استشاري: النكد والزعل أخطر على القلب وابتعدوا عن الأشخاص التوكسيك .. فيديو
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أميرة خالد
أكد الدكتور رامز نيروز استشاري أمراض القلب والقسطرة القلبية وتغيير الصمامات فى ولاية تكساس الأميركية، أن النكد والضغوط النفسية تعد من أخطر العوامل التي تؤثر سلبًا على صحة القلب والشرايين.
وأوضح نيروز خلال مقطع فيديو، أنه قام بتركيب دعامتين لرجل يبلغ من العمر 45 عام، تعرض لجلطة كبيرة بسبب مشاعر الزعل المرتبطة بطلاقه من زوجته .
كما حذر من أن الأشخاص “التوكسيك” الذين يسببون التوتر والنكد في حياة الآخرين يمكن أن يكونوا مضرين جدًا للصحة العامة، خاصة صحة القلب، لافتًا إلى أهمية الابتعاد عن هذه النوعية من الأشخاص .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/12/ssstwitter.com_1733351610889.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: استشاري أمراض القلب الزعل جلطة
إقرأ أيضاً:
إبراهيم الهدهد: أخطر أشكال الفساد في الأرض هو استغلال النعم
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أن من أخطر أشكال الفساد في الأرض هو استغلال النعم التي أنعم الله بها على الإنسان في الغفلة عنه، وظلم العباد، والطغيان بالمال والمنصب والجاه، مشددًا على أن هذه السلوكيات كانت السبب في هلاك الأمم السابقة.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر السابق، خلال تصريح، أن الله تعالى بيَّن في كتابه الكريم أن عدم وجود من ينهى عن الفساد هو أحد أسباب العقاب الإلهي العام، مستشهدًا بقول الله تعالى: "فلولا كان من القرون من قبلكم أولوا بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلًا ممن أنجينا منهم".
وأوضح أن الفساد في الأرض لا يقتصر على الإفساد المادي فقط، وإنما يشمل نشر المعاصي، واستغلال المناصب لتحقيق المصالح الشخصية على حساب العدل، وهو ما حذر منه الله سبحانه وتعالى في قوله: "واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه وكانوا مجرمين".
وشدد نائب رئيس جامعة الأزهر على أن الحل يكمن في العودة إلى الله، واستغلال النعم فيما يرضيه، وجعل المسؤولية تكليفًا لا تشريفًا، مستشهدًا بقوله تعالى: "وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون".
وشدد على أن الصلاح هو الضمان الوحيد لحفظ الأمم من الهلاك، وأن مسؤولية العلماء والدعاة هي توجيه الناس للحق، وإحياء قيمة الإصلاح في المجتمع، حتى يعم الخير وتتحقق العدالة.