صدى البلد:
2025-03-12@03:41:39 GMT

تنتهك الدستور.. ترامب يطلب إنهاء قضية انتخابات 2020

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

طلب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من محكمة استئناف بولاية جورجيا الأربعاء إنهاء القضية الجنائية المرفوعة ضده في تلك الولاية بتهمة السعي لقلب خسارته في انتخابات الرئاسة عام 2020.

وزعم محامو ترامب أن استمرار مقاضاته من قبل المدعية العامة لمقاطعة فولتون فاني ويليس، التي وجهت اتهامات أيضا للعديد من حلفاء ترامب، من شأنه أن ينتهك دستور الولايات المتحدة في وقت يستعد فيه ترامب للعودة إلى البيت الأبيض الشهر المقبل.

وحث المحامون محكمة الاستئناف على إبعاد ترامب من الإجراءات القضائية وتوجيه قاضي محكمة أدنى برفض القضية المرفوعة ضد ترامب بالكامل.

ولم يرد متحدث باسم المدعية العامة بعد على طلب للتعليق، وفق "رويترز".

وكانت المحكمة العليا أصدرت حكما تاريخيا، هذا الصيف أعطى لترامب بعض الحصانة الرئاسية من الملاحقة الجنائية، مما أعاد قضية التآمر لقلب نتيجة الانتخابات للمحكمة لتقرر ما إذا كانت تطبق عليه هذه الحصانة.

عشرات التهم

وأصدر قاض أمريكي، في 23 نوفمبر الماضي، حكما سمح من خلاله للرئيس المنتخب ترامب بتقديم طلب لوقف نظر القضية التي أدين فيها بارتكاب 34 جريمة جنائية تتعلق بدفع أموال لنجمة أفلام إباحية مقابل شراء صمتها، كما أمر بتأجيل النطق بالحكم على ترامب إلى أجل غير مسمى في ضوء فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وتدور القضية حول دفع محامي ترامب السابق مايكل كوهين مبلغ 130 ألف دولار لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز مقابل صمتها قبل انتخابات عام 2016 عن لقاء تقول إنه حدث مع ترامب، لكن الرئيس المنتخب ينفي ذلك.

وخلصت هيئة محلفين في مانهاتن إلى أن ترامب مذنب في التهمة المتعلقة بتزوير سجلات تجارية للتستر على دفع هذا المبلغ.

وتمثل هذه القضية المرة الأولى التي يُدان فيها رئيس أميركي سابق أو أثناء شغل المنصب، بارتكاب جريمة جنائية أو يُتهم بارتكابها.

ودفع ترامب ببراءته في القضية التي طالما صورها على أنها محاولة ذات دوافع سياسية من مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن ألفين براغ المنتمي للحزب الديمقراطي، للتأثير على حملته.

ويعاقب القانون على تزوير السجلات التجارية بالسجن لما يصل إلى أربع سنوات.

وقبل انتخابه، قال خبراء إن من غير المرجح أن يواجه ترامب عقوبة السجن، وإن المرجح بشكل أكبر أن تُفرض عليه عقوبات مثل الغرامة أو المراقبة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب انتخابات 2020 المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

انتخابات في غرينلاند تهيمن عليها مطامع ترامب

يتوجه الناخبون في غرينلاند، الثلاثاء، إلى صناديق الاقتراع في انتخابات تشريعية قد تفرز جدولا زمنيا لاستقلال يطمح إليه سكان المنطقة الدنماركية بغالبيتهم العظمى، وقد حفزهم إصرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المطالبة بنبرة متوعدة أحيانا بضمها.

وحاول ترامب الواثق من أنه سيتمكن من وضع يده على الجزيرة الإستراتيجية "بطريقة أو بأخرى"، حتى اللحظة الأخيرة التأثير على المسار الانتخابي، مثيرا الدهشة والرفض، وفي حالات نادرة الحماسة بين سكانها الـ57 ألفا.

وقال هانس كالي دافيدسن أحد سكان العاصمة نوك: "إنه يعيد وضع غرينلاند في قلب العلاقات الدولية، والكل يبدي اهتماما بها. ومن هذه الناحية، إنه أمر جيد".



لكنه أضاف أن "ترامب نفسه، على ضوء أسلوبه في ممارسة سياسته والتعامل مع بلاده نفسها والمنحى الذي تتخذه الأمور في الولايات المتحدة، لا، نحن لا نريده".

وتركزت الحملة الانتخابية على مسائل الصحة والتعليم ومستقبل العلاقات مع الدنمارك التي لا تزال رغم الحكم الذاتي الممنوح للمستعمرة السابقة منذ العام 1979، تمسك بالقرار في المسائل السيادية مثل الخارجية والدفاع.

ويشكو سكان غرينلاند الذين يشكل الإنويت حوالي 90 بالمئة منهم، من أن السلطة المركزية الدنماركية تعاملهم كمواطنين من الدرجة الثانية، وتنادي كل الأحزاب الرئيسية بالاستقلال، لكنّ مواقفها تتباين حيال الجدول الزمني اللازم اعتماده لبلوغ هذا المطلب.

موازين القوى
وعلى ضوء النتائج المرتقبة لصناديق الاقتراع، سيظهر توزّع موازين القوى بين الجهات الراغبة في الاستقلال عن الدنمارك بأسرع وقت، بينهم حزب "ناليراك" المعارض الرئيسي، وأولئك الذين يربطون ذلك بالتقدم الاقتصادي في غرينلاند، مثل المكونين في الائتلاف المنتهية ولايته، "إنويت أتاكاتيجيت" (يسار بيئي) وسيوموت (ديموقراطيون اشتراكيون).

وتعتمد غرينلاند التي يغطي الجليد 80 بالمئة من أراضيها، حاليا في اقتصادها على الصيد الذي تمثل المنتجات المرتبطة به القسم الأكبر من صادراتها، وعلى المساعدات السنوية التي تناهز 580 مليون دولار من كوبنهاغن، أي ما نسبته 20 بالمئة من الناتج الإجمالي المحلي.



ويرى أنصار الاستقلال الأكثر حماسة أن غرينلاند قادرة على التقدم ذاتيا بفضل مواردها المعدنية، خصوصا المعادن النادرة التي تشكل ضرورة أساسية للتحول البيئي.

لكنّ قطاع التعدين لا يزال في مراحل مبكرة للغاية في الوقت الراهن، ويعاني من ارتفاع التكاليف خصوصا بسبب المناخ غير المواتي وغياب البنية الأساسية.

وبعد أن طرح شراء غرينلاند خلال ولايته الأولى، في فكرة قوبلت برفض شديد من سلطات الدنمارك وغرينلاند، عاود ترامب خلال الأشهر الأخيرة التأكيد على رغبته في وضع اليد، وبالقوة إن لزم ذلك، على المنطقة التي يعتبرها مهمة للأمن الأمريكي في مواجهة روسيا والصين.

وقبل ساعات قليلة من انطلاق الانتخابات التشريعية، وعد ترامب مجددا  عبر شبكته الاجتماعية "تروث سوشل" بالأمن والازدهار لمواطني غرينلاند الذين يرغبون في "أن يكونوا جزءا من أعظم أمة في العالم".

وبحسب استطلاع للرأي نُشر في كانون الثاني/ يناير الماضي، يرفض نحو 85 بالمئة من سكان غرينلاند هذا الاحتمال.

وعلق رينيه أولسن (58 عاما)، وهو عامل إصلاح سفن، الاثنين: "اللعنة على ترامب! لا نريد أن نكون أمريكيين. إنه مغرور للغاية".

وأثارت تصريحات الرئيس الأمريكي التي وصفها رئيس وزراء غرينلاند المنتهية ولايته ميوت إيغده بأنها "غير متوقعة"، حالة من الارتباك خلال الحملة الانتخابية.

ويرى قوميو حزب "ناليراك" في هذه التصريحات سلاحا لتعزيز موقف سكان غرينلاند قبل فتح المفاوضات مع الدنمارك.

وقال المسؤول في الحزب جونو بيرثيلسن لوكالة "فرانس برس" إن "رسالة ترامب إيجابية لأنها توفر إطارا أكثر أمانا واستقرارا لحركة الاستقلال". وأضاف: "نحتاج إلى الولايات المتحدة من أجل أمننا القومي والعكس صحيح".

زيادة الاستقطاب
وتساهم هذه المواقف في بعض الأحيان أيضا في تهدئة حماسة الساعين إلى استقلال الإقليم وتشجيع الحفاظ على الروابط مع كوبنهاغن.



وقالت كورنيليا آني رونغولم، وهي موظفة بلدية في قرية كاكورتوك (جنوب)، إنها لا تريد "الاستقلال اليوم لأن ترامب سيستولي علينا على الفور".

ويرى المحللون أن تدخّل ترامب في الحملة الانتخابية يساهم في زيادة حالة الاستقطاب العمودي في النقاشات، وتعزيز قناعات كل طرف، لكن من غير المتوقع أن يؤثر على نتيجة التصويت.

وقال أستاذ العلوم السياسية الدنماركي أولريك برام غاد إن رسالة الرئيس الأمريكي الأخيرة "توضح كيفية إصرار إدارة ترامب على التدخل في انتخابات دول أخرى، ولكن بعد ألمانيا (حيث دعم إيلون ماسك المقرب من ترامب اليمين المتطرف)، لا بدّ لهم أن يعرفوا أن هذا يضر بهم".

مقالات مشابهة

  • انتخابات حاسمة في غرينلاند على وقع أطماع ترامب
  • رينارد يطلب تقارير طبية عاجلة عن مصابي النصر قبل معسكر الأخضر
  • انتخابات في غرينلاند تهيمن عليها مطامع ترامب
  • الأستاذ الفرحان: يناط باللجنة مهام الكشف عن الأسباب والظروف والملابسات التي أدت إلى وقوع تلك الأحداث؛ والتحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون، وتحديد هوية الجناة؛ والتحقيق في الاعتداءات على المؤسسات العامة ورجال الأمن والجيش وتحديد هوية المسؤولين عن
  • الأفلان يثمّن الظروف التي جرت فيها انتخابات التجديد النصفي لـ “السينا “
  • الأفلان يثمن الظروف التي جرت فيها انتخابات التجديد النصفي لـ “السينا “
  • الأفلان يثمن الظروف الرائعة التي جرت فيها انتخابات التجديد النصفي لـ “السينا “
  • انتخابات جزيرة غرينلاند... بين مطامع ترامب والرغبة في الاستقلال
  • الضرائب: 12 مايو آخر موعد لتلقي طلبات تسوية نزاعات ما قبل 1 يناير 2020
  • انتخابات غرينلاند بين مطالب الاستقلال عن الدانمارك ومطامع ترامب