بيان مصري عن محادثات لافروف وعبد العاطي عن التطورات في سوريا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
مصر – بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في اتصال هاتفي امس الأربعاء، مستجدات الأوضاع في سوريا، في ظل التطورات الأخيرة التي تشهدها البلاد.
وبحسب بيان للخارجية المصرية، أكد عبد العاطي موقف مصر الثابت والداعم للدولة السورية وسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، مؤكدا الأهمية البالغة لحماية المدنيين في ظل التداعيات الوخيمة لهذه التطورات على أمن واستقرار سوريا والمنطقة بأسرها.
واتفق الجانبان، وفقا للبيان، على أهمية استمرار وتيرة التنسيق المشترك بين البلدين.
كما تبادل الوزيران الرؤى إزاء الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة فيما يتعلق بالتطورات في السودان، وكذلك العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واتفقا على ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار، والنفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية.
وفي وقت سابق الأربعاء، تلقى وزير الخارجية المصري اتصالا هاتفيا من بسام صباغ، وزير الخارجية السوري، تناول آخر المستجدات والتطورات الميدانية في شمال سوريا والتداعيات “الوخيمة” لهذه التطورات على أمن واستقرار سوريا والمنطقة بأسرها، بحسب بيان للخارجية المصرية.
وجدد الوزير عبدالعاطي، بحسب البيان، موقف مصر الثابت والداعم للدولة السورية وسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، مؤكدا الأهمية البالغة لحماية المدنيين.
كما بحث الوزيران، سبل الدعم العربي للدولة السورية في ظل التطورات الأخيرة، خاصة في إطار جامعة الدول العربية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لافروف: نرى مشاكل في سوريا وإسرائيل تخطط للبقاء بلبنان
تحدث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن "مشاكل لدى السلطات الجديدة في سوريا"، وقال إن إسرائيل تخطط للبقاء في لبنان وسوريا بعد توغلها هناك.
وجاءت تصريحات لافروف خلال مؤتمر في موسكو أكد خلاله أن الحوار الداخلي في سوريا "لا يسير بشكل جيد".
وانتقد لافروف ما وصفه بـ"محاولة استبعاد روسيا والصين وإيران من التسوية السورية"، واعتبر أن ذلك يكشف "خطط الغرب لإبعاد المنافسين".
وأكد أن وجود "مساعدة نشطة وبناءة للحوار الوطني في سوريا أمر ضروري بما في ذلك المساعدة من قبل اللاعبين الخارجيين".
وفي 28 يناير/كانون الثاني، زار وفد روسي يرأسه ألكسندر لافرينتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، العاصمة دمشق، في أول زيارة روسية من هذا المستوى منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد ومنحه حق "اللجوء الإنساني" في موسكو.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية حينها أن لقاء الوفد مع الإدارة السورية الجديدة أسفر عن الاتفاق على استمرار المشاورات للتوصل إلى اتفاقات بين موسكو ودمشق.
إسرائيل وغزةمن جانب آخر، تحدث لافروف عن التوغل الإسرائيلي في لبنان وسوريا، وقال إن إسرائيل تخطط للبقاء هناك.
وبخصوص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، نقل موقع روسيا اليوم عن لافروف حديثه عن "إشارات بوجود مشاكل في المرحلة الثانية من تنفيذ الاتفاق.. لأن بعض الدوائر في القيادات الإسرائيلية ترسل إشارات بأنها غير راضية عن تنفيذ حماس للمرحلة الأولى من بنود الاتفاق، لهذا فكل البدائل مطروحة على الطاولة".
إعلانوأضاف "تواصل إسرائيل، بلا خجل، عملياتها العسكرية في الضفة الغربية، فيما تقول مصادر موثوقة إن من بين خطط إسرائيل، إلى جانب تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، السيطرة على الجزء الشمالي الغربي من الضفة الغربية لنهر الأردن، وكذلك البقاء داخل الأراضي اللبنانية، وكذلك الجولان، التي أعلن ترامب الاعتراف بها كأراض إسرائيلية"، وفقا لما نقله موقع سبوتنيك الروسي.
واعتبر لافروف أن "مفتاح حل المشاكل في الشرق الأوسط كافة هو إقامة الدولة الفلسطينية"، وتابع "تم تبني العديد من القرارات من جانب الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن هذا الموضوع. يحظى حل الدولتين بدعم كل القوى الخارجية بما فيها إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن. إدارة ترامب لم تعلن بعد موقفها بشكل واضح بشأن هذه المسألة".