قبل ساعات من انطلاقها، يعيش روّاد مهرجان البحر الاحمر السينمائي في دورته الرابعة مع ليلة الافتتاح فعاليات سينمائية وفنية وثقافية خيالية، تناسب لباقي فعالياته في الفترة من 5 إلى 14 ديسمبر إذ تُقام فعالياته لأول مرة في مقره الجديد بمنطقة جدة التاريخية (البلد)، ليحتضن محترفي صناعة السينما وصنّاع الأفلام وعشاقها من جميع أنحاء العالم.

 

قائمة نجوم ليلة افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024

وستشهد ليلة الافتتاح تكريم عدداً من النجوم، أبرزهم النجم الشهير الحائز على العديد من الجوائز عامر خان (فيلم "دانجل")، والمرشحة لجائزة الأوسكار إيملي بلانت (فيلم "أوبنهايمر")، والممثلة المصرية الحائزة على جوائز منى زكي (فيلم "رحلة 404") وذلك احتفاءً بمسيرتهم السينمائية الحافلة وتأثيرهم الكبير في القطاع. 
فيما سيتم تكريم الممثلة الأمريكية الحائزة على جائزة الأوسكار والمؤسسة الشريكة لشركة JVL Media، فيولا ديفيس (فيلم "المرأة الملك"، فيلم "الأسوار") خلال حفل توزيع الجوائز في 12 ديسمبر .

فيلم الافتتاح “ضي” انتاج مصري سعودي بقصة إنسانية 

 

كما تفتتح الشاشة السينمائية لفعاليات مهرجان البحر الأحمر في دورته الرابعة مع فيلم "ضي"  ويعد إنتاج مشترك مصري سعودي، يضم مجموعة من الموضوعات الغنسانية والقيم الدينية والاجتماعية المؤثرة.

فيلم ضي  يروي قصة طفل نوبي عمره 11 عاماً يعاني مرض المهق (الناتج عن غياب صبغة الميلانين في الشعر والجلد والعينين) ورغم صوته الجميل، يواجه تحديات قاسية بسبب مظهره الفريد.

 وبعد أن هجره والده وأصبح عرضة للتنمر والمضايقات من الأطفال الآخرين، بات يحلم بالسير على خطى المطرب محمد منير، حيث يرى فيه مثله الأعلى، وعندما يحصل على فرصة لتجربة أداء في برنامج "ذا فويس"، ينطلق "ضي" وعائلته في رحلة محفوفة بالمخاطر من أسوان إلى القاهرة.

الفيلم من إخراج كريم الشناوي، ويُبشّر برؤية جديدة ومُلفتة. الفيلم من كتابة هيثم دبور وبطولة أسيل عمران ومجموعة من الفنانين المصريين، ويعزز اختيار "ضي" التزام مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بدعم المخرجين العرب والترويج لأعمالهم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر 2024 فعاليات البحر الأحمر 2024 حفلات أفلام حكايات أفلام مهرجان البحر الاحمر الجديدة فيلم ضي مهرجان البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

البحرية الأمريكية في مأزق .. استنزاف غير مسبوق أمام تكتيكات صنعاء

التحديات التي فرضتها صنعاء على البحرية الأمريكية

تكلفة غير متكافئة: بينما تطلق القوات اليمنية طائرات مسيرة منخفضة التكلفة وصواريخ محلية الصنع، تعتمد البحرية الأمريكية على منظومات دفاعية تكلف الواحدة منها ملايين الدولارات، ما يخلق استنزافًا اقتصاديًا حادًا.

إرباك حركة التجارة العالمية: تشير البيانات إلى أن 30% من حركة الحاويات العالمية تأثرت مباشرة نتيجة الهجمات البحرية اليمنية، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف النقل والشحن والتأمين، ودفع الشركات إلى اتخاذ مسارات بديلة أكثر كلفة عبر رأس الرجاء الصالح.

عجز استخباراتي أمريكي: على الرغم من أن الهجمات البحرية اليمنية تعتمد على الرصد الدقيق للأهداف العسكرية والتجارية، إلا أن القيادة الأمريكية تعاني من قصور استخباراتي واضح، حيث فشلت في التنبؤ بالهجمات أو احتوائها، وفقًا لما ورد في التقرير.

تكتيكات يمنية تقلب موازين البحر الأحمر

وأوضح التقرير أن القوات اليمنية استخدمت مزيجًا من الطائرات المسيّرة، الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، وصواريخ كروز الساحلية، مما مكنها من فرض منطقة تهديد واسعة النطاق دون الحاجة إلى أسطول بحري.

ومن أبرز العمليات التي أشار إليها التقرير:

عملية السيطرة على السفينة “جالاكسي ليدر” في نوفمبر 2023، حيث استخدمت مروحية مسيرة لإنزال قوة هجومية على متن السفينة، في سابقة نوعية تعكس التخطيط والتنسيق عالي المستوى لدى القوات اليمنية.

الهجوم على السفينة “MV True Confidence”، والذي تسبب في أول خسائر بشرية مباشرة في النزاع البحري، مما رفع مستوى المخاطر على السفن التجارية وأجبر العديد من الشركات على إعادة النظر في خطط عبور البحر الأحمر.

التكلفة العسكرية والاقتصادية للولايات المتحدة

وتشير تقديرات الخبراء العسكريين إلى أن العمليات العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر تكلف مليارات الدولارات شهريًا، حيث تتطلب تشغيل مستمر للسفن الحربية والطائرات الدفاعية، إضافة إلى استخدام مكثف لصواريخ باهظة الثمن لاعتراض الهجمات اليمنية.

وهذا الاستنزاف المالي والعسكري يضع واشنطن أمام تحدٍ كبير حول مدى استدامة هذه العمليات، خصوصًا في ظل غياب استراتيجية واضحة للقضاء على التهديد اليمني أو احتوائه بفعالية.

البُعد السياسي والاستراتيجي

ولم يقتصر التقرير على الجوانب العسكرية، بل أشار إلى أن القوات اليمنية استفادت من الانقسامات بين الحلفاء الغربيين بشأن الحرب في غزة، حيث لم يُظهر الاتحاد الأوروبي حماسًا كبيرًا لمواجهة صنعاء عسكريًا، وركز على ضرورة تهدئة الأوضاع بدلًا من تصعيدها.

كما أن الصين، رغم امتلاكها مصالح ضخمة في البحر الأحمر، لم تتدخل ضد القوات اليمنية، وهو ما يعكس عدم رغبة بكين في الدخول في صراع قد يعزز النفوذ الأمريكي في المنطقة، مما يمنح صنعاء ميزة استراتيجية إضافية.

مستقبل المواجهة في البحر الأحمر

ويختتم التقرير بتحليل لمستقبل النزاع، متسائلًا: هل تسعى صنعاء للسيطرة الكاملة على الممرات البحرية، أم أن هدفها يقتصر على فرض النفوذ البحري؟

وحتى الآن، لم تصل القوات اليمنية إلى مستوى السيطرة التامة على البحر الأحمر، لكنها نجحت في جعله منطقة غير آمنة للسفن التجارية والعسكرية الغربية، وهو إنجاز استراتيجي بحد ذاته.

وفي ظل غياب حلول عسكرية فعالة، يشير التقرير إلى أن البحرية الأمريكية قد تجد نفسها في موقف حرج إذا استمرت صنعاء في تطوير تكتيكاتها واستخدام أسلحة أكثر تطورًا.

هل واشنطن أمام إعادة تقييم لجدوى عملياتها في البحر الأحمر؟

ومع استمرار هذا الاستنزاف، يطرح التقرير تساؤلًا جوهريًا: إذا لم تجد الولايات المتحدة استراتيجية أكثر كفاءة في التعامل مع القوات اليمنية، فهل ستضطر إلى إعادة تقييم جدوى عملياتها العسكرية في البحر الأحمر؟

وحتى ذلك الحين، يبدو أن صنعاء مستمرة في فرض معادلتها الخاصة، مجبرة البحرية الأمريكية على لعب دور دفاعي في واحدة من أهم الممرات البحرية في العالم.

 

المساء برس

مقالات مشابهة

  • تهديدات الحوثيين لـ”إسرائيل”.. هل هي بداية لمرحلة جديدة من المواجهة الإقليمية؟
  • الحصار في البحر الأحمر.. نقطة ضعف استراتيجية للعدو الإسرائيلي
  • دولة عربية تطلق مشروع حاويات ضخم على البحر الأحمر بقيمة 800 مليون دولار
  • بالصور | افتتاح مسجد مصعب بن عمير ( المزداوي ) بمدينة بنغازي
  • تداول 140 ألف طن و894 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • البحرية الأمريكية في مأزق .. استنزاف غير مسبوق أمام تكتيكات صنعاء
  • ماذا تحمل زيارة ويتكوف المرتقبة للمنطقة؟.. محللون يجيبون
  • حسين فهمي يكشف سبب منعه لـ هند عاكف من دخول مهرجان القاهرة السينمائي
  • افتتاح مهرجان دمنهور الدولي لكاريكاتير المرأة.. صور
  • صنعاء تكشف عن موعد عودة عمليات البحر الأحمر