على الكنيسى: النبي محمد قدم أول من قدم الإتيكيت فى سلوكه
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال الكاتب والمفكر الدكتور على الكنيسى إنه يدين بالفضل لمن علمه الكثير فى اليونان ولم يبخلوا عليه فى شىء، معقبا: " أنا أدركت درسا واحدا وهو إذا أردت إقناعا فعليك بالسلوك و ترجمة القيمة الأخلاقية بالسلوك يراها الأخر ورأى منى الصلاح فقد أكسب بذلك أكثر من ألف كتاب.
صيغ الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم كاملة حكم الصلاة على النبي محمد عند ذكر اسمه في الصلاةوأضاف على الكنيسى خلال حواره في “أمسية ثقافية”، من تقديم الإعلامي عبدالله يسري، على قناة "CBC"، أن المجتمع الغربى شهر عن العرب بالزيف والكذب والميل لتفخيم الذات وتضخيمها ونسب إليهم ما ليس فيهم، فينظرون إلي العرب باستخفاف وعدم الاحترام.
وأكد على الكنيسى أنه يجب أن تكون سفيرا لإسلامك أو دينك بسلوكك، ويرى الغير منك ترجمة لأخلاقك بصدق، فالإسلام من هو قدم الإتيكيت فى السلوك، موضحا أن النبي محمد قدم الإتيكيت فى تجليس الضيف على اليمين، متسائلا فهل عرف الغرب ذلك؟.
وتابع على الكنيسى، كان النبى ينادى زوجته باسمها، وقدم السلوك الذى يراعى فيه الآخر ويحافظ على مشاعره الإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النبي محمد الاتيكيت المجتمع الغربي السلوك بوابة الوفد النبی محمد
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر للبابا تواضروس: النبي أوصانا بمودة المسيحيين وأقباط مصر .. والقرآن أثنى عليكم
زار فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم السبت، يرافقه وفد رفيع المستوى، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الأسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، للتهنئة بأعياد الميلاد، داعيا المولى عز وجل أن يعيد المناسبات السعيدة على مصرنا الحبيبة؛ مسلميها ومسيحيها، وأن يرزقها الأمن والأمان وأن يوفر لها كل سبل التقدم والرخاء.
خلال اللقاء، قال شيخ الأزهر لقداسة البابا (كل سنة وأنتم طيبين ولقد جئنا هنا لنجدد حبل المودة والصداقة والتآلف والتعارف، ولنعبر عما في قلوبنا من مودة وأخوة، جئنا مدفوعين بما تعلمناه في القرآن الكريم ومن سنة نبينا صلى الله عليه وسلم، من تكريم للتوراة والأنجيل وللمسيح عيسى ابن مريم، قال تعالى (وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ).
وتابع شيخ الأزهر: وما تربينا عليه في الأزهر وتأسس في وجداننا من ثناء القرآن الكريم ورسول الإنسانية والسلام بإخواننا المسيحين، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أنا أولى الناس بعيسى ابن مريم في الدنيا والآخرة، قالوا يا رسول الله كيف؟ قال الأنبياء إخوة من علات وأمهاتهم شتى ودينهم واحد)"، مشيرا فضيلته أن القرآن الكريم لا توجد فيه كلمة الأديان وإنما هو دين واحد متعدد الرسالات التي يبعث بها الأنبياء.
أكد شيخ الأزهر ضرورة تسخير هذه المناسبات للمطالبة بوقف المأساة والعدوان الذي يتعرض له إخواننا الأبراء في غزة منذ أكثر ما يزيد على خمسة عشر شهرا، مصرحا: "لا يمكن أن نفرح وإخواننا لا يطعمون الطعام والشراب، وإنما يطعمون الموت ويتذوقون مرارة الفقد، ويعانون إبادة جماعية وتطهير عرقي في ظل صمت وخزي لم يسبق لهما مثيل"، مشيرا فضيلته أن منع وصول المساعدات الإنسانية في ظل المطر الشديد والظروف المناخية الصعبة هو سلوك معادي للإنسانية، متسائلا فضيلته: "لماذا هذه القسوة المدعومة بهيئات عالمية صورت نفسها بأنها وجدت لحفظ السلام وحقن دماء الأبرياء، ولكن الواقع كشف عن ضعف هذه الهيئات وعدم قدرتها على اتخاذ موقف جاد لوقف شلالات دماء الأبرياء من الأطفال والنساء، الذين لم يقترفوا ذنبا إلا أنهم حاولوا التشبث بأرضهم والبقاء فيها".