بأقل التكاليف.. طريقة عمل جلاش حلو «خطوة بخطوة»
  • سهل جدا .. طريقة عمل جلاش حلو بأقل التكاليف
  • خطوة بخطوة.. طريقة عمل البط المسلوق المتحمر
  • الطبق الذي كان يفضله الرسول عليه الصلاة والسلام
  • قرار جديد بشأن عاطل وربة منزل بتهمة السرقة في النزهة
  • مسلسل قلبي ومفتاحه الحلقة 2.. مى عز الدين تتشاجر مع آسر ياسين في أول لقاء
  • دعاء اليوم الثاني من رمضان.. تعرف عليه
  • من هو الصحفي الذي أشعل الحرب داخل البيت الأبيض بين ترمب وزيلينسكي؟
  • اعترافات لصى المساكن بالقاهرة: نفذنا 8 جرائم بأسلوب كسر الباب