كتبت سابين عويس في" النهار": أثار كلام نتانياهو عن ان اتفاق وقف النار الموقع مع لبنان لا يعني نهاية الحرب قلقاً في الداخل اللبناني، ما يطرح السؤال ما إذا كان الاتفاق سيصمد فعلاً امام الخروقات المتبادلة.

ما يدفع إلى اثارة هذه الاسئلة ردود الفعل الاسرائيلية حيث دعا وزير المال بتسئيل سموتريتش إلى توجيه ضربة إلى حزب الله لخرقه الاتفاق ولافهامه ان المعادلة تغيرت وانتهى عصر الاحتواء.

فيما رأى مسؤولون آخرون ان المرحلة الراهنة هي مرحلة اختبار قبل العودة إلى زمن المعادلات. فهل كانت الحرب من اجل العودة إلى ما قبل السابع من تشرين الثاني؟

مصادر سياسية شاركت في صياغة اتفاق وقف النار اكدت ان الاتفاق أُعد ليحترم ولكي يلتزم به فريقا الحرب. ومسؤولية الدول والقوى التي ضغطت من اجل إقراره ان تشرف وتراقب تنفيذه. والكلام ان تلال كفرشوبا كونها محتلة خارج الاتفاق خاطىء وغير صحيح. فالاتفاق يشمل كل مناطق النزاع، وهو وُضع من اجل ان يوقف الاعتداءات والا يكون هناك خروقات. وفي رأيها، ان اسرائيل تحاول اسقاط الاتفاق او التملص منه بعد ردود الفعل الداخلية التي رأت ان الحرب لم تحقق نتائجها. لكن الاكيد بالنسبة اليها وأياً تكن اهداف اسرائيل، فإن الاتفاق وضع لينفذ. أما وقف الخروقات فتقول المصادر انه في صلب مهمة اللجنة المشتركة المكلفة وضع آليات التنفيذ والمتوقع ان تعقد اول اجتماعاتها غداً الجمعة.

في المقابل، تستبعد مصادر عسكرية ان تهدف الخروقات الاسرائيلية إلى مواجهة بين الحزب والجيش المناط به مهمة سحب السلاح ومنع المظاهر المسلحة ووقف الخروقات، كاشفة ان الجيش لن يبدأ انتشاره الكامل والواسع إلا بعد انسحاب إسرائيل ليتمكن من الدخول إلى المناطق التي يحتلها حالياً. والمعلوم انه سيكون للجيش الدور الأكبر في تنفيذ الاتفاق بالتنسيق والتعاون مع اللجنة الخماسية ولا سيما القوات الدولية، نافية اي احتمالات تدفع نحو وضع الجيش في وجه الحزب، سيما وان التنسيق قائم اليوم بينهما كما كان في المرحلة السابقة.  
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عمرو خليل: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يسير بخطى ثابتة نحو التهدئة

قال الإعلامي عمرو خليل، إن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يسير بخطى ثابتة نحو مزيد من التهدئة رغم التحديات التي تضعها بعض الأطراف، موضحًا أن الوسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة يبذلون جهودًا كبيرة من أجل تثبيت التهدئة.

المبادئ الأساسية للاتفاق تتضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين

وأضاف خليل خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المبادئ الأساسية للاتفاق تتضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين من مدنيين وجنود، سواء كانوا أحياء أو جثثًا، مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وهو ما تحقق خلال الأسابيع الماضية من خلال صفقات التبادل الناجحة.

وأشار خليل إلى أن الاتفاق يهدف أيضًا إلى تحقيق الهدوء المستدام من خلال وقف دائم لإطلاق النار، انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، إعادة الإعمار، وفتح المعابر الحدودية للسماح بحركة السكان والبضائع.

وأوضح أن الاتفاق الإطاري لوقف إطلاق النار يتضمن في المرحلة الأولى، التي تستمر 42 يومًا، التوقف عن العمليات العسكرية من كلا الطرفين، وتنسحب القوات الإسرائيلية شرقا بعيدًا عن المناطق المكتظة بالسكان، بما في ذلك محور نتساريم ودوار الكويت.

يشمل الاتفاق انسحابًا تدريجيًا للقوات الإسرائيلية

كما يشمل الاتفاق انسحابًا تدريجيًا للقوات الإسرائيلية مع كل صفقة لتبادل المحتجزين وفقًا لجدول زمني محدد، حيث يتم إطلاق سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • الريال يصعد لنصف نهائي كأس إسبانيا بهدف قاتل
  • بهدف قاتل.. لاعب صاعد يقود ريال مدريد لنصف نهائي كأس إسبانيا
  • عمرو خليل: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يسير بخطى ثابتة نحو التهدئة
  • مبعوث ترامب للجزيرة: قطر يمكنها لعب دور سويسرا لحل أزمات المنطقة
  • مجلة الجيش: رغم محاولات التشويش.. الجزائر تظل رقما مهما في المعادلة الإفريقية
  • تقدير إسرائيلي: نتنياهو يسوّق بين قواعده بأن ترامب أجبره على وقف إطلاق النار بغزة
  • بعد لقاء مسؤولين أميركيين.. قرار من نتنياهو بشأن اتفاق غزة
  • حماس تدعو الوسطاء إلى معالجة خلل في تنفيذ اتفاق غزة
  • حماس تدعو إلى معالجة "خلل" في تنفيذ اتفاق غزة
  • المعارضة الإسرائيلية: وقف إطلاق النار لن يسقط حكومة نتانياهو