أكد زعيم "ائتلاف دولة القانون" نوري المالكي، على ضرورة حماية سوريا ووحدة أراضيها وأمنها واستقرارها من الهجمات التي تشنها التنظيمات المسلحة.

واستنكر رئيس ائتلاف دولة القانون في كلمة متلفزة ألقاها بشأن الأوضاع في سوريا يوم الأربعاء، التدخلات الخارجية والتعرض لوحدة وسيادة سوريا.

 

وصرح المالكي "أي خلل في استقرار سوريا ووحدتها سيؤثر على المنطقة.

.  نحن جميعا دافعنا عن سوريا سابقا من هذا المنطلق لأنها دولة محورية ومركزية وسقوطها يعني استباحة للمنطقة بكاملها".

سوريا مستهدفة بسبب موقعها الجغرافي

وقال المالكي "إن ما يحدث في سوريا من هجمات إرهابية ليس مفاجئا بل هو جزء من السياقات التي تتعرض لها المنطقة"، مبينا أن سوريا مستهدفة بسبب موقعها الجغرافي ودورها في المنطقة وحدودها.

 

ولفت إلى أن "بعض الدول تريد إسقاط سوريا وإنهاء دورها كدولة وتقسيم الدول حول كيان الاحتلال".

 

وأضاف أن "الدفاع عن سوريا دفاع عن البلدان المجاورة وعن المنطقة بأكملها وهو دفاع عن لبنان وعن الأردن وعن العراق وفلسطين ودول أخرى".

 

وأفاد زعيم "ائتلاف دولة القانون" بأنه "لا بد لنا نحن في العراق وفي المنطقة والدول العربية والإسلامية من حماية سوريا ووحدة سوريا واستقرارها وعودة وضعها الطبيعي على ما كانت عليه".

الوقوف بجانب وحدة سوريا

وشدد بالقول: "يجب ألا تكون هناك حيادية تجاه ما يجري في سوريا من أحداث يعد لها إعداد دقيق وكبير"، داعيا العالم والدول العربية والإسلامية إلى "الوقوف بجانب وحدة سوريا حماية لها ولدول المنطقة".

 

وأكد على أن الجميع مدعو إلى أن يكون له موقف حقيقي وداعم لمواجهة هذا التحدي الكبير.

 

وتتعرض سوريا منذ يوم الأربعاء 27 نوفمبر إلى هجمات إرهابية من تنظيمات مدعومة من دول عربية وأجنبية ومدربة وتستخدم أحدث الأسلحة من مسيرات ومعدات عسكرية، وتمكنت من الدخول إلى مدينة حلب ثاني أكبر المدن السورية.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المالكي إسقاط سوريا الدول إسرائيل زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي التنظيمات المسلحة

إقرأ أيضاً:

المالكي يقلق من سوريا الجديدة: إذا لم نواجه الفتنة فستنتقل إلى العراق

3 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: في تصريح مثير للجدل، أكد زعيم ائتلاف دولة القانون في العراق، نوري المالكي، أن سوريا قد دخلت في “فتنة كبرى” تشبه تلك التي حدثت في التاريخ الإسلامي، مثل فتنة مقتل الحسين وعلي. واتهم الجماعات المسلحة التي تسيطر على البلاد بأنها “إرهابية” وأنهم كانوا سجناء سابقين في العراق.

كما أشار إلى أن هذه “الفتنة” ستكون لها عواقب وخيمة على العراق، قائلاً: “إذا وقعت الفتنة ستكون لها تبعات كبيرة، ويجب أن نكون حذرين”.

المالكي، الذي كان يتحدث في المؤتمر التأسيسي لمجلس عشائر كربلاء، حذر من المحاولات التي تجري لإدخال العراق في صراعات طائفية جديدة على غرار ما حدث عام 2006، وذلك في ظل التغيرات السياسية التي تشهدها سوريا بعد سقوط بشار الأسد.

كما شدد على ضرورة الحذر من “بقايا داعش” و”حزب البعث المنحل” الذين وصفهم بأنهم أدوات لتهيئة الفتنة في العراق.

وأضاف المالكي أن هذه المجموعات تتصرف على نحو يهدف إلى تقويض الاستقرار في العراق، مؤكداً أن ائتلافه لن يسمح بإلغاء هيئة المساءلة والعدالة، وهو ما يراه محاولات لإخراج الإرهابيين من السجون. كما أكد المالكي أن “الطائفيين والبعثيين” بدأوا يتحركون بشكل خفي، لكنه أضاف أن قواته ستظل جاهزة للدفاع عن استقرار العراق.

وفيما يخص الوضع السوري، أعرب المالكي عن قلقه إزاء ما يحدث في سوريا، مشيراً إلى استهداف أتباع أهل البيت في سوريا من قبل الجماعات المسلحة، والاعتداءات اليومية على الأعراض، واصفاً الوضع بأنه “فتنة كبرى”.

وقال المالكي: “إذا لم نواجه هذه الفتنة، فإنها ستنتقل إلى العراق”.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • جاستن بالدوني يتهم بليك ليفلي وزوجها بمحاولة دفعه لتحمل المسؤولية في دعوى قضائية
  • إيران: لا تبادل رسائل مع سوريا
  • الاتحاد الأفريقي يصدر بيانا بشأن مشاركة إسرائيل في قمته هذا الشهر
  • سوريا.. إسرائيل تعيث فسادا قبل انسحابها من مدينة السلام بالقنيطرة
  • ائتلاف المالكي يشترط تقديم استقالة المسؤولين المشاركين في الانتخابات قبل 6 اشهر من موعدها
  • ائتلاف المالكي يرفض إحالة محافظ بغداد القيادي في حزب الدعوة إلى التقاعد
  • المالكي يقلق من سوريا الجديدة: إذا لم نواجه الفتنة فستنتقل إلى العراق
  • إسرائيل تنسحب من مواقع في سوريا
  • تبون: الجزائر مستعدة للتطبيع مع إسرائيل بشرط إقامة دولة فلسطينية على حدود 67
  • لطفي يتهم الوزير السكوري بمحاولة إعدام النقابات وإسكات صوتها