طرح الصادق الغرياني المفتي المعزول تساؤلات حادة حول أداء الحكومة خلال الأعوام الماضية، متسائلاً عن أثر إنفاق 174 مليار دينار هذا العام.

وقال الغرياني، خلال حديثه في برنامج “الإسلام والحياة” على قناة “”التناصح”: “منذ 13 عامًا، لم تُبنَ مؤسسة واحدة تماثل أي مؤسسة في العالم حتى لو كانت في المرتبة المائة، بينما تظل جميع مؤسساتنا هشة بلا بنية تحتية تُذكر”.

كما انتقد آلية صرف الميزانيات الضخمة على الوزارات، مشيرًا إلى أن ميزانيات وزارات الدفاع والداخلية والصحة بحكومة الدبيبة تبلغ مجتمعة 18 مليار دينار، دون تحقيق إنجازات تُذكر.

وأضاف: “وزارة الدفاع بحكومة الدبيبة لم تُنشئ معسكرًا واحدًا منذ أكثر من عقد، ولا تزال تعاني من انعدام حرس حدود حقيقي أو نواة جيش وطني، رغم المبالغ الطائلة المخصصة لها.”

وأشار الغرياني إلى أن رئاسة الأركان لا تقوم بأي دور فعّال، معتبراً أن الأموال تُهدر في صرف المرتبات دون أن تخدم جهود بناء الدولة.01:37 AM

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

أشغال بناء في مؤسسة تعليمية بالمحاميد خلال الأيام الدراسية: خطر يهدد حياة التلاميذ

عبد القيوم / مملكة بريس

تعتبر المؤسسات التعليمية من الأماكن التي يجب أن توفر بيئة آمنة وصحية للتلاميد، حيث لا يقتصر دور المدرسة على تقديم التعليم فحسب، بل على ضمان سلامة التلميذ أثناء تواجده داخلها. ومع ذلك أثار انتباه أولياء امور التلاميذ بمؤسسة محمد البقال وجود أعمال بناء وصيانة تجري في الأيام الدراسية، وهو ما يخلق بيئة غير آمنة ويتسبب في تهديد حياة أبنائهم.

فمن المفترض أن تتم أعمال البناء أو الصيانة في العطلات المدرسية، حيث لا يتواجد التلاميذ في المؤسسة، وهو ما يضمن سلامتهم ويمنع تعرضهم للخطر. بالإضافة الي عدم توفر مبادئ السلامة الأساسية المعمول بها للاشتغال وعزل مكان الأشغال بتوفير فواصل أو حواجز بين منطقة الأشغال والمناطق التي يتواجد فيها التلاميذ ووضع إشارات تحذير دون توفير حماية فعلية. هذا يعرض التلاميذ لخطر السقوط أو التلوث بالغبار والأدوات الحادة.


بالإضافة لاشتراك مكان الأشغال الذي يحدث بالقرب من الفصول الدراسية أو الساحات الرياضية، وهو ما يعرقل الحركة اليومية ويسبب مزيدًا من الفوضى والضوضاء التي تؤثر سلبًا على التركيز والراحة النفسية للتلميذ.

يجب تأكيد ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية واضحة تضمن حماية التلاميذ من المخاطر، مثل وضع حواجز واضحة حول منطقة الأشغال أو استخدام أسطح أمان للحد من التأثيرات الضارة للأشغال.

مقالات مشابهة

  • في ظل الإبادة.. الكشف عن شبكة لاستقطاب أطباء غزة للعمل خارجها
  • برلماني: نمتلك بنية تحتية وتشريعية لجذب المزيد من الاستثمارات من مختلف بلدان العالم
  • الأهلي به لاعبين مميزين.. والد زيزو: لا توجد فرصة لاستمراره في الزمالك
  • والد زيزو: لا توجد فرصة لاستمراره في الزمالك.. ونجلي تحمل ما لا يتحمله بشر
  • بعيو لـ«الدبيبة»: حكومة عائلتك صرفت 550 مليار دينار نصفها نهب وسرقات
  • أشغال بناء في مؤسسة تعليمية بالمحاميد خلال الأيام الدراسية: خطر يهدد حياة التلاميذ
  • رئيس الوزراء: نجحنا في بناء بنية تحتية متطورة بالدواء بقدرات وطنية وإمكانات كبيرة للقطاعين العام والخاص
  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يشن حربًا على مؤسساتنا ضمن عدوانه الشامل
  • البورصة العراقية تتداول أسهماً بـ37 مليار دينار خلال آذار
  • هل توجد "خلافات جوهرية" بين بغداد وأربيل بشأن استئناف تصدير النفط؟