6 طرق مفيدة للتخلص من نوبات القلق المفاجئة.. ابتعد عن العزلة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
يعاني بعض الأشخاص من نوبات القلق أو ما يُعرف بنوبات الهلع، وهي حالة يُصاب فيها الإنسان بالخوف الشديد بشكل مفاجئ، وتمتد من 10 دقائق حتى النصف ساعة، ويعاني خلالها المصاب من بعض الأعراض مثل ضيق التنفس وتسارع ضربات القلب والتعرق والشعور بالاختناق، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
هناك عدة أسباب تؤدي إلى الإصابة بنوبات القلق، أوضحتها الدكتورة ريهام عبد الرحمن، أخصائية الصحة النفسية، أبرزها التعرض للضغط والتوتر في العمل أو حدوث المشكلات العائلية، وقد تكون الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكر والقلب وراء الإصابة بنوبات القلق، كما يؤدي تناول بعض أنواع الأدوية إلى الإصابة بنوبات القلق.
وأشارت أخصائية الصحة النفسية خلال حديثها لـ«الوطن»، إلى 6 طرق مفيدة تساعد على التخلص من نوبات القلق.
ممارسة تمارين التأمل والتنفستساعد تمارين التأمل والتنفس على التحكم في النفس وتقلل من أعراض نوبات القلق، ويمكن عملها من خلال التنفس ببطء من خلال الأنف لمدة 4 ثوان حتى تمتلأ رئتيك بالهواء واحبس أنفاسك لمدة 3 ثوان ثم تنفس ببطء من فمك لمدة 6 ثوان وركز على ارخاء عضلاتك عند الزفير.
التواصل مع الآخرينيساعد التواصل مع الآخرين على إلهاء النفس عن مسببات التوتر والقلق، لذا من الضروري الالتقاء بالأصدقاء المقربين الموثوق بهم بشكل منتظم والتحدث معهم عن مخاوفك وأفكارك كما ينبغي البعد عن العزلة قدر الإمكان.
تقنية العد التنازليتساعد تقنية العد التنازلي على التخلص من الأفكار القلقة التي تهجم على العقل بشكل مفاجئ، وهي تتمثل في العد التنازلي من الرقم 100 إلى في 1 ثوان معدودة.
الحصول على قسط كاف من النومتؤكد الدراسات العلمية أن النوم له تأثير كبير على الصحة النفسية، لذا يساعد الحصول على قسط كافي من النوم على تخفيف مشاعر القلق والتوتر.
ممارسة الرياضة بانتظامتساعد ممارسة الرياضة بانتظام على التخلص من القلق والتوتر، ويفضل ممارسة 30 دقيقة على الأقل من التمارين الهوائية يوميًا.
التقليل من الكافيينيساعد التقليل من المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة والنسكافيه على التمتع بصحة نفسية أفضل، لأن الدراسات أثبتت أن كثرة تناولها تزيد مشاعر القلق والتوتر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النوم تمارين التنفس نوبات القلق الكافيين نوبات القلق
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف تفاصيل دقيقة عن اغتيال نصر الله.. 10 ثوان دمرت كل شيء
صرحت الرقابة العسكرية في إسرائيل بنشر معلومات جديدة ودقيقة عن عملية اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله، ويتضح منها أن البلاغات عن مكان وجوده ومسارات تحركه، وصلت إلى تل أبيب قبل بضعة أيام من اغتياله. وتشير مصادر أمنية في تل أبيب إلى أن ملاحقة نصر الله لاغتياله بدأت في "أمان" (شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي) و"الموساد" بُعيد حرب 2006، لكن القرار السياسي لم يُتخذ بهذا الشأن في حينه. وتقرر فقط تتبع آثاره، حتى يتم العثور على الفرصة. فعندما تحين، يجري التداول في الموضوع.
حرب غزة
وعندما قرر نصر الله الانضمام إلى "حماس"، فيما سماه "حرب مساندة غزة"، بدأت تتقدم خطة الاغتيال، ولكن تقرر أن يتم تضليله، وغرس الفكرة لديه بأن إسرائيل لا تنوي توسيع الحرب معه.
العملية "زبدة"
وفي 19 ايلول ألقى نصر الله خطاباً أعلن فيه أنه لن يوقف القتال إلا إذا أوقفت إسرائيل الحرب على غزة، فاستخدمتها إسرائيل ذريعة للتصعيد ضد لبنان، وأطلقت سلسلة عمليات تصعيد، بلغت أَوْجها في الاجتياح البري في مطلع تشرين الاول.
وقد تم خلال هذا الاجتياح، الكشف عن «زبدة» عمل دام 18 عاماً، في المخابرات الإسرائيلية، لجمع المعلومات الاستخبارية بواسطة عملاء وبواسطة أجهزة إلكترونية، عن جميع كوادر «حزب الله» فرداً فرداً، من الأمين العام والقيادة العليا، وحتى أصغر قائد مجموعة. وتم تتبُّع أثرهم، خطوة خطوة، وفي مقدمتهم نصر الله.
الصيد الثمين
وقبل أيام من الاغتيال، اهتدى ضابط الاستخبارات العسكرية إلى الصيد الثمين ومعرفة مكان وجود نصر الله، فقام رئيس «أمان» شلومو بندر، بجمع رؤساء الدوائر، وطلب منهم إعطاء رأي في اغتياله. فوجد تأييداً بالإجماع. وطلب أن يسمع رأياً آخر متحفظاً أو معارضاً فلم يجد، فتوجه إلى رئيس الأركان هيرتسي هليفي، فصادق على العملية. وتم رفعها إلى نتنياهو شخصياً، فوافق بحماس على الاغتيال. وراح يؤكد أن هذا الرجل هو ليس قائداً لـ«حزب الله» بل قائد تنظيم عسكري يعمل كما لو أنه جيش، وله وزن كبير بين الأذرع الإيرانية، لدرجة أن الإيرانيين يعتمدونه لتسوية خلافات بين الأقطاب.
وتقرر أن تبدأ عملية قصقصة أجنحته أولاً، فتم اغتيال إبراهيم عقيل، في 20 ايلول، ومعه كوكبة من قادة الصفين الثالث والرابع. وعقيل كان ساعد نصر الله الأيمن. وفي 23 ايلول، أطلق رئيس الأركان هجوماً بالغارات الشرسة على مجموعة كبيرة من القواعد والمقرات التابعة لـ«حزب الله»، وبينها مواقع سرية لا يعرف بها سوى نفر قليل.
وبحسب الجيش، فإنه تَمَكَّنَ من تدمير 80% من القدرات العسكرية الهجومية للحزب، وتصفية عدد كبير من قادة المناطق في «حزب الله».
الضربات القاسية
يقول أمير بحبوط، المراسل العسكري لموقع «واللا»، الذي نشر تقريراً في الموضوع، الأحد، إن «نصر الله لم يفهم الرموز لتلك الضربات القاسية والمتلاحقة. وظل متشبثاً بالربط ما بين لبنان وغزة». ويضيف: «نصر الله، الذي يعد نفسه أكبر الخبراء قدرة على معرفة إسرائيل وطريقة تفكيرها، غرق في الغرور والغطرسة، تماماً كما كان قادة أجهزة الأمن الإسرائيليون غرقوا في الغرور والغطرسة قبيل 7 تشرين الأول 2023. وظل يتحرك بحرية، وتحرك أيضاً فوق الأرض على عكس التوقعات. وهو لا يتوقع اغتياله، بينما كان ضباط المخابرات العسكرية مقتنعين بضرورة اغتياله، وصبوا كل جهدهم لتتبع آثاره، وكانوا يقصفون بطريقة تضلله، وتعزز قناعته بأنه ليس مستهدفاً».
مكان وجوده الدقيق
وقبل أيام قليلة من الاغتيال، توصلوا إلى مكان وجوده الدقيق، ولم يكن ذلك عبر الأنفاق فحسب، بل أيضاً بالتحرك فوق الأرض. وتوقَّعوا وصوله إلى المقر القائم في عمق الأرض تحت مجمع سكني يضم 20 عمارة ضخمة مرتبطة ببعضها، في حي راقٍ في الضاحية الجنوبية، يوجد في الغرب منه حرج من الأشجار، وقرروا أن هذه هي فرصة العمر التي من النادر أن تتكرر.
وخلال 4 أيام، جرت متابعة تحركات نصر الله، على أعلى المستويات. وشارك فيها القادة الإسرائيليون من هيرتسي هليفي إلى قادة سلاح الجو، الذي تولى مهمة التنفيذ. وكانت الجلسة الأخيرة للأبحاث بحضور نتنياهو شخصياً. وتم إعداد سرب طائرات، وتزويد 14 طائرة مقاتلة بالأسلحة والذخيرة، حيث تحمل 83 عبوة بزنة 80 طناً، وتحدد موعد التنفيذ في الساعة 18:21 عند صلاة المغرب.
وخلال 10 ثوانٍ، كانت العملية منتهية. وقد انهارت العمارات، وحفرت في المكان حفرة عميقة ضخمة. وتم قصف المخارج الممكنة لمنع أي شخص من الهرب. ولم يتوقف القصف أياماً عدة، حتى يمنع نشاط قوات الإنقاذ والطوارئ اللبنانية. وكان القرار: «يجب ألا يخرج أحد منهم حياً».