بيتكوين تحطم حاجز 100 ألف دولار! 3 عوامل إيجابية وراء القفزة التاريخية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
حققت عملة بيتكوين قفزة تاريخية اليوم بعد أن تجاوزت حاجز 100 ألف دولار لأول مرة، مسجلةً 103,500 دولار في الساعات الأولى من الصباح، ما يُعد رقمًا قياسيًا جديدًا. ويعتقد المحللون أن بيتكوين، التي ظلت خلال الأسبوعين الماضيين تتأرجح بين 90 ألف و100 ألف دولار، قد تتجه قريبًا إلى مستوى 110 آلاف دولار، مدعومة بتطورات إيجابية على الساحة العالمية.
قفزة قياسية بعد تذبذب طويل
خلال الأسبوعين الماضيين، تراوحت قيمة بيتكوين بين أدنى مستوى عند 90,700 دولار وأعلى مستوى عند 99,800 دولار، إلا أنها شهدت انتعاشًا كبيرًا اليوم.
وكانت العملة الرقمية قد تراجعت يوم الثلاثاء إلى 93,600 دولار كحد أدنى، لكنها عادت لتسجل ارتفاعًا كبيرًا صباح اليوم، متجاوزة حاجز 100 ألف دولار لأول مرة.
ترامب يعين صديق العملات الرقمية رئيسًا لـ SEC
في خطوة أثارت اهتمام الأسواق الرقمية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعيين “بول أتكينز”، المعروف بدعمه للعملات الرقمية، رئيسًا للجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC). وأكد ترامب أن أتكينز، الذي سيباشر عمله في يناير المقبل، لديه رؤية متقدمة لاستيعاب متطلبات الأصول الرقمية وتطويرها.
تصريحات دولية تعزز صعود بيتكوين
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: بيتكوين عملة البيتكوين ألف دولار
إقرأ أيضاً:
النفط عند أدنى مستوى منذ فبراير 2021
عواصم (رويترز)
هبطت أسعار النفط لليوم الخامس اليوم الأربعاء إلى أدنى مستوى منذ فبراير 2021 مع تصاعد الحرب التجارية العالمية إثر دخول رسوم جمركية «مضادة» فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيز التنفيذ.وشملت الإجراءات الأحدث فرض رسوم بنسبة 104 بالمئة على السلع الصينية.
بحلول الساعة 09:35 بتوقيت جرينتش، خسرت العقود الآجلة لخام برنت 2.10 دولار، أي 3.34 بالمئة، لتصل إلى 60.72 دولار للبرميل.
كما نزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.04 دولار، أي 3.42 بالمئة، إلى 57.54 دولار.
وهبط الخامان بما يصل إلى أربعة بالمئة خلال الجلسة قبل أن يعوضا بعض الخسائر.
وانخفضت أسعار الخامين على مدى خمس جلسات متتالية منذ أن أعلن ترامب فرض رسوم جمركية شاملة على معظم الواردات إلى الولايات المتحدة، مما أثار مخاوف حيال تأثير الحرب التجارية العالمية السلبي على النمو الاقتصادي والطلب على الوقود.
وقال آشلي كيلتي، المحلل في بانمور ليبيرم «أشار بعض المحللين الأميركيين إلى أن البيت الأبيض يريد دفع أسعار النفط إلى ما يقارب 50 دولاراً، لأن الإدارة الأميركية تعتقد أن قطاع النفط والغاز المحلي قادر على الصمود أمام الاضطرابات لفترة».
وأضاف «نرى أن هذا الهدف خادع إلى حد ما... ولن يؤدي إلا إلى تقليص إنتاج الولايات المتحدة وفتح الباب أمام أوبك لاستعادة مكانتها كمنتج قادر على صنع الفارق في السوق».
ومن المتوقع أن تقر دول الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء أول إجراءات مضادة رداً على رسوم ترامب الجمركية لتنضم بذلك إلى الصين وكندا.
وتعهدت بكين بعدم الرضوخ لما وصفته بالابتزاز الأميركي بعد أن هدد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 50 بالمئة على السلع الصينية إذا لم تلغ البلاد الرسوم الجمركية المضادة ونسبتها 34 بالمئة.
وقالت يي لين، نائبة رئيس أسواق السلع النفطية في ريستاد إنرجي «الرد الصيني الصارم يقلل فرص التوصل إلى اتفاق سريع بين أكبر اقتصادين في العالم، مما يثير مخاوف متزايدة من الركود الاقتصادي في جميع أنحاء العالم».
وأضافت «نمو الطلب الصيني على النفط بما يتراوح بين 50 ألف برميل يومياً و100 ألف برميل يومياً مهدد إذا استمرت الحرب التجارية لفترة أطول، ومع ذلك فإن تحفيزاً أقوى لتعزيز الاستهلاك المحلي قد يخفف الخسائر».
ومما زاد من الضغط على أسعار النفط، قرار أوبك+ الأسبوع الماضي زيادة الإنتاج في مايو بمقدار 411 ألف برميل يومياً وهي خطوة يرجح المحللون أنها ستدفع نحو وجود فائض في السوق.
ويتوقع جولدمان ساكس الآن تراجع سعري برنت والخام الأميركي إلى 62 و58 دولاراً للبرميل بحلول ديسمبر 2025، وإلى 55 و51 دولاراً للبرميل بحلول ديسمبر 2026.
وفي إشارة إيجابية للطلب، أظهرت بيانات من معهد البترول الأميركي تراجع مخزونات الخام الأميركية 1.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الرابع من أبريل، مقارنة مع توقعات في استطلاع أجرته رويترز بزيادة بنحو 1.4 مليون برميل.
أخبار ذات صلة