3 حقائق مذهلة عن التربة في يومها العالمي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
يعتمد بقاء كوكبنا على الارتباط الوثيق بالتربة، فأكثر من 95% من الغذاء حول العالم يأتي من التربة، فضلاً عن ذلك، فهي تزود البشرية بـ 15 من العناصر الكيميائية الطبيعية الثمانية عشر الضرورية للنباتات.
في مواجهة تغير المناخ والنشاط البشري، تتدهور جميع أشكال التربة بصورة تدريجية ويؤدي هذا التآكل إلى اختلال التوازن الطبيعي، ما يقلل من تسرب المياه وتوافرها لجميع أشكال الحياة، ويقلل من مستوى الفيتامينات والعناصر الغذائية في الغذاء، لذا تم تخصيص مثل هذا اليوم من كل عام للاحتفاء باليوم الدولي لها للمناداة بالعمل على حفظ هذا المورد الطبيعي بالأساليب العلمية الصحيحة على مستوى العالم، بحسب منظمة الأمم المتحدة.
في اليوم العالمي للتربة نستعرض أبرز خصائصها العلمية بحسب موقع «rainforest» العالمي.
التربة معقدةالتربة هي عبارة عن جسم طبيعي يتكون من مزيج من المعادن والهواء والماء والمواد العضوية والكائنات الحية، وهي تعتبر بدورها الواجهة بين الغلاف الجوي والصخور الأساسية، كما أنها متنوعة إلى ما لا نهاية، وتتغير بناءً على المادة الأم وهي الصخور الأساسية لها، فضلًا عن مجموعة أخرى من العوامل مثل المناخ المحلي والتضاريس، والنباتات والحيوانات والفطريات التي تسكنها، وبدونها سيكون سطح الأرض عبارة عن لوح صخري بلا حياة.
التربة حيةالكائنات الحية التي تعيش في التربة تتفاعل مع النباتات بطرق مذهلة لم يكتشفها العلماء إلى الآن، فعلى سبيل المثال، وجد الباحثون أن مجتمعات الأشجار مترابطة من خلال شبكة تحت الأرض من الفطريات الجذرية، وهذه الشبكات الخفية ليس فقط الماء والمغذيات بين النباتات.
موت التربةكما أن التربة حية، فإنها قد تموت أيضًا حيث يقتل الكثير من الترب وفي نهاية المطاف، ولعل المثال الأكثر شهرة على هذا هو عاصفة الغبار الأمريكية في ثلاثينيات القرن العشرين، عندما أدت الإدارة الرديئة للأراضي إلى تدهور 100 مليون فدان من المراعي الخصبة ذات يوم، وتشريد أكثر من نصف مليون شخص على مستوى العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمي للتربة
إقرأ أيضاً:
أهميتها مذهلة.. ما تأثير وجبة الفطور على «الوزن والصحة»؟
يؤكد العلماء باستمرار على أهمية تناول وجبة الفطور، لما لها من فوائد عديدة، لا سيما زيادة الوزن وتحسين الصحة العامة.
وفي أحدث الدراسات، التي نقلتها صحيفة ديلي ميل، “تتبع فريق من العلماء الإسبان النظام الغذائي والصحة لنحو 400 بالغ في مستشفى بمدينة برشلونة على مدار 3 سنوات، تتراوح أعمارهم بين 55 و75 عاما، وكان جميع المشاركين يعانون من السمنة المفرطة وتم تشخيصهم بمتلازمة التمثيل الغذائي، وهي مجموعة من الحالات الصحية التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، كما خضعوا لنظام غذائي متوسطي غني بالخضروات والحبوب الكاملة لمساعدتهم على فقدان الوزن”.
ووجد الباحثون، أن “أولئك الذين تناولوا كميات أقل أو أكثر من اللازم في الفطور كان لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى بنسبة تتراوح بين 2 إلى 3.5% مقارنة بمن تناولوا الكمية المثالية، كما كان محيط الخصر لديهم أكبر بنسبة تتراوح بين 2 إلى 4%”.
وبينت الدراسة أن “الأشخاص الذين يستهلكون ما بين 20 إلى 30% من احتياجاتهم اليومية من الطاقة في وجبة الفطور يتمتعون بمؤشر كتلة جسم (BMI) أقل مقارنة بمن يتناولون كميات أقل أو أكثر من تلك الكمية، ويقدر هذا بين 500 إلى 750 سعرة حرارية للرجال، و400 إلى 600 سعرة حرارية للنساء”.
وبحسب الدراسة، “إلى جانب استهلاك السعرات الحرارية، حلل الباحثون جودة الطعام في وجبة الفطور، ووجدوا أن أولئك الذين تناولوا وجبات غير صحية، مثل الأطعمة الغنية بالدهون والملح والسكر، كانوا أكثر عرضة للمشاكل الصحية، بغض النظر عن محتوى السعرات الحرارية”.
وقال البروفيسور ألفارو هيرناز، معد الدراسة وأستاذ العلوم الصحية في جامعة رامون لول: “الإفطار هو أهم وجبة في اليوم، ولكن المهم هو ما تتناوله وكيفية تناوله، يجب تناول كميات معتدلة من الطعام وضمان توازنها الغذائي، وتظهر بياناتنا أن الفطور الصحي يرتبط بتحسن النتائج الصحية وعوامل الخطر القلبية الوعائية”.