الملك يعين زهير الشرفي رئيسا جديدا للهيئة الوطنية لضبط الكهرباء قادما من وزارة المالية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
عين الملك محمد السادس، زهير الشرفي، رئيسا جديدا للهيئة الوطنية لضبط الكهرباء.
الشرفي بدأ حياته المهنية كمفتش للمالية بالمفتشية العامة للمالية خلال الفترة ما بين 1985 و1988، قبل أن يتم تعيينه رئيسا لمصلحة الحوافز المالية (1988-1991)، ثم رئيسا لمصلحة الدراسات النقدية بين 1991 و1994، فرئيسا لقسم الدراسات النقدية والتنظيم البنكي (1994-1999).
كما شغل منصب نائب مدير الخزينة والمالية الخارجية (1999-2003)، قبل أن يتم تعيينه مديرا للخزينة والمالية الخارجية (2003-ماي 2010)، ثم مديرا عاما لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة (يونيو 2010-أكتوبر 2017).
وفي نونبر 2017، تم تعيين الشرفي كاتبا عاما لوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، قبل أن يتولى منصب مدير ديوان وزير المالية (ماي 2020- أكتوبر 2021)، ثم عضوا بمجلس الرقابة للقرض الفلاحي (منذ دجنبر 2022).
وإلى جانب مهامه المتعددة، شغل الشرفي منصب عضو بمجلس بنك المغرب، ورئيسا لمجلس المنظمة العالمية للجمارك (2014 و2015).
كما شغل مناصب إدارية بكل من الهيئة المغربية لسوق الرساميل، والبنك الشعبي المركزي، والشركة المغربية الإماراتية للتنمية، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
ترامب يستعد لاطلاق مفاوضات لحل قضية الصحراء في إطار الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية (وزير الخارجية الأمريكي)
جدد ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي التأكيد على أن الولايات المتحدة « تعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية »، وتدعم مقترح الحكم الذاتي الجاد وذي المصداقية والواقعي الذي تقدم به المغرب باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع.
جاء ذلك خلال استقبال روبيو لوزير الخارجية ناصر بوريطة اليوم في واشنطن.
وجاء في بيان للمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن ماركو روبيو صرح بأن الولايات المتحدة لا تزال ترى أن « الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد الممكن »، وأكد الوزير دعوة الرئيس ترامب للأطراف إلى الانخراط في مفاوضات دون تأخير، على أساس مقترح الحكم الذاتي المغربي كإطار وحيد، للتفاوض على حل مقبول للطرفين. وأشار الوزير إلى أن الولايات المتحدة ستسهم في الدفع نحو تحقيق هذا الهدف.
واجتمع وزير الخارجية ماركو روبيو اليوم مع وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة. وقد أكد الوزيران حسب بيان الخارجية الأمريكية على الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والمغرب في تعزيز السلام والأمن، تحت قيادة الرئيس ترامب والملك محمد السادس. وناقشا سبل التعاون من أجل دفع الأولويات المشتركة في المنطقة، بما في ذلك البناء على اتفاقات أبراهام، وتوسيع التعاون التجاري بما يخدم مصلحة الأمريكيين والمغاربة على حد سواء.
يذكر أن بوريطة التقى أيضا اليوم مايك والتز، مستشار الأمن القومي لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب.
وقد تمحورت المباحثات بين المسؤولين حول الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد بين المغرب والولايات المتحدة، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية.
كلمات دلالية الصحراء المغرب ماركو روبيو