وصول طائرتين تحملان مساعدات طبية من قطر إلى السودان
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
حطت في مطار "بورتسودان" شرقي السودان، مساء أمس الأربعاء، طائرتان تحملان مساعدات طبية مقدمة من دولة قطر إلى وزارة الصحة السودانية.
وقد شملت المساعدات الطبية أدوية علاج السرطان، وغسل الكلى، في إطار جسر جوي لنقل 62 طنًا من الأدوية، بحسب بيان للوزارة السودانية.
واستقبل الطائرتين كلّ من: هيثم محمد إبراهيم وزير الصحة السوداني، وسفير قطر لدى الخرطوم محمد بن إبراهيم، وفق وكالة "الأناضول".
ونقل البيان عن وزير الصحة السوداني قوله: "إن هذه المنحة تأتي دعمًا من الأشقاء في دولة قطر، وهي امتداد لكثير من المساعدات التي قدمتها الدوحة".
وذكر أن "طائرات الجسر الطبي القطري عبارة عن شحنة تصل في مجملها إلى عدد 4 طائرات تحمل على متنها 62 طنًا من أدوية السرطان وأدوية زراعة الكلى ومستهلكات جلسات غسل الكلى"، مشيرًا إلى عدم وصول أدوية السرطان إلى البلاد منذ بداية الحرب، معتبرًا وصولها بمثابة أمل لسد الفجوة في نقص أدوية السرطان.
وتابع الوزير السوداني: "جاءت المنحة بتبرع كريم من محسنين بدولة قطر، وبتنفيذ من قطر الخيرية، وبمشاركة وقف الخيرات التركية، ووزارة الصحة التركية التي وفرت الشحن الجوي وسهلت الإجراءات المتعلقة بالشحن للسودان"، شاكرًا بدوره دولتي قطر وتركيا لتقديم وإيصال الإمداد الدوائي.
من جهته أكد السفير القطري أن المساعدات "للأشقاء" في السودان في المجال الطبي والصحي "تأتي في إطار العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين في المجالات كافة"، مؤكدًا على كون المنحة هي استجابة لنداء وزارة الصحة السودانية لتوفير أدوية السرطان والكلى، مبينًا التزامهم بالقائمة التي قدمتها الوزارة.
وتابع: "الجسر عبارة عن 4 طائرات تحمل أدوية تخصصية، وهي امتداد لجسر سابق من 12 طائرة تحمل مواد طبية وإغاثية".
وكانت طائرة قطرية محملة بـ 14 طن مساعدات غذائية وطبية قد وصلت إلى السودان، في 3 أغسطس الجاري، مقدمة من "صندوق قطر للتنمية" والهلال الأحمر القطري.
ومنذ منتصف أبريل الماضي، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلّف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وأكثر من 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.
اقرأ أيضًا: الجيش السوداني يعلن عن مقتل 40 مسلحا في ولاية كردفان
المصدر : وكالة سوا- الخليج اونلاينالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الصحة السودانی أدویة السرطان
إقرأ أيضاً:
الدواء العراقي يثير الجدل.. أبوجناح يُبرّر والسايح يتبرّأ
أثارت قضية توريد أدوية خاصة بمرضى الأورام مصنّعة في العراق موجة جدل على صعيد رسمي في ليبيا.
إذ أعلن السفير العراقي لدى ليبيا، أحمد الصحاف في 27 أبريل الماضي، أن بغداد صدّرت أول شحنة خاصة بالأمراض السرطانية إلى ليبيا، وأنها مصنعة بالكامل داخل العراق وفق أحد المعايير، وفق قوله.
“لا علاقة لنا بالدواء”وفي رد على ذلك، نفى رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان حيدر السايح استيرادهم أي دواء من العراق أو أية دولة عربية أخرى.
وأضاف السايح أن المصادر التي يتعاملون معها أمريكية وأوروبية، مؤكدا أن الهيئة غير مسؤولة عن أي دواء يتم توريده خارج منظومة الهيئة.
وزارة الصحة تدافعفي المقابل، أكدت إدارة الصيدلة بوزارة الصحة التابعة لحكومة الوحدة أن المصنع العراقي مسجل لدى إدارتها وفقا للوائح المعتمدة.
وأضافت الإدارة، في مؤتمر صحفي، أن الأجهزة الرقابية ستقوم بدورها في إجراء التحاليل اللازمة للأدوية التي تصل وتقييمها وفقا للمعايير المسجلة.
وقالت الإدارة إن أي دواء نعمل على توفيره من الضروري أن يكون مرفقا بشهادة تحليل المنتج من الدولة المصدرة.
من جانبه، أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة نائبه ووزير الصحة بحكومته رمضان أبوجناح بإعفائه من تسيير الوزارة وإحالته إلى التحقيق.
كما أحال الدبيبة مسؤولين من وزارة الصحة للتحقيق بسبب مخالفات تتعلق باستيراد الأدوية خارج اختصاص هيئة مكافحة السرطان، حسب القرار.
بوجناح: الدواء مُرخّصوخلال مداخلة مع الأحرار، قال أبوجناح إن إدارة الصيدلة هي المسؤولة عن تسجيل الشركات، والمصنع العراقي مسجل لدى وزارة الصحة الليبية.
وأضاف أن وزارة الصحة طلبت الدواء بعد مطالبة مستشفيات الأورام بهذا النوع من الأدوية.
وقال إنهم لم يقوموا بأي تكليف مباشر وشكلنا عطاءً محليا بوزارة الصحة لمنع الاختراقات التي تحدث بالوزارة.
وأفاد بأن الشحنة لم تدخل الأراضي الليبية بعد، ولم يتم تسديد درهم واحد للجهات المعنية.
وقال إن التحاليل بينت أن الدواء ذو جودة عالية وهو من أدوية العطاء العام.
وقال إن اللجنة التابعة لإدارة الصيدلة هي المسؤولة بعد أن زارت مصنع الأدوية في العراق.
وأضاف أن الرقابة الإدارية هي من أعطت الموافقة على الدواء العراقي، وقال إن إجراءاتنا لا تتجاوز اختصاصات هيئة مكافحة السرطان.
وأكد أنه قد علم بقرار رئيس الحكومة بالتحقيق من خلال وسائل الإعلام، مضيفا أن “الرئيس يعلم جيدا أنني غير متشبث بالوزارة، وأحترم قراره، وسأنفذه، ولكني أعتبره ظالما”.
وفي المساحة الحوارية نفسها، قال السايح إنه ليس لديهم معلومات بوصول شحنة أدوية الأورام من العراق، وفي حال وصول أي أدوية فإنها لن توزع، بحسب قوله.
المصدر: ليبيا الأحرار
الصحةالعراق Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0