يعد الأرق أحد اضطرابات النوم الشائعة، ويعاني الشخص المصاب بالأرق من صعوبة في الخلود أو الاستمرار في النوم ، ويمكن أن يكون الأرق حالة قصيرة الأمد ويسمى الأرق الحاد، ويمكن أن تستمر لفترة طويلة ويسمى الأرق المزمن، يستمر الأرق الحاد من ليلة واحدة إلى بضعة أسابيع، بينما يعد الأرق مزمنًا عندما يحدث 3 ليال على الأقل في الأسبوع لمدة 3 أشهر أو أكثر.

إن نوبات الأرق العرضية قد تأتي وتختفي بشكل سريع دون التسبب في أي مشاكل خطيرة، لكنَ عند بعض الناس يمكن أن يستمر الأرق لعدة أشهر أو حتى سنوات عديدة، وبالرغم من انتشار الأرق على نطاق واسع إلا أنه ليس من الواضح دائما الأسباب التي تقف وراءه.

وفي تقرير صحي نشرته "هارفارد هيلث" بعنوان تحسين النوم الذي يسرد 5 مشكلات صحية يمكن أن تجعل النوم أكثر صعوبة :

1_ مرض السكري

مرض السكري مرض خطير، لكن العديد من الأشخاص يتعايشون مع هذه الحالة دون علمهم، حيث يمكن أن تكون الأعراض خفية.

وفقا للتقرير فإن الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري قد يواجهون مشاكل تجعل النوم أكثر صعوبة، وتشمل هذه المشكلات التعرق الليلي والحاجة المتكررة للتبول.

2_ قصور القلب

يحدث فشل القلب عندما يكون القلب غير قادر على ضخ الدم بشكل صحيح.

يصيب كبار السن في الغالب ومع ذلك يمكن أن يصيب أيضا الشباب في بعض الحالات.

يمكن أن تؤدي الحالة التي تظهر تدريجيا إلى تراكم السوائل حول الرئتين.

يمكن أن يؤدي ذلك إلى إيقاظ المصابين أثناء الليل وهم يشعرون بضيق في التنفس.

يقترح العلماء من جامعة هارفارد استخدام الوسائد لرفع الجزء العلوي من الجسم.

تشمل الأعراض الرئيسية لفشل القلب ضيق التنفس والشعور بالتعب والإغماء وتورم الكاحلين.

يمكن أن تتطور العلامات بسرعة أو تدريجيا على مدار أسابيع أو شهور.

3_ التهاب المفاصل

الأدوية المستخدمة لعلاج التهاب المفاصل كثيرا ما تسبب الأرق.

إذا كنت تعاني من التهاب المفاصل ومشاكل في النوم فقد يقترح طبيبك تناول الأسبرين أو أحد الأدوية المضادة للالتهابات قبل النوم مباشرة لتخفيف الألم والتورم.

4_التبول الليلي

حالة تجعلك بحاجة إلى التبول كثيرا في الليل.

تؤدي الحالة إلى استيقاظ الشخص مرتين على الأقل أثناء الليل، ولكن في الحالات الشديدة، قد يستيقظ الشخص ما يصل إلى 5 أو 6 مرات.

5_أمرض الغدة الدرقية

يمكن لفرط نشاط الغدة الدرقية أن يسبب مشاكل في النوم.

يتسبب المرض في تحفيز الجهاز العصبي بشكل مفرط.

يمكن أن تكون أعراض الحالة غامضة.

المصدر : وكالة سوا - وكالات

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

8 مشاكل صحية تخففها حقن التنحيف

ظهرت حقن "أوزمبيك" عام 2017، وفي 2021 نالت حقن "ويغوفي" الموافقة على الاستخدام في خفض الوزن، إلى جانب الهدف الأصلي من العلاجات وهو مرض السكري من النوع 2.

وقد حققت هذه الأدوية فاعلية جيدة سببت شهرتها، فقد نجحت في خفض الوزن بنسبة 15% في عام واحد فقط، وعلى الرغم من وجود آثار جانبية لها، تهدد في بعض الأحيان بشلل الأمعاء، إلا أن شعبيتها كبيرة.

وفي تقرير نشره "ستادي فايندز"، تم تجميع نتائج الدراسات التي رصدت 8 فوائد جانبية لعلاجات التنحيف الجديدة، وهي:

1. هشاشة عظام الركبة

غضروف الركبة غير مصمم للأحمال عالية الضغط. الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة معرضون لخطر أكبر للإصابة بهشاشة العظام بسبب الضغط الإضافي على مفاصل الركبة، حيث يحتاج العديد من الأشخاص في النهاية إلى جراحة استبدال الركبة.

وقد وجدت دراسة حديثة، نشرت في مجلة نيو إنجلاند الطبية، على مجموعة من 407 أشخاص يعانون من السمنة المفرطة وهشاشة العظام في الركبة لمدة 68 أسبوعاً، أن من تلقوا عقار التنحيف انخفض لديهم الألم بشكل كبير.

وأفادت المجموعة التي تلقت عقار سيماغلوتيد، وهو الاسم الطبي للمادة العلاجية، بانخفاض كبير في الألم من 71 إلى 42 نقطة على مقياس الألم القياسي (من صفر إلى 100، حيث يعني الرقم الأكبر المزيد من الألم). كما أفادوا بتحسن أكبر.

2. مرض الكبد الدهني

يعاني حوالي واحد من كل 4 أشخاص على مستوى العالم من مرض الكبد الدهني، وهو حالة طويلة الأمد في الكبد يمكن أن تتطور إلى تليف الكبد (ندبات الكبد). وفي المراحل المتأخرة، يمكن أن تكون قاتلة.

وقد أظهرت بيانات تجارب سريرية أولية نتائج واعدة للغاية مع السيماغلوتيد، مع انخفاض كبير في دهون الكبد بنسبة 31%.

وفي دراسة سريرية أخرى، تم علاج الكبد الدهني تمامًا في ثلث المرضى بعد 24 أسبوعاً فقط من استخدام علاجات التنحيف.

3. مرض باركنسون

في دراسات مختبرية على الفئران تبين أن عقار سيماغلوتيد له تأثيرات مفيدة على العديد من "العلامات المرضية" لمرض الشلل الرعاش العصبي (باركنسون).

ووجدت دراسة فرنسية، نشرت في وقت سابق من هذا العام، أن استخدام هذا العقار يحسن المهارات الحركية للمصابين بمرض باركنسون في مرحلة مبكرة.

4. مرض الزهايمر

قد يوفر عقار سيمالوتيد بعض الحماية للأشخاص المصابين بمرض الزهايمر حيث أن العديد من الأشخاص المصابين بهذه الحالة يعانون أيضًا من مرض السكري، مما يشير إلى أن ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم متورط في ذلك.

وأظهر تحليل حديث لـ 7 تجارب سريرية أجريت على مرضى السكري من النوع 2، ولكن لم يتم تشخيص مرض الزهايمر لديهم، أن 40% إلى 70% من المرضى الذين تناولوا السيماغلوتيد على مدار 3 سنوات كان لديهم خطر أقل للإصابة بمرض الزهايمر.

ونظراً لعدم وجود علاجات لمرض الزهايمر حاليًا، يبدو أن الوقاية هي الخيار الأفضل.

5. مرض الكلى المزمن

مرض الكلى المزمن لا رجعة فيه، لذا فإن إدارة السبب أمر مهم. والسبب الرئيسي لفشل الكلى هو مرض السكري، حيث تؤدي مستويات الغلوكوز المرتفعة إلى إتلاف الأوعية الدموية الصغيرة في الكلى.

وفي دراستين سريريتين حديثتين عن عقار سيماغلوتيد استمرتا بين 3 و5 سنوات، تبين أن أحد المؤشرات الحيوية لتلف الكلى (الميكروألبومين) كان أقل لدى المرضى الذين تناولوا حقن التخسيس، وكان لديهم خطر أقل للإصابة بالفشل الكلوي (24%)، وخطر أقل للوفاة (20%) خلال فترة الدراسة.

6. الإدمان

من المعروف أن نظام GLP-1 الذي يعتمد عليه عقار سيماغلوتيد له تأثيرات على الأعصاب المتعلقة بالإدمان.

والواقع أن البيانات الأولية تبين أن استخدام حقن التخسيس هذه تقلل من اضطراب تعاطي الكحول.

7. أمراض القلب

نظراً لأن الأدوية الخافضة للغلوكوز مثل السيماغلوتيد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 14% لدى مرضى السكري، فقد تمت دراسة استخدام السيماجلوتيد في مجموعة من حالات أمراض القلب.

وأظهرت دراسات سريرية أن المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية إلى جانب السمنة أو زيادة الوزن،

ولكن بدون مرض السكري، والذين يتناولون عقار سيماغلوتيد لمدة تصل إلى 4 سنوات أظهروا معدلات أقل من النوبات القلبية، والسكتات الدماغية على مدى فترة 3 سنوات ونصف.

كما أظهرت دراسة أجريت على أكثر من 4000 شخص أن تناول عقار سيماجلوتيد أسبوعيًا قلل بشكل كبير من فشل القلب والشرايين المسدودة والوفاة لأي سبب، مقارنة بالعلاج الوهمي.

8. اضطرابات الرئة

نظراً لخصائص سيماغلوتيد الوقائية الأوسع، مثل ميزاته المضادة للالتهابات، فقد تمت دراسته في اضطرابات الرئة المختلفة.

وقد أظهرت مراجعة واسعة النطاق لـ 28 دراسة سريرية أن علاج السيماغلوتيد أدى إلى انخفاض بنسبة 18% في تطور أمراض الجهاز التنفسي. 

مقالات مشابهة

  • أعراض الحصبة لدى الأطفال.. تعرف عليها
  • شرطة دبي تعزز الوعي بـ7 عادات صحية غذائية ورياضية
  • بعد رحيل لاعب كفر الشيخ.. كيف يمكن إنقاذ الرياضيين من توقف عضلة القلب؟
  • الوحدة.. آفة العصر التي تسبب أمراض القلب والسكري
  • أهمية النوم للصحة.. وتأثير اضطراباته النوم على الجسم والعقل
  • 6 حالات.. تعرف على طرق تغيير عدادات الكهرباء القديمة
  • حالات ترث فيها المرأة أكثر من الرجل.. تعرف عليها
  • 8 مشاكل صحية تخففها حقن التنحيف
  • محررات عرفية يمكن رفع دعوى صحة توقيع عليها.. «ليس عقد البيع فقط»
  • عضو لجنة الصحة: خريجو الزراعة يمكن أن يعملوا في الكادر الطبي بهذه الحالة