وزير الخارجية المصري ينقل لنظيره الأمريكي مواقف القاهرة من قضايا سوريا وغزة والسودان
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
سوريا – أكد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، في اتصال مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، موقف بلاده الداعي إلى ضرورة احترام السيادة السورية ووحدة وسلامة أراضي البلاد.
وتلقى عبدالعاطي اتصالا هاتفيا من بلينكن، تبادلا فيه الرؤى حول التطورات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك التطورات في شمال سوريا وفي قطاع غزة والسودان.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث باسم الخارجية المصرية، بأن الوزيرين بحثا التطورات المتسارعة في شمال سوريا وتداعياتها على أمن واستقرار المنطقة، وأن عبدالعاطي شدد على موقف مصر الداعي إلى ضرورة احترام السيادة السورية ووحدة وسلامة الأراضي السورية، ودعم مؤسساتها الوطنية وأهمية حماية المدنيين.
وأشار إلى تبادل الوزيرين الرؤى بشأن التطورات في قطاع غزة، وشدد الوزير المصري في هذا الصدد على ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل مستدام وغير مشروط.
واستعرض عبدالعاطي، بحسب البيان، مجريات مؤتمر القاهرة لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة الذي استضافته القاهرة في 2 ديسمبر الجاري، “والذي عكس إرادة دولية واسعة لدعم الشعب الفلسطيني على المستوي الإنساني وضرورة توقف إسرائيل عن سياسة الغطرسة التي تؤدي إلى عرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
وأضاف المتحدث أن الوزير عبدالعاطي استعرض الزيارة التي أجراها إلى بورتسودان مساء الثلاثاء، وأكد موقف مصر الداعم للمؤسسات الوطنية السودانية، واحترام وحدة وسلامة الأراضي السودانية، مبرزا في هذا السياق الجهود المصرية في سبيل نفاذ المساعدات الإنسانية إلى السودان، وتمكين المنظمات الإقليمية والدولية الإنسانية والإغاثية من العمل في السودان في ظل تفاقم الوضع الإنساني.
وفي وقت سابق اليوم، بحث وزير الخارجية المصري، مع نظيره السوري بسام صباغ، المستجدات والتطورات الميدانية في شمال سوريا، مؤكدا موقف مصر الثابت والداعم للدولة السورية وسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، والأهمية البالغة لحماية المدنيين.
وعلى الجانب السوداني، أجرى عبدالعاطي زيارة إلى بورسودان، حيث سلم رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني. وتعد الزيارة هي الأولى لوزير خارجية مصر إلى السودان منذ اندلاع الأزمة السودانية منتصف أبريل 2023.
وفي بورسودان، أكد عبدالعاطي أن الزيارة تأتي للإعراب عن تضامن مصري “مخلص” مع السودان في هذا “المنعطف التاريخي الخطير”، كما التقى هناك بنظيره السوداني علي يوسف، و الفريق إبراهيم جابر عضو مجلس السيادة الانتقالي مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية، بالإضافه إلى التقائه مجموعة من السياسيين وممثلي المجتمع المدني بالسودان.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الخارجیة المصری
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يزور السعودية لتعزيز جهود إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، إنّ: الوزير ماركو روبيو، سيزور السعودية في الفترة من 10 إلى 12 آذار/ مارس، حيث سيلتقي مع نظرائه الأوكرانيين بغرض "تعزيز المضي نحو هدف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا".
وبحسب بيان للمتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأميركية، تامي بروس، فإنّ: وزير الخارجية الأميركي، سيزور السعودية بداية من يوم غد الاثنين، في ثاني زيارة رسمية للبلد في أقل من شهر.
وأوضح المصدر نفسه، أنّ المباحثات في جدة، ستركز أيضا على بحث سبل تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وأوكرانيا. وفي سياق الزيارة، سيجتمع روبيو مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بهدف: "بحث سبل تعزيز المصالح المشتركة في المنطقة وتقوية العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والسعودية".
وأشار البيان، إلى أن هذه الزيارة هي الثانية لروبيو إلى للسعودية، منذ تعيينه، بعد جولة شرق أوسطية كان قد أجراها منتصف شباط/ فبراير الماضي، وشملت أيضا دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي البيان نفسه، أعلنت الخارجية الأميركية، أنّ: روبيو سيتوجه إلى شارلفوا في كندا من 12 إلى 14 آذار/ مارس، حيث سيشارك في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع الكبرى "جي 7"، التي ستتمحور حول "تعزيز أجندة السياسة الخارجية الأميركية تحت شعار "أميركا أولاً"، فضلا عن تعزيز الاستقرار والسلام والأمن العالمي" بحسب البيان.
وأضاف المصدر أنّ: "المناقشات ستتركز أيضا على الصراعات في الشرق الأوسط وأوروبا، بالإضافة إلى سبل التعاون في أفريقيا ومنطقة الهند والمحيط الهادئ".
إلى ذلك، شهدت الزيارة الماضية، لروبيو إلى السعودية، محادثات بخصوص قطاع غزة المحاصر، فيما سبقت اجتماعا في الرياض، انعقد بين مسؤولين أميركيين وروس، وتوصّل لاتفاق بإنهاء الحرب الأوكرانية، إذ سطّر أجندة عمل بين المسؤولين الأميركيين والروس لتحقيق ذلك.
وأكّد روبيو، آنذاك، خلال اجتماعه مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض، أن أي ترتيبات تتعلق بقطاع غزة يجب أن "تسهم في الأمن الإقليمي"، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية.
وأردف بيان الخارجية الأمريكية، بأن ولي العهد والوزير أكّدا مجددا التزامهما بوقف إطلاق النار في غزة، الذي تم الاتفاق عليه الشهر الماضي بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، كما بحثا الوضع في سوريا ولبنان والبحر الأحمر.
وفي السياق نفسه، أوضحت وكالة الأنباء السعودية، أنّ: "الأمير محمد بحث في الرياض مع وزير الخارجية الأمريكي مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار".