شاهد.. فوز سيتي وأرسنال وتعادل ليفربول في ليلة تفوق صلاح على هالاند
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
حرم نيوكاسل ضيفه ليفربول من تحقيق الفوز الثامن تواليا في مختلف المسابقات واقتنص منه التعادل 3-3 في مباراة مثيرة الأربعاء في الجولة الـ14 للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، واستعاد مانشستر سيتي حامل اللقب الانتصارات بتغلبه على ضيفه نوتنغهام 3-0.
في المباراة الاولى، فرض المهاجم الدولي المصري محمد صلاح نفسه نجما وكان في طريقه الى قيادة فريقه الى فوزه الخامس تواليا في الدوري بتسجيله ثنائيته في الدقيقتين 68 و83 وصناعته الهدف الأول لكورتيس جونز (50).
لكن نيوكاسل الذي تقدم مرتين عبر السويدي ألكسندر أيزاك (35) وأنتوني غوردون (62)، نجح في ادراك التعادل في الدقيقة الاخيرة عبر السويسري فابيان شار بعد خطأ فادح لحارس مرمى ليفربول الدولي الأيرلندي الشمالي كاومهين كيليهير (90).
ورفع صلاح رصيده إلى 13 هدفا وانتزع صدارة لائحة الهدافين بفارق هدف من مهاجم مانشستر سيتي الدولي النرويجي إرلينغ هالاند.
وكرَّس ليفربول عقدته لنيوكاسل الذي لم يفز عليه منذ ديسمبر/كانون الأول 2015، فتعادل معه للمرة الخامسة مقابل 11 فوزا في المباريات الـ16 الأخيرة بينهما.
وهو التعادل الثاني لليفربول هذا الموسم بعد الأول أمام مضيفه أرسنال 2-2، والأول بعد سبعة انتصارات متتالية في مختلف المسابقات فرفع رصيده الى 35 نقطة وتقلص الفارق بينه وبين أقرب مطارديه تشلسي وأرسنال من 9 نقاط إلى 7 بعد فوز الأول على مضيفه ساوثمبتون 5-1، والثاني على ضيفه مانشستر يونايتد 2-0.
وفي المباراة الثانية، استعاد مانشستر سيتي نغمة الانتصارات بفوزه الكبير على ضيفه نوتنغهام فوريست 3-0 على ملعب الاتحاد.
إعلانوفرض رجال المدرب الإسباني بيب غوارديولا أفضليتهم منذ البداية وبكروا بالتسجيل عبر الجناح الدولي البرتغالي برناردو سيلفا (8)، وأضاف قائدهم الدولي البلجيكي كيفن دي بروين الهدف الثاني عندما استغل تمريرة من مواطنه جيريمي دوكو داخل المنطقة فسددها بيمناه داخل المرمى (31).
وعزز دوكو بالثالث عندما تلقى كرة من الدولي النرويجي إرلينغ هالاند فانطلق من منتصف الملعب وتوغل داخل المنطقة قبل أن يسددها بيمناه على يسار الحارس البلجيكي ماتس سيلز (57).
ووضع مانشستر سيتي حدا لأربع هزائم متتالية في الدوري وستة في مبارياته السبع الاخيرة التي لم يذق فيها طعم الفوز، ورفع رصيده إلى 26 نقطة في المركز الرابع.
فوز تشلسيوتابع تشلسي صحوته وحقق فوزه الثالث تواليا والثامن هذا الموسم منتزعا المركز الثاني من جاره أرسنال بفارق الأهداف، فيما مني ساوثمبتون بخسارته الـ11 هذا الموسم وبقي في المركز الاخير برصيد 5 نقاط.
وبكر تشلسي بالتسجيل عبر مدافعه الفرنسي أكسل ديساسي في الدقيقة السابعة، ورد أصحاب الأرض بعد أربع دقائق بواسطة النيجيري جو أريبو (11)، لكن النادي اللندني استعاد تقدمه بهدفين للفرنسي الآخر كريستوفر نكونكو (17) ونوني مادويكي (34).
وزادت محن ساوثمبتون بطرد مدافعه جاك ستيفنس (40).
واستغل تشلسي النقص العددي في الشوط الثاني وأضاف هدفين عبر كول بالمر (77) والبديل جايدون سانشو (87).
أرسنال يهزم مانشستر يونايتدوحسم أرسنال القمة أمام ضيفه مانشستر يونايتد بفوزه 2-0 سجلهما الهولندي يوريان تيمبر (54) والفرنسي وليام صليبا (73) ملحقا الخسارة الأولى بضيفه في رابع مباراة بقيادة مدربه الجديد روبن أموريم خليفة الهولندي إريك تن هاغ المقال من منصبه.
وحذا أستون فيلا حذو مانشستر سيتي واستعاد سكة الانتصارات بفوزه الأول في مبارياته الست الأخيرة في الدوري عندما تغلب على ضيفه برنتفورد بثلاثة أهداف مورغان رودغرز (21) وأولي واتكينز (28) والبولندي ماتي كاش (34) مقابل هدف للدنماركي ميكل دامسغارد (54).
إعلانوأكرم إيفرتون وفادة ضيفه ولفرهامبتون برباعية نظيفة تناوب على تسجيلها أشلي يونغ (10) والبلجيكي أوريل مانغالا (33) وكريغ داوسون (49 و72 خطأ في مرمى فريقه).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
محمد صلاح "ملك" مصري صنع لنفسه إرثا لا يمحى في ليفربول
لم يكن محمد صلاح يتخيل بأنه سيصنع لنفسه إرثا بحجم "الملك" في ليفربول الإنجليزي عندما انتقل إليه في صيف 2017 من روما الإيطالي، لكنه أثبت مرارا وتكرارا أن اسمه لن يمحى من ذاكرة جماهير "أنفيلد" لعقود طويلة.
محمد صلاح "ملك" مصري صنع لنفسه إرثا لا يمحى في ليفربولفي موسم صُنِّف في بدايته من قبل كثر على أنه تجريبي نتيجة مغادرة المدرب الألماني يورجن كلوب بعد ثمانية مواسم رائعة مع الفريق، ساهم صلاح بشكل أساسي في نجاح مهمة خليفته الهولندي أرنه سلوت الذي خالف التوقعات وقاد "الحمر" أولا إلى نهائي كأس الرابطة حيث خسروا أمام نيوكاسل يونايتد، ثم نجحوا الأحد في حسم لقب الدوري قبل أربع مراحل على ختامه.
وسجل صلاح في حملة "الحمر" نحو اللقب الثاني فقط منذ 1990 ومعادلة الرقم القياسي المسجل باسم الغريم مانشستر يونايتد (20)، 28 هدفا حتى الآن مع 18 تمريرة حاسمة ما يجعل مسألة فوزه بجائزة أفضل لاعب في الدوري للمرة الثالثة في مسيرته مسألة شكلية، وبات النقاش الآن حول مكانته بين أعظم اللاعبين في عصر الـ "برميرليج" الذي انطلق في مطلع التسعينات.
يُمثّل مردوده الهجومي البالغ 46 بين أهداف وتمريرات حاسمة رقما قياسيا جديدا في الدوري الممتاز لموسم من 38 مرحلة. ويبدو أن الرقم القياسي المطلق (الدرجة الأولى سابقا والدوري الممتاز) والبالغ 47 بين أهداف وتمريرات حاسمة في متناوله تماما مع بقاء أربع مراحل.
ويحتل صلاح المركز الخامس على لائحة أفضل الهدافين في تاريخ الدوري الممتاز (185 هدفا)، وهو من بين أفضل 10 لاعبين من حيث التمريرات الحاسمة.
لم يصل "الفرعون" المصري إلى "أنفيلد" كنجم خارق عندما دفع ليفربول 34 مليون جنيه استرليني (45 مليون دولار) لروما مقابل خدماته في 2017.
كجناح سريع واعد، عانى من الثبات في الأداء والإنتاجية منذ رحيله عن مصر للانضمام إلى بازل السويسري وهو في التاسعة عشرة من عمره.
فشل صلاح في تحقيق المستوى المطلوب في مروره الإنجليزي الأول حين دافع عن ألوان تشلسي، وتخلص منه النادي اللندني بعد 19 مباراة فقط في قرار خاطئ تماما حسب ما أثبت الزمن.
أمضى صلاح فترتي إعارة في الدوري الإيطالي مع فيورنتينا ثم روما قبل أن ينضم إلى نادي العاصمة بشكل دائم.
أدى أداؤه مع "جالوروسي" إلى استعادة بريقه وأغرى ليفربول بالمراهنة على إمكاناته حتى لو لم يكن الخيار الأول للمدرب كلوب الذي كان يفضل التعاقد مع مواطنه يوليان براندت، لكن كشافي النادي أقنعوه بضم المصري في خطوة أعطت ثمارها تماما، لينجح الرجلان معا في إعادة "الحمر" إلى قمة كرة القدم الإنجليزية والأوروبية.
لم يكن كلوب بحاجة إلى الكثير من الوقت للاقتناع بصحة هذا القرار، إذ سجل صلاح 44 هدفا في موسمه الأول في "أنفيلد"، ليقود ليفربول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا وضمن المراكز الأربعة الأولى في الدوري الممتاز.
- "شخصية أيقونية" -
سرعان ما أطلقت عليه كنية "الملك المصري" في ميرسيسايد بعدما راكم الألقاب الواحد تلو الآخر.
غادر صلاح ملعب نهائي دوري أبطال أوروبا 2018 أمام ريال مدريد الإسباني باكيا بعدما أُجبر على الخروج في الشوط الأول بسبب إصابة في الكتف نتيجة تدخل ماكر من سيرجيو راموس، ما أثر أيضا على مردوده مع المنتخب المصري بعدها بأسابيع معدودة في مونديال روسيا.
لكن بعد عام واحد، لعب المصري دور البطل وسجل في نهائي المسابقة القارية حين فاز فريقه على مواطنه توتنهام 2-0، محققا أول الألقاب في عهد كلوب.
تبع ذلك فوز ليفربول في عام 2020 بلقبه الأول في الدوري المحلي منذ 1990، وأضاف إليه إحراز كأسي إنجلترا والرابطة مرتين، إلى جانب الوصول لنهائي دوري الأبطال عام 2022 أيضا.
أُدرج صلاح في قائمة مجلة "تايم" لأكثر 100 شخصية تأثيرا في 2019، ووُصف بأنه "شخصية أيقونية للمصريين، أبناء ليفربول والمسلمين حول العالم".
استغل صلاح هذه المكانة للدعوة إلى مزيد من المساواة بين الجنسين في العالم العربي وإلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عقب الغارات الجوية الإسرائيلية في أكتوبر 2023.
تأثير محمد صلاح الأكبر كان في الملعب.
ينشر صلاح، المهووس بالمحافظة على لياقته البدنية، بانتظام صورا لتدريباته على وسائل التواصل الاجتماعي، في روتين يلعب دورا رئيسا في بقائه بين نخبة لاعبي العالم على الرغم من أعوامه الـ32.
قال سلوت "ليس الأمر بالصدفة، فمنذ اليوم الأول لوصولي إلى هنا أجرينا اختبارا للياقة البدنية، وكان هو اللاعب الأكثر لياقة لدينا. هذا يُخبرك عن خططه للموسم. كما يُخبرك كثيرا عن شخصيته".