زراعة كلية الخنزير في جسد إنسان.. تثبت فعاليتها
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
يموت 17 شخصاً كل يوم في الولايات المتحدة أثناء انتظارهم لزرع عضو، وفقاً للمؤسسة الوطنية للكلى، لذا توجه أطباء لزرع كلية خنزير في جسد رجل ميت دماغياً، حيث استمرت في العمل بشكل طبيعي، ليقترب الأطباء من إمكانية استخدام أنسجة وأعضاء حيوانات لمكافحة الأمراض التي تصيب الإنسان.
وأوضح باحثون في "جامعة نيويورك لانجون هيلث" أن الرجل وهو في الخمسينات من عمره كان يعاني من إصابة حادة في الكلى وتاريخ من المرض في المرحلة النهائية، ولكن أعضاءه أنتجت البول بعد فترة وجيزة من عملية الزرع.
وقد خضعت كلية الخنزير لتعديل جيني لجعلها أكثر قبولاً بالنسبة للجسم المضيف، وفقاً لوكالة بلومبرغ للأنباء.
وتعد عملية الزرع الناجحة هي أحدث إنجاز يحققه العلماء الذي يسابقون الزمن، لإيجاد بدائل لأعضاء الإنسان التي تعاني نقصاً مزمناً مثل الكلى.
وأفاد بيان للمركز الطبي بأن الإجراء التجريبي يمثل "خطوة كبيرة جديدة للأمام في الاستفادة المحتملة من إمدادات بديلة للأعضاء للبشر الذين يواجهون مرضاً مهدداً للحياة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني نيويورك سيتي زراعة الكلى
إقرأ أيضاً:
أزمة مرضى الكلى في ليبيا: وفاة 170 مريضًا وسط نقص حاد في الإمكانات
ليبيا – أزمة مرضى الكلى: وفاة 170 مريضًا في عام وسط نقص الإمكاناتمراكز أمراض الكلى تعاني من نقص حاد في الموارد
كشف رئيس المنظمة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء، محمود أبو دبوس، عن وفاة أكثر من 170 مريضًا بالفشل الكلوي خلال العام الماضي، ملقيًا باللوم على السلطات التي أنفقت ميزانيات ضخمة على قطاع الصحة دون أن تلبي احتياجات مرضى الكلى وغيرهم من المصابين بأمراض مزمنة.
وأشار أبو دبوس، في تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد“، إلى أن أقسام ومراكز أمراض الكلى في ليبيا، التي يبلغ عددها نحو 90 مركزًا، تعاني من نقص حاد في الإمكانات، باستثناء خمسة أو ستة مراكز فقط تُعتبر في وضع مقبول.
ارتفاع عدد المرضى وتزايد المخاطر
وأوضح أبو دبوس أن أكثر من 6,000 مريض بالفشل الكلوي يخضعون لعمليات غسيل في المراكز الصحية، بينما يتابع أكثر من 10,000 مريض حالتهم الصحية بانتظام، في حين يواجه حوالي 30,000 مواطن خطر الإصابة بأمراض الكلى.
وأضاف أن مراكز أمراض الكلى تعاني من غياب البنى التحتية اللازمة لتقديم العناية المناسبة، مشيرًا إلى أن الكثير من المراكز الخاصة لا تلبي الشروط الأساسية للعناية بمرضى الكلى، ما يجعل الوضع الصحي أكثر تعقيدًا.
ميزانيات الصحة الضخمة ونقص الحلول
وأشار أبو دبوس إلى أن السلطات الليبية أنفقت أكثر من 13 مليار دينار على قطاع الصحة خلال السنوات الثلاث الماضية، لكن هذه الأموال لم تُترجم إلى تحسينات ملموسة في رعاية مرضى الكلى، الذين يواجهون تحديات يومية للحصول على العلاج اللازم.
ودعا أبو دبوس إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين أوضاع مراكز أمراض الكلى في ليبيا، وتوفير الإمكانات الطبية والبنية التحتية المطلوبة لمواجهة هذه الأزمة المتفاقمة.