شهدتها كوريا الجنوبية 6 ساعات.. ما هي الأحكام العرفية؟
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
يتساءل الكثيرون عن ما هي الأحكام العرفية بعد أن شهدت كوريا الجنوبية تطورات غير مسبوقة إثر إعلان رئيسها، يون سوك يول، فرضها، في خطوة مفاجئة أثارت جدلًا واسعًا، غير أن البرلمان سرعان ما رفض القرار، وصوّت ضده بأغلبية كبيرة، مما أجبر الرئيس على الامتثال .
ماذا يحدث في كوريا الجنوبيةفي مساء الثلاثاء 3 من ديسمبر 2024، أعلن يون سوك يول حالة الطوارئ عبر خطاب متلفز أُلقي عند الساعة 10:30 مساءً بتوقيت كوريا الجنوبية.
برر الرئيس القرار بحماية البلاد من تهديدات وصفها بـ«القوات الشيوعية الكورية الشمالية» و«القوى المناهضة للدولة»، مؤكدًا على ضرورة الحفاظ على استقرار كوريا الجنوبية وحمايتها من الانهيار.
عقب الإعلان، تحركت قوات الأمن بسرعة لتأمين الجمعية الوطنية (البرلمان الكوري)، حيث انتشرت الشرطة حول بوابته الأمامية، بينما اقتحم الجنود المسلحون المبنى بعد كسر إحدى نوافذه.
تصاعدت حدة الموقف بعد دخول قوات الأحكام العرفية المبنى الرئيسي للبرلمان، مما أثار صدمة داخل البلاد، وهو ما أسفر عن تصويت البرلمان لإلغاء تلك الأحكام بعد 6 ساعات فقط من تنفيذها.
ما هي الأحكام العرفية في كوريا الجنوبيةوتجيب «الوطن» عن ما هي الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية والتي تم تطبيقها لمدة 6 ساعات فقط:
الأحكام العرفية هي تدابير استثنائية تُطبق في حالات الطوارئ التي تهدد أمن واستقرار الدولة.
تُمنح خلالها السلطات التنفيذية صلاحيات واسعة لتقييد بعض الحقوق والحريات الأساسية للمواطنين، بهدف السيطرة على الموقف.
تتضمن الأحكام العرفية الآتي:فرض قيود على التنقل مثل حظر التجوال
تقييد حرية التعبير والتجمع والصحافة.
فرض رقابة على وسائل الإعلام واعتقال الأفراد دون محاكمة.
تعطيل عمل مؤسسات دستورية مثل البرلمان أو القضاء.
اتخاذ إجراءات أمنية استثنائية، مثل استخدام الجيش للتعامل مع التهديدات.
ووفق وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، تختلف الأحكام العرفية عن القوانين العادية بكونها تمنح السلطات صلاحيات أكبر على حساب الحقوق المدنية، ولكنها تخضع غالبًا لنصوص دستورية تحدد شروط تطبيقها ورفعها عند زوال التهديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا كوريا الجنوبية رئيس كوريا الجنوبية كوريا الشمالية برلمان كوريا الجنوبية انقلاب كوريا الجنوبية مظاهرات كوريا الجنوبية فوضى في كوريا الجنوبية کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مع سفير كوريا الجنوبية تعزيز التعاون الطبي والاستثماري
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، السيد كيم يونج هيون سفير كوريا الجنوبية لدى مصر، لبحث سبل تعزيز التعاون في القطاع الصحي بين البلدين، وذلك في مقر ديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في مستهل اللقاء، أعرب الدكتور خالد عبدالغفار عن ترحيبه بالسفير الكوري، مشيدًا بجهوده في تعزيز أواصر التعاون المشترك، ومؤكدًا عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، والتي تمتد عبر سنوات من التنسيق والتعاون المثمر.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير شدد خلال الاجتماع على اهتمام الحكومة المصرية بتطوير قطاع الصناعات الطبية، وحرصها على توفير بيئة استثمارية جاذبة للشركات الراغبة في العمل بالقطاع الصحي.
وأشار الوزير إلى أن مصر تتمتع بموقع استراتيجي متميز، فضلاً عن بنيتها التحتية المتطورة وقوة العمل المؤهلة، ما يجعلها سوقًا واعدة للشركات الكورية الساعية إلى توسيع أنشطتها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
كما استعرض الوزير الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية في مجالي تصنيع الأدوية والتجهيزات الطبية، لافتًا إلى أهمية تبادل الخبرات والتعاون في مجال الصناعات الدوائية والأجهزة الطبية، بما يحقق الاستفادة المتبادلة من الإمكانيات والخبرات المتاحة لدى الجانبين.
وتناول اللقاء أيضًا بحث إمكانية زيادة التعاون في مجالات تبادل الخبرات الطبية، وتنظيم برامج تدريبية للأطباء المصريين في كوريا، بالإضافة إلى توسيع نطاق المنح الدراسية للفرق الطبية المصرية الراغبة في استكمال دراستهم في الجامعات الكورية المرموقة، مع الاتفاق على آليات التقديم لهذه المنح.
من جانبه، أعرب السفير الكوري عن تقديره لجهود الحكومة المصرية في تطوير القطاع الصحي، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز التعاون المشترك في مجالات الصناعات الطبية ، مشيرًا إلى أن الشركات الكورية تمتلك خبرة واسعة في تصنيع المعدات والمستلزمات الطبية، ما يؤهلها للإسهام بفاعلية في دعم هذا القطاع الحيوي في مصر.
وفي ختام اللقاء، وجه الدكتور خالد عبدالغفار الدعوة للسفير الكوري لزيارة معهد ناصر للبحوث والعلاج، للاطلاع على أحدث التجهيزات والتقنيات الطبية، والتعرف على الجهود المبذولة للارتقاء بالقطاع الصحي، بما في ذلك تقديم الرعاية الصحية للأشقاء الفلسطينيين.
حضر الاجتماع كل من الدكتور محمد حساني، مساعد الوزير لمبادرات الصحة العامة، والدكتورة علا خيرالله، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، والدكتور حاتم عامر، معاون الوزير للعلاقات الصحية الخارجية، والدكتورة سوزان زناتي، مدير عام إدارة العلاقات الصحية الخارجية، والدكتورة داليا رشيد، مدير عام إدارة المنح والقروض.