أفاد شهود عيان بسماع دوي انفجارات قوية ومتتالية جنوب شرقي الخرطوم جراء قصف مدفعي شنه الجيش السوداني على مواقع يتمركز فيها مقاتلو قوات الدعم السريع.

كما سُمعت أصوات إطلاق النار من أسلحة متوسطة وخفيفة بأحياء وسط وشرق أم درمان بالقرب من محيط جسر شمبات الرابط بين الخرطوم بحري وأم درمان.

وأفادت مصادر محلية بأن الترقب والحذر يسودان أرجاء مدينة كادوقلي بولاية جنوب كردفان بعد احتدام المواجهات وإعلان الجيش السوداني صد هجمات شنتها قوات الحركة الشعبية.



وفي مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور أفادت مصادر صحفية باندلاع معارك طاحنة وتبادل القصف المدفعي بين الجيش والدعم السريع صباح الخميس بأحياء وسط المدينة.

قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار، في كلمة أذاعها التلفزيون الرسمي، الثلاثاء، إن الوضع في السودان يجعل تشكيل حكومة لتسيير شؤون الدولة أمرا ضروريا، مضيفا أن تعدد مبادرات السلام له مردود سلبي.

وفيما يلي أبرز ما جاء في كلمة عقار:

السودان لا زال يمر باختبار كبير يهدد أمنه واستقراره مالم تتوحد كلمة وإرادة أبنائه لوضع مصلحة البلاد أولا بعيدا عن أي مطامع ذاتية أو سياسية. خارطة الطريق لحل الازمة تبدأ بالتوصل لوقف إطلاق نار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وتحديد مواقع لتجميع قوات الدعم السريع بعيدا عن المناطق المدنية للفصل بين القوات والالتزام بعدم تعريض المواطنين لخطر الاقتتال وذلك حتى تكتمل عملية وضع إجراءات خارطة طريق الترتيبات الامنية لتلك القوات. طريق الانتخابات التي تقوم على أساس الدستور واختيار الشعب السوداني لقيادته يجب أن يكون هو الطريق الوحيد لتولي مقاعد الحكم ومسؤولية البلاد.

وطالبت القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري في السودان الثلاثاء بوقف جميع أنواع الانتهاكات التي نتجت عن الحرب في البلاد فورا، وإجراء تحقيق مستقل حولها.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أم درمان جنوب كردفان نيالا السودان الجيش السوداني الاتفاق الإطاري السودان الخرطوم أم درمان الجيش السوداني الدعم السريع قوات الدعم السريع الجيش والدعم السريع أم درمان جنوب كردفان نيالا السودان الجيش السوداني الاتفاق الإطاري الملف السوداني

إقرأ أيضاً:

منظمة دولية تكشف تأثير انتصارات الجيش السوداني على المواطنين

 

متابعات ـ تاق برس  أعلنت منظمة الهجرة الدولية عودة 396,738 شخص إلى مناطقهم الأصلية في السودان.

 

ويحقق الجيش السوداني تقدما فى عدد من المحاور، حيث تمكن من استرداد اجزاء كبيرة من كل من ولاية الجزيرة ـ وسط السودان، وولاية الخرطوم، خاصة الخرطوم بحري، وشرق النيل.

 

ووفقا للفرق الميدانية لمصفوفة تتبع النزوح بمنظمة الهجرة الدولية فإن تلك الاعداد(396,738)،عادت في الفترة ما بين منتصف ديسمبر الماضي وحتى مطلع مارس الجاري.

 

ولفتت فى تقرير لها اليوم، الى ان 66 في المئة منهم فارقوا ملاذات نزوحهم المؤقت عائدين إلى ولاية الجزيرة ـ وسط السودان ، بينما عاد 29 في المئة إلى سنار ـ جنوب السودان ، واختار 5 في المئة منهم العودة إلى ديارهم في الخرطوم.

 

وفى العام المنصرم،قالت منظومة التتبع، ان عدد النازحين داخليا فى جميع الولايات السودانية والبالغ عددها 18 ولاية بلغ – 2.8 مليون قبل حرب أبريل 2023، و7.1 مليون منذ ذلك الحين، وان أكثر من نصف جميع النازحين داخلياً هم من النساء، وأكثر من ربعهم من الأطفال دون سن الخامسة.

الجيش السودانيالمواطنينمنظمة دولية

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش السوداني يضع شرطا صارما للسلام مع الدعم السريع
  • الجيش السوداني يبتدر عملية عسكرية كبيرة لاستعادة آخر جسر في الخرطوم من الدعم السريع
  • منظمة دولية تكشف تأثير انتصارات الجيش السوداني على المواطنين
  • الجيش السوداني يكشف أسباب التصعيد في نيالا بين فصائل قوات الدعم السريع
  • النوبة بكشفون سبب تحالف الحلو الدعم السريع
  • الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
  •  مقتل 9 مدنيين في قصف مدينة استعادها الجيش السوداني  
  • الجيش يهاجم الدعم السريع بعدة جبهات ويسعى للسيطرة على مركز الخرطوم
  • أي دور للإمارات في حرب السودان بين الجيش و”الدعم السريع”؟
  • الجيش السوداني يكشف عن هروب سيارات قتالية لـ”الدعم السريع” من الفاشر