الجيش السوري حسم معركة جبل زين العابدين الاستراتيجية قرب حماة لصالحه، ومنيت الجماعات المسلحة بخسارة كبيرة اثر تعرضها لكمين بعد استماتة للسيطرة، وذلك في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، حسب مصادر سورية.

الدعم العسكري

ووصل الدعم العسكري إلى سوريا، مساء الأربعاء، للمشاركة في القضاء على الجماعات المسلحة، وأعلنت مصادر سورية، عن إطلاق صواريخ من سفن روسية تجاه مواقع الإرهابيين، نتج عنها أصوات قوية سمعت في أرجاء مدينة طرطوس.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيش السوري الجماعات المسلحة كمين

إقرأ أيضاً:

المقاتلون الأجانب في الجيش السوري: خطر يتجاوز الحدود

3 يناير، 2025

بغداد/المسلة:  في ظل تغييرات غير مسبوقة تشهدها الساحة السورية، برزت ظاهرة انخراط مقاتلين أجانب برتب عسكرية في هيكلية الجيش السوري، الأمر الذي يثير تساؤلات حول التداعيات الأمنية والسياسية لهذه الخطوة المثيرة للجدل.

و قرار منح رتب عسكرية لشخصيات أجنبية، بعضها يحمل جنسيات تركية وألبانية وتركية، يعكس تحولاً استراتيجياً في هيكل الجيش السوري. فقد وافقت قيادات الفصائل المتعددة على حل تشكيلاتها ودمجها تحت وزارة الدفاع السورية. وبينما يبدو القرار ظاهرياً كخطوة نحو تعزيز الوحدة العسكرية، فإن تواجد آلاف المقاتلين من خلفيات عقدية متطرفة يفتح باباً جديداً للقلق.

تركيبة معقدة.. ومخاطر أمنية

المعلومات الواردة تشير إلى أن عدد المقاتلين الأجانب في سوريا يتراوح بين 12 إلى 15 ألف مقاتل من 53 جنسية مختلفة. هذه التركيبة المتنوعة تضم مقاتلين من الأوزبك والشيشان والأذريين وغيرهم، بالإضافة إلى تشكيلات مثل كتيبة التركستان التي تضم آلاف المقاتلين من الإيغور الصينيين.

ويرى مراقبون أن الغالبية العظمى من هؤلاء الأجانب يحملون أفكارًا عقائدية متطرفة، جاءت بهم إلى سوريا ضمن مشاريع كبرى تتعدى حدودها الجغرافية، مستندة إلى مفاهيم “الخلافة” والتوسع الإقليمي. هذا الحضور الكثيف للأجانب يعقد المشهد الأمني ويزيد من احتمالات التصعيد في المنطقة.

هيئة تحرير الشام.. قاعدة متجذرة للمقاتلين الأجانب

تشكل هيئة تحرير الشام نموذجاً حياً على اعتماد الفصائل المسلحة على المقاتلين الأجانب. هؤلاء المقاتلون لم يقتصر دورهم على دعم العمليات القتالية، بل كانوا في الخطوط الأمامية للمعارك، مشكلين وحدات خاصة مثل “الانغماسيين” و”الانتحاريين”. هذه الوحدات لعبت دوراً محورياً في تحقيق اختراقات عسكرية صعبة، ما يعكس مدى تأثيرهم الكبير على ديناميكيات القتال.

تحديات مستقبلية أمام سوريا

التحول الأخير في الجيش السوري قد يعيق مستقبلاً أي محاولات للانفتاح على المجتمع الدولي. نسبة كبيرة من هؤلاء المقاتلين مصنفة كإرهابية ومطلوبة قضائياً في دولهم الأصلية. ويبدو أن تجنيسهم ومنحهم مناصب عسكرية وأمنية يعمّق الانقسام مع دول تسعى لإعادة صياغة علاقتها مع سوريا بعد سنوات الحرب.

هل تتحول سوريا إلى مركز تأثير إقليمي جديد؟

خطوة دمج الأجانب في الجيش السوري قد تكون جزءاً من رؤية استراتيجية تهدف إلى تشكيل قوة عسكرية متعددة الجنسيات، لكن التساؤل يبقى حول قدرة الحكومة السورية على ضبط هذا الخليط المتناقض من الولاءات والأهداف.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بن فرحان يواصل لقاءاته اليوم.. حزب الله لا يضع فيتو على قائد الجيش وهوكشتاين في بيروت غداً
  • آخرها مساعدات أمس.. كيف تدعم مصر الشعب السوري؟
  • هذا ما قالته مصادر مقرّبة من حزب الله عن قائد الجيش
  • مواجهات بين قوات الجيش والحوثيين شمال غرب تعز
  • وزارة الجيش السوري تعلن بدء ضم الفصائل المسلحة
  • وزير مالية الشمالية المكلف يشيد بدور الإعلام في معركة الكرامة ويجدد الدعم الحكومي لأجهزة الإعلام
  • مصادر: لم يتحدد موعد بعد للحوار الوطني السوري المنتظر
  • عن ترشيح قائد الجيش.. ماذا أعلنت مصادر القوات؟
  • المقاتلون الأجانب في الجيش السوري: خطر يتجاوز الحدود
  • تعرف على آخر تطورات معركة طوفان الأقصى