أمين عام الناتو يتهم روسيا بدعم البرنامج النووي لكوريا الشمالية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته إن روسيا تدعم البرنامج النووي والصاروخي لكوريا الشمالية، مقابل حصولها على أسلحة وجنود من بيونج يانج في حربها ضد أوكرانيا.
وأضاف في مؤتمر صحفي في بروكسل: "يمكن لهذه التطورات أن تزعزع استقرار شبه الجزيرة الكورية، وتهدد حتى الولايات المتحدة".
أخبار متعلقة كاليفورنيا.. إصابة تلميذين في إطلاق نار بمدرسة وانتحار الجانيأمريكا.. ظهور مسيرات "مجهولة" يثير القلق في نيوجيرسي
وأضاف: "الحرب غير الشرعية في أوكرانيا تهددنا جميعًا".
خطر عالميأشار روته إلى الخطر العالمي الذي يمثله، حسب قوله، "التنسيق المتزايد بين روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران" في هذا الصراع.
ويحاول روته والعديد من الدول الأوروبية المنضوية في الناتو إقناع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قبل تسلمه السلطة في يناير، بضرورة مواصلة دعم أوكرانيا.
الصراع يتصاعد.. محادثات عسكرية جديدة بين #روسيا و #كوريا_الشمالية#اليوم https://t.co/3YuFNSFBnz pic.twitter.com/wCnRiL3GuK— صحيفة اليوم (@alyaum) November 29, 2024
وتعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب في أوكرانيا "خلال 24 ساعة"، لكنه لم يكشف عن طريقة تحقيق هذا الهدف.
تصعيد كبيرأرسلت كوريا الشمالية ما بين 10 آلاف و12 ألف جندي إلى روسيا لمساعدة موسكو في حربها ضد أوكرانيا، وهو ما عدّه الغرب "تصعيدًا كبيرًا".
كما تُتهم الصين بمساعدة موسكو في الالتفاف على العقوبات الغربية، ويشتبه في أنها أرسلت مسيرات إلى روسيا، بينما تتهم إيران بتزويد القوات الروسية بمسيرات وصواريخ.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بروكسل الحرب الروسية في أوكرانيا حلف شمال الأطلسي حلف شمال الأطلسي ناتو ناتو البرنامج النووي البرنامج النووي لكوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على بلدة كوراخوف شرق أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، فرض السيطرة على مدينة كوراخوف في شرق أوكرانيا، بعد ثلاثة أشهر من المعارك، معتبرة أن هذا التقدم سيتيح لقواتها الاستيلاء على باقي منطقة دونيتسك «بوتيرة متسارعة».
ويأتي هذا الإعلان في حين تشن القوات الأوكرانية، التي تتعرض لانتكاسات منذ أشهر في الجبهة الشرقية من البلاد، هجوما جديدا في منطقة كورسك الروسية الحدودية، حيث تسيطر القوات الأوكرانية على مئات الكيلومترات المربّعة منذ الهجوم الذي شنّته في أغسطس 2024.
مفاوضات السلام المستقبليةويسعى الجانبان إلى تعزيز موقفهما، في ظل تكهنات كثيرة تسري منذ أسابيع حول شروط مفاوضات السلام المستقبلية، قبل وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى السلطة في 20 يناير الحالي.
وتعهّد ترمب وضع حد سريع للنزاع المتواصل منذ نحو ثلاث سنوات، من دون تقديم أي مقترحات ملموسة لوقف إطلاق النار أو التوصل إلى اتفاق سلام.
والولايات المتحدة هي المورد الرئيسي للمساعدات لكييف، فيما تعتبر روسيا واشنطن عدوتها الوجودية.
وعلى الجبهة الجنوبية، وبعد أشهر من القتال بوتيرة بطيئة لكن مع إحراز تقدم متواصل، قالت وزارة الدفاع الروسية، على «تلغرام»، إن وحدات روسية «حررت بالكامل بلدة كوراخوف، أكبر تجمع سكان في جنوب غرب دونباس».
وتضم المدينة الصناعية، التي كان عدد سكانها قبل الحرب يبلغ حوالى 22 ألف نسمة، محطة للطاقة طالتها أضرار بسبب المعارك.
وتبعد بلدة كوراخوف نحو ثلاثين كيلومترا عن مدينة بوكروفسك المهمة لتأمين الحاجات اللوجيستية للجيش الأوكراني، والتي بات الجيش الروسي على مسافة تقل عن ستة كيلومترات منها.