برلمانية: الربط الكهربائي مع السعودية بداية عصر جديد للطاقة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أيدت نشوى الديب عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، توجه مصر إلى الربط الكهربائي مع السعودية.
تصدير الكهرباء والطاقة المتجددة لأوروبا من مصروقالت “الديب” لـ"صدى البلد"، إن الربط الكهربائي بين مصر السعودية، وبدء تصدير الكهرباء والطاقة المتجددة لأوروبا من مصر، يعتبر بداية عصر جديد للطاقة في المنطقة و توقيع مذكرة التفاهم بين البلدين، جاء بعد النقلة الهائلة في قطاع الكهرباء، وقدرة مصر على تحقيق احتياطي قوي من الطاقة الكهربائية، بعد القضاء التام على العجز الذي كان موجودًا قبل سنوات، والوصول بالتيار لجميع قرى ومدن مصر بنسبة 100%
وأوضحت أن تصدير الطاقة الكهربائية للسعودية وأوروبا، يؤكد أن الإصلاح الاقتصادي الذي قاده الرئيس عبدالفتاح السيسي في مصر أتى ثماره، فبلادنا على طريق الحضارة والمدنية بقوة، وتنطلق لتكون قوة اقتصادية إقليمية ضخمة بفضل سياسات مالية واقتصادية رشيدة ومتوازنة وجريئة، مؤكدًا أن الربط بين مصر واليونان وقبرص، سيجعل مصر بوابة ليس فقط لأوروبا ولكن بوابة بين إفريقيا وأوروبا، في مجال تصدير الطاقة الجديدة والمتجددة.
واختتم تصريحاتها قائلة:" إن السنوات الماضية، أثبتت صحة الرؤية المصرية في مجال الكهرباء وإقامة المحطات الضخمة والتصدي للعجز الذي كان موجودًا قبل عدة سنوات بكل قوة، والانطلاق بقوة للتنمية".
وقال الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، أنه من المقرر تشغيل المرحلة الأولى من خط الربط الكهربائي بين مصر و السعودية مطلع الصيف المقبل بقدرة 1500 ميجا وات ، موكدا أنه من المتوقع أن يتم تشغيل المشروع بكامل قدرته 3 الالف ميجا وات خلال النصف الثاني من 2025.
و أضاف عصمت فى تصريحات صحفية ، أن تشغيل المرحلة الأولى من خط الربط الكهربائي بين مصر والسعودية يعد أهم المحاور لضمان استقرار الشبكة ومواجهة الأحمال المرتفعة المتوقعة خلال صيف 2025،
و أوضح عصمت ان المشروع يهدف الى استغلال الاختلاف فى وقت حدوث ذروة الحمل بين شبكتي البلدين بما فى ذلك من تعظيم الاستفادة من قدرات التوليد فى مصر والسعودية وخفض معدلات استهلاك الوقود والتشغيل الاقتصادى للشبكة، موضحا ان هذا المشروع يعد ربطا بين أكبر شبكتين كهربائيتين في المنطقة ونواة لربط كهربائي عربى شامل فى المستقبل وفتح المجال لسوق عربية مشتركة فى مجال الكهرباء والطاقة ، وهو مايؤدي إلى استقرار وزيادة اعتمادية التغذية الكهربائية بين البلدين بالإضافة إلى حجم المردود الاقتصادى والتنموى.
يذكر أن مشروع الربط المصرى السعودى يتكون من 3 محطات محولات ضخمة ذات جهد عالٍ الأولى في شرق المدينة بالسعودية والثانية في تبوك، والثالثة في مدينة بدر شرق القاهرة ويربط بينهما خطوط هوائية يصل طولها لنحو 1350 كيلومتراً وكابلات أخرى بحرية، ويعمل على التنفيذ تحالف من 3 شركات عالمية.
وأشار الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، أنه تم توقيع اتفاقتين لإنشاء السوق العربية المشتركة ، الاولى فنية لتحديد الأطر العامة لكود التوصيل الكهربائي و الثانيه خاصة بحساب التكلفة الخاصة بتبادل الطاقة الكهربائية.
وتابع عصمت، أن الربط الكهربائي العربي الشامل سيساهم فى زيادة الاعتماد على الطاقة الجديدة و المتجددة بجميع الدول العربية.
و أشار الوزير إلى أن الشركات المصرية المصنعة لمهمات الكهرباء سيكون لها دورا بارزا فى التكامل العربي الكهربائي ، مشيرا إلى أن الشبكة الكهربائية المصرية من كبرى الشبكات العربية حالياً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب لسعودية المزيد المزيد الکهرباء والطاقة المتجددة الربط الکهربائی بین مصر
إقرأ أيضاً:
رويترز: وزير الطاقة الأمريكي يزور السعودية والإمارات وقطر
أفادت وكالة "رويترز" بأن وزير الطاقة الأمريكي، كريس رايت، بدأ جولة إقليمية تشمل السعودية والإمارات وقطر، تمتد لأسبوعين، وتهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الطاقة التقليدية والمتجددة، في وقت يشهد فيه العالم تقلبات متسارعة في أسواق الطاقة وتوترات جيوسياسية متزايدة.
الجولة تأتي في سياق اهتمام أمريكي متصاعد بدور دول الخليج كمزودين رئيسيين للطاقة العالمية، في ظل السعي الأمريكي لتأمين مصادر مستقرة للطاقة، وموازنة العلاقات مع شركاء استراتيجيين في المنطقة، لاسيما في ظل استمرار تداعيات الحرب في أوكرانيا، والتوترات في مضيق هرمز، وملف الطاقة الإيراني.
ترامب يُعيد طرح "ريفييرا غزة".. مخطط تهجير جديد يُشعل الغضب العربي
فخ موت مرعب.. ترامب: قطاع غزة من أخطر بقاع العالم
ومن المتوقع أن تشمل مباحثات الوزير الأمريكي في السعودية ملفات عدة، أبرزها التعاون في مشاريع الطاقة المتجددة، ونقل التكنولوجيا، ودعم الاستثمارات المشتركة في الهيدروجين الأخضر ومصادر الطاقة النظيفة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030. كما سيناقش الطرفان سبل تنسيق المواقف في إطار منظمة "أوبك بلس"، لضمان استقرار أسعار النفط العالمية.
وفي الإمارات، من المنتظر أن تركز المحادثات على الاستثمارات في الطاقة النووية السلمية، وتبادل الخبرات في مجال البنية التحتية الذكية للطاقة. كما ستتناول الزيارة دعم جهود الانتقال إلى مصادر طاقة أكثر استدامة، وتعزيز الشراكة في الابتكار والتكنولوجيا.
أما في قطر، فستحتل صادرات الغاز الطبيعي المسال الصدارة في جدول المباحثات، خصوصًا في ظل تنامي الحاجة الأوروبية لمصادر بديلة للغاز الروسي. كما سيجري استعراض فرص الاستثمار الأمريكي في مشاريع الغاز القطرية، ودور الدوحة المحوري في موازنة سوق الغاز العالمي.
تعكس هذه الجولة حرص واشنطن على تعميق علاقاتها الاستراتيجية مع دول الخليج، وتوسيع آفاق التعاون بما يتجاوز النفط ليشمل طيفًا واسعًا من حلول الطاقة المستقبلية.