الوطن:
2025-03-10@17:34:31 GMT

45 دقيقة من الرعب.. حكاية الناجي الوحيد من مثلث برمودا

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

45 دقيقة من الرعب.. حكاية الناجي الوحيد من مثلث برمودا

مثلث برمودا هو اللغز الأشهر في التاريخ الحديث، لكونه المنطقة الأكثر غموضًا التي باتت مقبرة لعشرات السفن والطائرات المفقودة، ففرص النجاة من عبوره أمر أصبح شبه مستحيل، لكن هناك رجل حالفه الحظ وأصبح هو الناجي الوحيد من هذا المكان المرعب، والذي كشف عن تفاصيل لا يمكن استيعابها.

ما وراء مثلث برمودا  

في الرابع من ديسمبر عام 1970، أثناء الطيران من جزر الباهاما إلى ساحل فلوريدا، تعرض الطيار بروس جيرنون لشيء لم يتمكن من تفسيره أو وصف ما شعر به، حيث حظيت تجربته باهتمام واسع النطاق على مستوى العالم، خاصة بعدما أصدر كتابه «ما وراء مثلث برمودا».

 

في روايته لما حدث يصف الطيار جيرنون كيف تم الانتهاء من رحلة كان من المفترض أن تستغرق 90 دقيقة: «لم أكن أؤمن بالسفر عبر الزمن أو الانتقال خلاله حتى حدث لي ذلك»، بحسب موقع «supercarblondie» العالمي.

تفاصيل مرعبة 

خلال كتابه روى الطيار بروس جيرنون تفاصيل مرعبة تعرض لها عند تحليقه فوق منطقة مثلث برمودا، متذكرًا أنه طار عبر سحابة مظلمة على ارتفاع 10 آلاف قدم، قبل أن يصل إلى سحابة أخرى على ارتفاع 11 ألف قدم، وفي أثناء الطيران عبر السحابة الثانية، أوضح أن كل شيء أصبح مظلمًا تمامًا دون ضوء الشمس على الإطلاق: «أحاط الضباب بمركبتي، وقفزت إلى الأمام 100 ميل».

اتجه جيرنون نحو ضوء صغير، ثم باتت طائرته تتصرف بشكل غريب، ويبدو أن أدوات التحكم بها توقفت عن العمل أثناء وصفه للطائرة بأنها كانت تمسك بها وتطير بها «قوة خارقة للطبيعة».

بمجرد الخروج من السحب المظلمة، أدرك جيرنون أنه وصل إلى وجهته ميامي، فلوريدا في 45 دقيقة فقط بدلاً من 90 دقيقة كالمعتاد، دون توصله لأي تفسير لكيفية تمكنه من الطيران هناك في نصف الوقت.

جدير بالذكر أن هذه المنطقة تشتهر بكونها مكان تغرق فيه السفن وتختفي فيه الطائرات في غموض تام، ولعل أبرز هذه الحوادث اختفاء خمس طائرات أمريكية في عام 1945، واختفاء سفينة شحن ضخمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مثلث برمودا منطقة مثلث برمودا حوادث اختفاء مثلث برمودا

إقرأ أيضاً:

الهدافون الأجانب في أوروبا.. «سيطرة» أرجنتينية و«صلاح» الأفريقي الوحيد!

 
عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة ساكا المتهم الأول.. لماذا توقف أرسنال عن التسجيل من الضربات الثابتة؟ صلاح يحطم الرقم القياسي لعدد النقاط في «البريميرليج»!


يحتاج النجم المصري، محمد صلاح، هدفاً واحداً فقط، ليصبح الهداف الأجنبي الأول والأبرز في تاريخ «البريميرليج»، ويتساوى هداف ليفربول حالياً مع نجم مانشستر سيتي السابق، الأرجنتيني سيرجيو أجويرو، في رصيد 184 هدفاً، وهما أفضل الهدافين الأجانب في تاريخ الدوري الإنجليزي الحديث، بفارق يبلغ حتى الآن 9 أهداف عن «الأسطوري الفرنسي» تييري هنري، ويبدو «الملك المصري» قادراً على الانفراد بهذا الإنجاز التاريخي وزيادة الفارق مع نجم أرسنال الأسبق، خلال ما بقي من الموسم الحالي.
وبدت مسألة مزاحمة أحد النجوم الأجانب من خارج إنجلترا، الهدافين المواطنين هناك، صعبة وغير مُمكنة، حيث يحتل «الإنجليز» أغلب المراكز المتقدمة في قائمة كبار هدافي «البريميرليج»، ويتزعمهم «الرُباعي» شيرر وكين وروني وأندي كول، بعكس باقي الدوريات الأوروبية الكبرى، التي سمحت قائمة الهدافين فيها بظهور قوي للنجوم الأجانب، بل إن منهم من يتصدّر القائمة التاريخية «وحده».
وتُظهر القوائم «سيطرة راقصي التانجو» بصورة لافتة للنظر، على أسماء الأجانب الهدافين في «القارة العجوز»، حيث يبرز اسم أجويرو في الدوري الإنجليزي، بينما يتوهج ميسي «مُنفرداً» في تاريخ نظيره الإسباني، وهو ما ينطبق على مواطنهما «الأسطوري»، ديليو أونيس في الدوري الفرنسي، ولا يوجد أي لاعب أفريقي، أو عربي بالطبع، باستثناء محمد صلاح، مقابل ظهور رونالدو البرتغالي وليفاندوفسكي البولندي وجونار أوردال السويدي في تلك القوائم.
في إسبانيا وفرنسا، كان الوضع مختلفاً تماماً عن الدوري الإنجليزي، حيث يتصدّر «الساحر» ميسي قائمة هدافي «الليجا» عبر التاريخ، بـ474 هدفاً، يليه «الدون» رونالدو برصيد 311 هدفاً، وبين «توب 10»، يحتل الهدافون الأجانب نصف المراكز المتقدمة، حيث تظهر أسماء بنزيمة ودي ستيفانو وهوجو سانشيز خلالها، ورغم وجود 8 أسماء فرنسية في قائمة هدافي «ليج ون»، إلا أن الأرجنتيني ديليو أونيس هو صاحب الصدارة المُطلقة، بـ299 هدفاً، ويبدو أنه لن يتمكن أحد من معادلته أو تجاوزه في المستقبل القريب، خاصة بعد رحيل مبابي، كما يحتل الأرجنتيني كارلوس بيانكي المرتبة العاشرة في تاريخ هدافي الدوري الفرنسي أيضاً.
أما الصدارة في «سيري آ» و«البوندسليجا»، فإنها تخضع لحكم الهدافين المواطنين، لكن روبرت ليفاندوفسكي قفز إلى المرتبة الثانية في ألمانيا، برصيد 312 هدفاً، في حين يحتل السويدي جونار نوردال المرتبة الثالثة في إيطاليا، برصيد 225 هدفاً.
ويتضح أن هدافي «العصر الحديث» نجحوا في اقتحام المشهد بقوة خلال السنوات الأخيرة، باستثناء الدوريين الإيطالي والفرنسي، اللذين شهدا صمود نجوم «الحقبة القديمة» في وجه الهدافين الحاليين، وهو ما يمثله صلاح وأجويرو وميسي ورونالدو و«ليفا»، في دوريات إنجلترا وإسبانيا وألمانيا.

مقالات مشابهة

  • هدى الإتربي متحدثة عن تقليد زينة لها في العتاولة: موتنا من الضحك
  • يشحن في 35 دقيقة.. أوبو تكشف تفاصيل جديدة عن هاتف Find X8 Ultra
  • الهدافون الأجانب في أوروبا.. «سيطرة» أرجنتينية و«صلاح» الأفريقي الوحيد!
  • صحف عالمية: الرعب يخيم على غزة وضغوط على ترامب بشأن الضفة الغربية
  • كوارث بيئية لا تنسى.. الرعب المستمر لانفجار مصنع بوبال بالهند
  • فيديو مُؤثر.. منى واصف تلتقي إبنها الوحيد بعد غياب 20 عاماً
  • حكاية الجذع الملهم!
  • للوقاية.. المرور يحدد قواعد السير أثناء الدورانات منعا للحوادث.. تفاصيل
  • الكشف عن تفاصيل نجاح جديد للمقاتلة التركية قزل إلما في اختبارات الطيران
  • أثار حالة من «الرعب».. مسلسل مصري يثير جدلاً واسعاً!