كشف موقع «أكسيوس» الأمريكي، عن أن إسرائيل مستعدة للتفاوض على اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة لمدة 42 إلى 60 يوما يتضمن الإفراج عن كل المحتجزات والرجال فوق 50 عاما والمرضى ذوي الحالات الحرجة، وفق ما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل منذ قليل.

ننفذ وقف إطلاق النار في لبنان بقبضة من حديد

في وقت سابق، قال رئيس حكومة دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن حكومته في حالة وقف إطلاق نار مع حزب الله اللبناني وليس نهاية الحرب، مستطردا: «ننفذ وقف إطلاق النار في لبنان بقبضة من حديد، ونتحرك ضد أي انتهاك سواء كان بسيطًا أو جسيمًا»، لافتًا إلى أنه «لن نعود إلى الوضع الذي كان قبل 7 أكتوبر عام 2023»، وذلك خلال اجتماع حكومة الاحتلال في نهاريا.

ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق، لقطات تُظهر رئيس أركانه هرتسي هاليفي، وهو يزور قواته في جنوب لبنان برفقة قائد القيادة الشمالية وقادة الفرق العسكرية العاملة في المنطقة.

الخروقات الإسرائيلية المتكررة

واستهدف حزب الله موقع رويسات العلم الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية كرد دفاعي أولي تحذيري على الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف النار، وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها حزب الله شن هجمات على إسرائيل منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024.

وفي بيان صادر عن جيش الاحتلال، تعهّد «هاليفي» بالرد بحزم على انتهاك حزب الله الخطير لوقف إطلاق النار، مضيفًا أن إسرائيل لديها خطط وأهداف جاهزة للتطبيق في أي لحظة. 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأوضاع في غزة غزة فلسطين وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار حزب الله

إقرأ أيضاً:

تقدير إسرائيلي: نتنياهو يسوّق بين قواعده بأن ترامب أجبره على وقف إطلاق النار بغزة

فيما يحظى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشعبية كبيرة بين قاعدة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، فإن أوساط الأخير تتحدث أنه من الأسهل على نتنياهو أن يروج لحقيقة مفادها أن ترامب ضغط عليه، وجرّه إلى اتفاق "سيئ" مع حركة "حماس"، وذلك انسجاما مع المثل الصيني الشائع القائل "عندما يركب شخصان حصانا، يجب أن يكون أحدهما خلفهما". 

نيسيم كاتس، خبير الإعلام والاتصالات الإسرائيلي، أكد أن "الرأي السائد بين كافة المعلقين الإسرائيليين أن روح ترامب هي التي تقف وراء إبرام الاتفاق مع حماس، لأنه لو لم يضغط على نتنياهو لما تم توقيعه، والتفسير الرائج بين المعلقين أن تهديد ترامب هو الزناد، وهو الذي دفع بقوة نحو اتفاق يصفه الاحتلال بأنه "إشكالي" مع حماس، لأنه يريد شرق أوسط خالي من الحروب حتى يتمكن من تحقيق اتفاق تطبيع مع السعودية، ثم الفوز بجائزة نوبل للسلام، التي سعى لها بعد توقيع اتفاقيات التطبيع في ولايته الأولى". 


وأضاف في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، وترجمته "عربي21"، أن "دولة الاحتلال عند توقيعها الاتفاق مع حماس وجدت نفسها في موقف محرج، لأن الواضح كان أن نتنياهو هو الذي رضخ لضغوط ترامب، ووافق على الاتفاق السيئ الذي تم توقيعه، وفي الوقت نفسه فإنه نفسه سارع نحو الهدف الذي يريده ترامب، وهو اتفاق تطبيع مع السعودية، لأنه، وهو ابن المؤرخ الصهيوني بنتسيون نتنياهو، يعلم أن كتاب التاريخ سيذكره كرئيس الوزراء الذي شهد عهده أكبر هجوم على الشعب اليهودي منذ الهولوكوست، ويريد أن تكون آخر أحداثه هي التطبيع مع السعودية، بما قد يطغى على هجوم حماس في السابع من أكتوبر". 

وأوضح أن "نتنياهو يعلم أنه ليس لديه الكثير من الوقت، فكل يوم مهم، لكنه في الوقت ذاته كان يعلم أنه لا يستطيع وقف الحرب بمفرده بعد أن وعد أتباعه بـ"النصر الكامل"، وحين جاء ترامب، أصبح بإمكانه تسويق وقفها بشروط سيئة، الأمر الذي عارضه في عهد الرئيس السابق جو بايدن، لاسيما وأن الاتفاق الانسحاب من محور فيلادلفيا، وعودة الفلسطينيين لشمال قطاع غزة، ووقف إطلاق النار بحكم الأمر الواقع، مما يجعل من تسويق فرضية أن ضغوط ترامب هي التي أوقفتها أمرا مريحا لنتنياهو وقاعدته اليمينية". 


وأشار إلى أن "نتنياهو يعرف أن ترامب يحظى بشعبية بين قاعدته، رغم النظر إليه أيضًا بأنه متقلب، وبالتالي سيكون من الأسهل عليه تسويق فكرة أن ترامب ضغط عليه، وانجرف إلى اتفاق تم اعتباره سيئًا، الأمر الذي لم يتمكن من بيعه لقاعدته في عهد بايدن، رغم مزاعمه بأنه تلقى وعوداً عديدة بالعودة للقتال، ومهاجمة إيران، فيما ينتظره "الكرز على الكعكة" ممثلة باتفاق تطبيع مع السعودية، وبذلك يخلق صيغة ذات هدفين لنفسه، فهو من جهة حقق ما أراده، ونزل عن الشجرة، وانحنى أمام ترامب، المؤيد للاحتلال". 

وأكد أن "ما يحصل اليوم في توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس دليل جديد على أن سلوك نتنياهو وطريقة اتخاذه للقرارات على مر السنين لم تتغير، فهو يعد بشيء، ويفعل شيئا آخر في الوقت الحقيقي، فقد أبرم اتفاق الخليل مع ياسر عرفات، رغم معارضته لاتفاقيات أوسلو، التي لم يلغها حتى اليوم؛ وصوّت لصالح خطة فك الارتباط مع أريئيل شارون أكثر من مرة، رغم أنه عارضه؛ وأطلق سراح غلعاد شاليط في صفقة متهورة، رغم أنه كتب في كتبه، وحاضر بلا كلل، أنه لا يجوز التفاوض مع الخاطفين".

مقالات مشابهة

  • الدوحة: مفاوضات المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار في غزة قد تبدأ قريبًا
  • الدوحة: مفاوضات المرحلة الثانية بغزة قد تبدأ في أي يوم
  • لافروف: المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة قد تواجه صعوبات
  • استمرار خروقات جيش الاحتلال لوقف إطلاق النار في لبنان
  • حماس: بدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • تقدير إسرائيلي: نتنياهو يسوّق بين قواعده بأن ترامب أجبره على وقف إطلاق النار بغزة
  • لافروف: مصر وقطر كان لهما دور رئيسي مع الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار بغزة
  • إسرائيل ترسل فريقا إلى الدوحة لمناقشة وقف إطلاق النار
  • الإعلام الحكومي بغزة: إسرائيل تماطل بتطبيق الجانب الإنساني من الاتفاق
  • حكومة غزة: إسرائيل تُماطل في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار