مصدر: روسيا حذرت أمريكا بشأن مناورة في البحر المتوسط
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
(CNN) -- قال مسؤول أمريكي إن رئيس الأركان الروسي الجنرال فاليري غيراسيموف حذر نظيره الأمريكي تشارلز كيو براون، في أول اتصال هاتفي بينهما، بشأن مناورة عسكرية واسعة النطاق في شرق البحر الأبيض المتوسط، مع تصاعد التوترات بين البلدين بشأن الحرب المتصاعدة في أوكرانيا.
وأضاف المسؤول أنه تم إجراء الاتصال، الذي بدأه غيراسيموف، في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، أنها أطلقت صواريخ فرط صوتية وكروز كجزء من مناورة في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وأطلقت فرقاطتان صواريخ تسيركون الأسرع من الصوت كجزء من المناورة، وكذلك غواصة صواريخ كاليبر على هدف بحري، وفقا للوزارة.
وقالت الوزارة إن المناورة شملت أكثر من 1000 جندي و10 سفن و24 طائرة، بما في ذلك طائرات مقاتلة من طراز ميغ-31 مسلحة بصواريخ كينجال الأسرع من الصوت.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البحرية الروسية البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش الروسي العنف بسوريا
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف: عقدنا عدة لقاءات مع أمريكا بشأن اتفاق وقف إطلاق النار
أكد طاهر النونو المستشار السياسي لقائدة حركة حماس لوكالة رويترز، أن عدة اجتماعات عقدت بين قياديين في حركة حماس ومبعوث شؤون الأسرى الأمريكي آدم بوهلر.
وسبق وكشفت أمريكا عن عقدها لقاءات مع حماس حول ملف الأسرى ووقف إطلاق النار وهو الأمر الذي أدى غضب داخل الاحتلال الذي يرفض حدوث مثل هذه الخطوة.
وأكدت حركة حماس الأحد إصرارها على التحرك مباشرة نحو التفاوض على المرحلة الثانية من الهدنة في غزة، في حين أعلنت إسرائيل أنها سترسل وفدا إلى الدوحة لإجراء مزيد من المحادثات.
والتقى ممثلو الحركة الفلسطينية المقاومة مع وسطاء في القاهرة قبل أيام، مؤكدين على الحاجة إلى إعادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر "دون قيود أو شروط"، وفقا لبيان صحفي صادر عن حماس.
للحصول على آخر التحديثات حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، قم بزيارة صفحتنا المخصصة.
كما أكد الوفد رفيع المستوى على الحاجة إلى "التحرك مباشرة لبدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية" من الاتفاق، والتي تهدف إلى وضع الأساس لوقف إطلاق نار دائم.
وقال مسؤول لوكالة فرانس برس إن مطالب حماس للمرحلة الثانية تشمل الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، وإنهاء الحصار، وإعادة إعمار القطاع والدعم المالي.
وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع إن المؤشرات كانت "إيجابية" حتى الآن.
من ناحية أخرى، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيرسل مندوبين إلى الدوحة يوم الاثنين.
أكدت إسرائيل أنها تريد تمديد المرحلة الأولى من الهدنة حتى منتصف أبريل.
وانتهت تلك الفترة الأولية في الأول من مارس بعد ستة أسابيع من الهدوء النسبي الذي شمل تبادل 25 رهينة على قيد الحياة وثماني جثث مقابل إطلاق سراح حوالي 1800 سجين فلسطيني محتجزين في إسرائيل.
أوقفت الهدنة إلى حد كبير أكثر من 15 شهرًا من القتال في غزة، حيث نزح جميع السكان تقريبًا بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة.
كما مكنت من تدفق الغذاء والمأوى والمساعدات الطبية الحيوية إلى غزة.