باحث: 6% من الموازنة إجمالي إنفاق الدولة على التعليم الجامعي وقبله
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أكدت الدكتورة إسراء علي الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، التزام الدولة المصرية بالاستحقاق الدستوري الخاصة بالإنفاق على التعليم وهو 4% بموجب المادة 19 و238 من الدستور للإنفاق على التعليم قبل الجامعي، مشيرة إلى أن 2% للتعليم العالي والبحث العلمي و4% للتعليم ما قبل الجامعي.
وأضافت إسراء علي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامي ابراهيم عيسى، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن اجمالي الانفاق على التعليم جامعي وما قبل جامعي 6%، لافتة إلى أن هذا الالتزام بدأ من الموازنة 2020/2021 والمخصصات تمثلت في 898 مليار جنيه للتعليم بشقيه الجامعي وما قبل الجامعي.
وتابعت: "هناك التزام من الدولة والدولة ملتزمة بالإنفاق على التعليم و45% من المصروفات يذهب للأجور وطباعة الكتب ونفقات مالية الخاصة بالبنية التحتية وما تبقى في 20% تسمى موازنة إضافية بمثابة مخصصة لأي تعديلات تحدث على خطة التعلمية، و4% خدمة الدين أو فوائد الدين الحكومي، مؤكدة أن مصر ليست بعيدة عن المتوسطات العالمية للإنفاق على التعليم وفق لتقرير صادر عن اليونسكو ومتوسطات الانفاق على التعليم دولي 4.4% .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولة التعليم الجامعي إسراء علي ابراهيم عيسى انفاق الدولة المزيد المزيد على التعلیم
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تعتزم إنفاق مبالغ هائلة لدعم البنى التحتية للذكاء الاصطناعي
تعتزم مايكروسوفت إنفاق عشرات مليارات الدولارات على مدى عام واحد بهدف بناء مراكز البيانات اللازمة لنشر نماذج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ويبلغ الإنفاق المتوقع نحو 80 مليار دولار على مدى عام واحد فقط، في ظل دعوات للرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب بدعم هذا القطاع الذي يشهد نموا غير مسبوق.
وقال رئيس المجموعة العملاقة في مجال المعلوماتية براد سميث الجمعة، إن "أكثر من نصف هذا الاستثمار الإجمالي سيتم في الولايات المتحدة، وهذا يعكس التزامنا تجاه هذا البلد وثقتنا في الاقتصاد الأمريكي".
وتضم مراكز البيانات خوادم المعلوماتية التي تشكل العمود الفقري للحوسبة السحابية، وبالتالي تطبيقات الهاتف المحمول والخدمات الإلكترونية وجميع نماذج وأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية الجديدة مثل "تشات جي بي تي".
وأشاد سميث بإنجازات الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي الذي وصفه بـ"كهرباء عصرنا"، داعيا الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى دعم قطاع التكنولوجيا الذي تشهد علاقاته مع الديموقراطيين والجمهوريين توترا منذ سنوات.
وشجع سميث الحكومة المقبلة على الاستثمار بكثافة في الأبحاث، وخصوصا عدم إعاقة الشركات بالقوانين، في سياق القلق بشأن المخاطر المرتبطة بهذه التكنولوجيا الجديدة.
وفي سياق المنافسة الشديدة مع الصين، أكد رئيس مايكروسوفت أن "الولايات المتحدة لا تستطيع تحمل تكاليف إبطاء القطاع الخاص من خلال فرض قواعد تنظيمية صارمة".
وفي عهد ترامب خلال فترة ولايته الأولى، ثم في عهد خلفه جو بايدن، قيّدت واشنطن إلى حد كبير صادرات أشباه الموصلات المتطورة (المخصصة بشكل خاص للذكاء الاصطناعي)، "وهذا أمر جيد" بالنسبة لبراد سميث.
ولكن بعيدا عن آليات الدعم والحرب التجارية، رأى أن "السباق (بين بكين وواشنطن) على النفوذ الدولي سيفوز به بالتأكيد من يتقدم بشكل أسرع".
وتطرق سميث إلى مبلغ 35 مليار دولار الذي تخطط مايكروسوفت لاستثماره على مدار ثلاث سنوات في أربع عشرة دولة.
كما هنأ براد سميث دونالد ترامب على الإجراءات التي اتخذها خلال فترة ولايته الأولى، على غرار معظم رؤساء شركات التكنولوجيا الكبرى الذين يكيلون المديح إلى الملياردير الجمهوري منذ أشهر.
وأدى الازدياد الكبير في متطلبات الطاقة الحاسوبية للذكاء الاصطناعي إلى تقويض الجهود المبذولة لتقليل انبعاثات الكربون من قبل شركات غوغل وأمازون ومايكروسوفت ومنافسيها.
وفي عام 2023، زادت انبعاثات مايكروسوفت بنسبة 29% مقارنة بسنة 2020.
وحققت مايكروسوفت التي تتخذ مقرا لها في ريدموند شمال غرب الولايات المتحدة، أكثر من 72 مليار دولار من صافي الأرباح في سنتها المالية الأخيرة، المنتهية في نهاية حزيران/ يونيو 2024، ويرجع ذلك أساسا إلى نشاطها في قطاع الحوسبة السحابية.