أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأربعاء، أن إسرائيل استعادة جثة أسير  لدي المقاومة الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، وقُتل في قطاع غزة أثناء أحد العمليات العسكرية الإسرائيلية التي يقوم بها الإحتلال ضمن جرائم الحرب القائمة في القطاع.

قال رئيس الوزراء في بيان: "في عملية خاصة، تمكنا من استعادة جثة الرهينة إيتاي سفيرسكي، الأسير لدى منذ 7 أكتوبر من كيبوتس بيئري.

 

وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان مشترك مع جهاز "الشين بيت" أن "عملية خاصة" تم تنفيذها لاستعادة جثة الرهينة.

نتنياهو: من الجيد وضع حد للناطق باسم الجيش الإسرائيلي ترامب يهدد بـ "جحيم في الشرق الأوسط" بعد لقاء زوجة نتنياهو إسرائيل تستعيد جثة إيتاي سفيرسكي

رحب منتدى عائلات الرهائن، الذي يمثل غالبية أسر الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بـ "عودة جثمان إيتاي"، مطالبًا بـ "الإفراج الفوري عن الرهائن الذين لا يزالون على قيد الحياة".

أضاف المنتدى في بيانه: "لا تزال العائلات تنتظر عودتهم بعد مرور 425 يومًا على أسرهم، العديد من الرهائن ما زالوا على قيد الحياة، ومن الضروري الإفراج عنهم فورًا".

وأوضح الجيش في بيانه: "من المرجح جدًا أن يكون مقتلهم مرتبطًا بالضربة الإسرائيلية بالقرب من الموقع الذي كانوا محتجزين فيه، وبحسب السيناريو الأكثر احتمالًا.

عاجل- في عملية خاصة أعلن نتنياهو استعادة جثة رهينة من غزة

وفي ذات السياق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن "هناك احتمالًا حاليًا للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن".  

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة جيش الاحتلال بوابة الفجر استعادة جثة عملیة خاصة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يدعو لجلسة مشاورات اليوم لمناقشة صفقة التبادل

قالتت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد اليوم جلسة مشاورات محدودة لمناقشة تطورات المحادثات الرامية لإبرام صفقة تبادل للأسرى مع المقاومة في قطاع غزة.

وذكرت "القناة 13" الإسرائيلية أن جلسة المشاورات ستكون بحضور عدد محدود من الوزراء من بينهم وزير الحرب يسرائيل كاتس ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن نتنياهو دعا لمناقشة أمنية عاجلة اليوم تزامنا مع تقدم في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.



وكان مسؤولان مصري وإسرائيلي، قالا لشبكة "سي ان ان" الأمريكية، السبت، إن هناك تقدمًا ضئيلًا في مفاوضات الدوحة لإطلاق سراح الرهائن المتبقين المحتجزين في غزة مقابل وقف إطلاق النار.

وبحسب مسؤول إسرائيلي مطلع، هناك تقدم بطيء في المحادثات. وبالمثل، قال مسؤول مصري إنهم لا يلاحظون تقدما في المفاوضات.

وقالت حركة حماس، الجمعة، إنه تم استئناف المفاوضات غير المباشرة في الدوحة للتركيز على "اتفاق يؤدي إلى وقف كامل لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى ديارهم التي طُردوا منها في جميع مناطق القطاع".

وجاءت هذه التصريحات بعد أن وافق نتنياهو على إرسال وفد إلى الدوحة لاستئناف المحادثات.

من جهتها قال موقع "تايم أوف إسرائيل" إن فريق تفاوض إسرائيلي متوسط المستوى أجرى محادثات بشأن الرهائن يوم الجمعة مع وسطاء قطريين، الذين استضافوا أيضا ممثلي حماس في الدوحة لإجراء مناقشات موازية، في محاولة للتغلب على الخلافات المستمرة بين الطرفين.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير لموقع "أكسيوس" إن "إسرائيل" وحماس لا تزالان في طريق مسدود بشأن جميع الموضوعات التي يتم التفاوض عليها تقريبا، بما في ذلك وجود الجيش الإسرائيلي في محوري نتساريم وفيلادلفيا، والمطالبة الإسرائيلية بترحيل بعض الأسرى الأمنيين الفلسطينيين المفرج عنهم في الصفقة، ووتيرة إطلاق سراح الرهائن، وتاريخ بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة.

وقال المسؤول إن المفاوضات تتقدم ببطء شديد، وسيتضح ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق خلال أسبوع.

ومع ذلك، أصر المسؤول على أن "فريق التفاوض سافر إلى الدوحة لتحسين الاتفاق"، مضيفا: "يمكن سد جميع الفجوات المتبقية. نريد أن نفعل ذلك ونتوصل إلى اتفاق، ونعتقد أن الجانب الآخر يريد ذلك أيضا".

ومن بين نقاط الخلاف الرئيسية رفضت حماس تسليم قائمة بأسماء الرهائن الذين تنوي إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق، والتي من المفترض أن تشهد إطلاق سراح النساء والرجال فوق سن الخمسين والرجال دون سن الخمسين الذين يعانون من مشاكل طبية خطيرة.

وبحسب موقع "أكسيوس"، قدمت "إسرائيل لحماس قائمة تضم 34 رهينة تريد إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى. وقال مسؤول إسرائيلي للموقع الإخباري إنه في حين تفترض "إسرائيل" أن بعض الرهائن في القائمة ليسوا على قيد الحياة، فإن "الهدف هو إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الرهائن الأحياء في تلك القائمة".

وتقول حماس إن ثلث الرهائن في القائمة الإسرائيلية هم رجال تحت سن الخمسين، والذين تعتبرهم جنودا، وبالتالي تطالب بالإفراج عن عدد أكبر من الأسرى الأمنيين في المقابل، بما في ذلك أسرى قتلوا إسرائيليين.

ويتألف فريق التفاوض الإسرائيلي متوسط المستوى الذي أُرسل إلى الدوحة من ممثلين عن الجيش الإسرائيلي والموساد وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك).

وقبل إرسال الوفد، عقد نتنياهو مؤتمرا مع كبار المسؤولين الأمنيين لمناقشة نطاق تفويض المجموعة في قطر.

وورد أن التفويض الذي وافق عليه نتنياهو لم يكن واسعا كما طلب المفاوضون. ومع ذلك، لا يزال واسعا بما يكفي لإحراز مزيد من التقدم، حسبما ذكرت القناة 12 يوم الجمعة، نقلا عن مصادر لم تسمها مطلعة على الأمر.

"تدمير حماس أولى"
من جهتها ذكرت صحيفة "هآرتس" أن قريب محتجز إسرائيلي في غزة نقل عن مسؤول كبير بفريق التفاوض أن إعادة المحتجزين ليس من أولويات الحكومة التي تفضل تدمير حركة حماس على استعادة هؤلاء.


وأوضحت الصحيفة أن قريب المحتجز تحدث إلى المسؤول في فريق التفاوض قبل مغادرة الوفد الإسرائيلي إلى قطر، الجمعة، من أجل استئناف مفاوضات إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين مع حماس.

وأكد المسؤول أن الجيش الإسرائيلي لا يعرف مكان جميع المحتجزين، وأضاف "على الرغم من أن الجيش يحاول تقليل احتمالية التعرض للأسرى خلال الهجمات على القطاع، فإن الجيش لا يعرف مكان احتجاز جميع الأسرى، وهناك احتمال لإصابتهم".

وقال إنه "على الرغم من تدمير معظم البنية التحتية لحماس في القطاع، فإن التنظيم نفسه لن يختفي على الفور ولذا يجب الاستمرار في العمل ضده". وأشار قريب المحتجز للمسؤول أن تصريحاته تثير القلق بشأن أولويات الحكومة، فرد المسؤول بأن قلقه مبرر.

مقالات مشابهة

  • مكتب نتنياهو: حماس لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن حتى اللحظة
  • مكتب نتنياهو: حماس لم تقدم قائمة أسماء الرهائن حتى اللحظة
  • عاجل | مسؤول بحماس لرويترز: وافقنا على قائمة من 34 رهينة قدمتها إسرائيل للمبادلة
  • عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: اعتقال فلسطينيين تسللا لمعسكر قيادة الجيش الوسطى بالقدس والتحقيق جار في الحادثة
  • نتنياهو يدعو لجلسة مشاورات اليوم لمناقشة صفقة التبادل
  • الجيش الإسرائيلي ينفذ عملية تفجير بين منطقتي علما الشعب وطير حرفا في القطاع الغربي بقضاء صور جنوبي لبنان
  • نتنياهو يعتمد تفويض وفد بشأن صفقة الرهائن في الدوحة وسط استمرار الفجوات
  • انتهاء عملية احتجاز الرهائن في سجن آرل الفرنسي
  • بيدرسون: يجب استعادة وحدة الأراضي السورية ووقف العدوان الإسرائيلي على الفور
  • بالفيديو.. الجيش الإسرائيلي يعترف لأول مرة بتنفيذ عملية إنزال في مصياف السورية ويشن غارات على منشآت عسكرية بحلب