ترامب يرشح الملياردير جاريد إيزاكمان حليف إيلون ماسك لرئاسة ناسا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الأربعاء، ترشيحه للملياردير ورائد الفضاء جاريد إيزاكمان لتولي منصب رئيس الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا).
ويعد إيزاكمان من المقربين للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، أحد أكبر داعمي ترامب، ويُمثل اختياره دفعة كبيرة لشركة "سبيس إكس" التابعة لماسك، بحسب موقع "أكسيوس"، الأميركي.
ورغم افتقاره للخبرة الحكومية، فإن إيزاكمان سيكون من القلة النادرة بين رؤساء ناسا الذين زاروا الفضاء، حيث سبق وشارك في مهام فضائية على متن رحلات "سبيس إكس".
وكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، الأربعاء، "سيقود جاريد مهمة ناسا في الاكتشاف والإلهام، مما يمهد الطريق لإنجازات رائدة في علوم الفضاء والتكنولوجيا والاستكشاف".
وأشاد ترامب بإنجازات إيزاكمان، مشيراً إلى دوره كمؤسس لشركة "Shift4" لمعالجة المدفوعات، ومشاركته في تأسيس شركة Draken International، للدفاع الجوي الخاص.
وكتب إيزاكمان عبر منصة "إكس"، الأربعاء، أنه يشعر بالفخر بترشيحه، معبراً عن تطلعه للعمل على "إطلاق عصر جديد تصبح فيه البشرية حضارة حقيقية تستكشف الفضاء".
وفي عام 2021، قاد جاريد إيزاكمان أول مهمة فضائية مكونة بالكامل من مدنيين على متن رحلة خاصة مع شركة "سبيس إكس".
وفي وقت سابق من هذا العام، قاد مهمة "بولاريس دون" حيث نفذ طاقم رواد الفضاء المدنيين من "سبيس إكس"، أول مهمة سير فضائي تجاري.
وتتمتع ناسا بعلاقات قوية مع شركة سبيس إكس، حيث تعتمد على صواريخ الشركة لنقل رواد الفضاء إلى الفضاء وإيصال الإمدادات إلى محطة الفضاء الدولية.
وذكر "أكسيوس"، أن دور إيزاكمان كقائد ومنظم لأول مهمة فضائية مكونة بالكامل من مدنيين دعم فكرة أن القوى العاملة اللازمة لتحقيق رؤية وجود الآلاف، وربما الملايين، من الأشخاص الذين يقيمون ويعملون في الفضاء، لا تتطلب بالضرورة رواد فضاء محترفين أو موارد حكومية.
لكن البعض يخشى أن التركيز على الفضاء كمجال تجاري قد يكون على حساب العلوم والاستكشاف، وهما جوهر مهمة وكالة ناسا.
تصنيفات
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب ماسك ناسا المزيد المزيد سبیس إکس
إقرأ أيضاً:
ماكرون يواجه تشكيك ترامب: فرنسا كانت وستبقى حليفًا مخلصًا للناتو
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستظل "حليفًا مخلصًا وثابتًا" داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مشيرًا إلى تاريخ طويل من التعاون بين باريس وواشنطن، بدءًا من دور الماركيز دي لافاييت، الضابط الفرنسي الذي قاتل إلى جانب الأمريكيين ضد البريطانيين خلال الحرب الثورية الأمريكية.
وقال ماكرون إن فرنسا أظهرت "الاحترام والصداقة" تجاه الولايات المتحدة، مضيفًا: "يحق لنا أن نتوقع الشيء نفسه".
وجاءت كلمة ماكرون ردًا على تصريحات ترامب المتكررة بشأن تقاسم الأعباء داخل الناتو. وقد شكك الأخير، خلال حديثه مع الصحفيين، بمدى التزام الدول الأعضاء في الناتو، بما في ذلك فرنسا، بالدفاع عن الولايات المتحدة في حال تعرضها لهجوم.
وبموجب المادة الخامسة من ميثاق الناتو، يُلزم جميع الأعضاء بتقديم الدعم لأي دولة عضو تتعرض لهجوم. وكانت هذه المادة قد فُعلت للمرة الأولى بعد هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001، حيث هب حلفاء الناتو، ومن بينهم فرنسا، للدفاع عن الولايات المتحدة، ما أدى إلى تنفيذ أكبر عملية عسكرية بتاريخ الحلف في أفغانستان.
يتماشى موقف ترامب مع تصريحاته السابقة خلال ولايته الأولى، حيث دفع الحلفاء الأوروبيين إلى زيادة إنفاقهم الدفاعي للوصول إلى هدف 2% من الناتج المحلي الإجمالي. لكنه اعتبر أن هذه الجهود لا تزال غير كافية، قائلًا: "يجب أن يدفعوا المزيد، وإذا لم يدفعوا، فلن أدافع عنهم".
وتزامنت هذه التصريحات مع موقف وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، الذي أعلن الشهر الماضي أن واشنطن لن تكون جزءًا من أي بعثة محتملة لحفظ السلام في أوكرانيا، ولن تتدخل تلقائيًا للدفاع عن أي دولة من دول الناتو إذا تعرضت لهجوم روسي.
ومع ذلك، سعى مسؤولون أمريكيون وأوروبيون إلى طمأنة الحلفاء بشأن التزام الولايات المتحدة بعضويتها في الناتو. فقد أكد مات ويتاكر، المرشح لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى الناتو، أن التزام واشنطن بالمادة الخامسة "سيبقى ثابتًا".
Relatedقائد عسكري أوكراني: جيوش الناتو غير مستعدة لحرب الطائرات المسيّرة الحديثةالسويد تعتزم نشر مقاتلات "جاس غريبن" لدعم مهام الناتو في بولنداالرئيس البولندي: على حلف الناتو زيادة الإنفاق العسكري إلى 3 في المائة على الأقلكما شدد الأمين العام للناتو مارك روته على متانة العلاقة بين ضفتي الأطلسي، قائلًا: "تظل الشراكة عبر الأطلسي حجر الأساس لتحالفنا". وأضاف: "لقد أوضح الرئيس ترامب التزام الولايات المتحدة بالناتو، كما شدد على ضرورة أن تزيد أوروبا إنفاقها الدفاعي".
ومنذ حملته الرئاسية عام 2016، لم يخفِ ترامب استياءه من حجم إنفاق بعض الدول الأعضاء، معتبرًا أن واشنطن تتحمل عبئًا غير متكافئ. وفي حديثه يوم الخميس، قال إن الناتو "قد يصبح أفضل" إذا تمت معالجة ما يصفه بـ"مشكلة الإنفاق"، مضيفًا: "إنهم يعبثون بنا في التجارة" حسب تعبيره.
ورغم هذه الانتقادات، أظهرت تقارير الحلف العام الماضي أن 23 دولة من أصل 32 عضوًا قد حققت أهداف الإنفاق الدفاعي المحددة. وقد نسب ترامب الفضل في ذلك إلى سياسته الصارمة، مشيرًا إلى أن تهديداته السابقة دفعت العديد من الدول إلى زيادة مساهماتها، وهو ما أشار إليه الأمين العام السابق للناتو ينس ستولتنبرغ.
المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد تهديد ووعيد.. ترامب يتراجع ويؤجل لمدة شهر فرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك الرئيس البولندي: على حلف الناتو زيادة الإنفاق العسكري إلى 3 في المائة على الأقل ترامب والناتو.. هل حان وقت الفراق؟ روسيافرنساالولايات المتحدة الأمريكيةدونالد ترامبإيمانويل ماكرونحلف شمال الأطلسي- الناتو