الجيش الإسرائيلي: ضربة على خان يونس ربما دفعت حماس إلى قتل 6 رهائن في فبراير
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
(CNN)-- قال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إن الضربة التي شنها في فبراير/ شباط على خان يونس في جنوب غزة ربما دفعت مسلحي حركة حماس إلى قتل 6 رهائن.
وعُثر على جثث هؤلاء الرهائن الستة في أواخر أغسطس/ آب.
وبعد يومين، قال الجيش الإسرائيلي إن جميعهم أصيبوا بالرصاص، لكنه لم يستطع أن يقول بشكل قاطع ما إذا كان ذلك هو سبب الوفاة.
وقال الجيش، في بيان، صدر الأربعاء بشأن التحقيق في مقتل هؤلاء الرهائن: "من المحتمل جدا أن تكون وفاتهم مرتبطة بالضربة بالقرب من المكان الذي احتجزوا فيه".
وفي حديثه في مؤتمر صحفي حول التحقيق، قال مسؤول في الجيش إن القوات ضربت "هدفا إرهابيا" في 14 فبراير في خان يونس، لكنها لم تكن تعلم أن الرهائن محتجزون في مكان قريب.
وأضاف المسؤول: "لم يجد التحقيق أي خطأ في هذا الهجوم، في عملية التخطيط أو التنفيذ".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: من الضروري التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد قيادي في حماس، على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، لافتا إلى استمرار التواصل مع الوسطاء من دون طرح أي اقتراح جديد في هذا السياق.
وقال حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحماس: "لا يمكن لهذه الحرب أن تستمر إلى ما لا نهاية، من الضروري تاليا التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، وفقا لما ذكرته سكاي نيوز.
وأضاف أن "التواصل مع الوسطاء لا يزال مستمرا حتى الآن" من دون أي اقتراح جديد، بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، العمل على "اتفاق" جديد للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى الحركة
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، الإثنين العمل على التوصل إلى "اتفاق" جديد بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وصرّح نتنياهو: "نعمل حاليا على اتفاق آخر نأمل أن ينجح، ونحن ملتزمون بتحرير جميع الرهائن".
وبعد شهرين من التهدئة الهشة بين حماس وتل أبيب، استأنف الجيش الإسرائيلي هجومه العسكري في قطاع غزة في 18 مارس.
وقد أتاحت الهدنة الأخيرة عودة 33 رهينة إسرائيليا، 8 منهم قتلى، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
ويصر نتنياهو وحكومته، عكس معظم عائلات وأقارب الرهائن، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة الرهائن، الأحياء والأموات، الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.