مسؤولة أممية تدين قصف معسكر زمزم وتدعو لوقف الهجمات
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
مسؤولة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان أكدت أن المدنيين والبنية التحتية المدنية محميون بموجب القانون الإنساني الدولي ولا ينبغي أن يكونوا هدفاً على الإطلاق.
التغيير: وكالات
عبرت المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان كليمنتين نكويتا سلامي، عن القلق إزاء التقارير التي تفيد بقصف مخيم زمزم ومحيطه بالقرب من الفاشر في ولاية شمال دارفور.
مخيم زمزم هو أكبر مخيم للنازحين داخلياً في دارفور، ويستضيف أكثر من 500 ألف شخص.
وقالت نكويتا سلامي في بيان صحفي، إن حصار الفاشر أدى إلى مستويات غير مقبولة من المعاناة الإنسانية.
واضافت “إنني أشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بقصف عشوائي لمخيم زمزم والعيادات الصحية وملاجئ النازحين. إن حمايتهم أمر بالغ الأهمية”.
وتابعت: “إن حصار الفاشر مر عليه الآن 232 يوما، مما أسفر عن مستويات غير مقبولة من المعاناة الإنسانية”.
وأردفت المسؤول الأممية: “إن الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين في السودان يدينون بشدة هذه الأعمال العنيفة ضد المدنيين الأبرياء”.
ودعت منسقة الشؤون الإنسانية إلى حماية المدنيين ووقف الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وقالت: “إن هذه الهجمات المتكررة التي تؤثر على المرافق المدنية هي تذكير صارخ بالتأثير المدمر الذي خلفته الحرب على الرجال والنساء والأطفال السودانيين، وخاصة أولئك الذين يعيشون في أكثر الظروف ضعفاً. إن المدنيين والبنية التحتية المدنية محميون بموجب القانون الإنساني الدولي ولا ينبغي أن يكونوا هدفاً على الإطلاق”.
وأفادت منظمات الإغاثة الإنسانية أن مخيم زمزم تعرض لإطلاق نار وقصف مكثف خلال مساء الأول من ديسمبر ومرة أخرى في الثاني من ديسمبر.
ووفقاً للتقارير الأولية، قُتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص وأصيب 18 شخصاً
اضطرت المنظمات غير الحكومية إلى تعليق أنشطتها في مخيم زمزم وتم إخلاء المستشفى بسبب الخطر والمخاطر التي تشكلها.
لقد وصل الوضع في مخيم زمزم بالفعل إلى نقطة الانهيار، وفقًا للأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الأخرى.
لقد انقطعت الإمدادات الإنسانية الحرجة عن مدينة الفاشر ومخيم زمزم لعدة أشهر، وتأكدت ظروف المجاعة في أغسطس.
الوسومالأمم المتحدة السودان الفاشر دارفور كليمنتاين نكويتا سلامي مخيم زمزم للنازحين منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة السودان الفاشر دارفور كليمنتاين نكويتا سلامي مخيم زمزم للنازحين منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مخیم زمزم
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من أبعاد غير مسبوقة للأزمة الإنسانية بالسودان
حذرت كليمنت سلامي منسقة الأمم المتحدة للعمل الإنساني بالسودان من أن الأزمة الإنسانية في هذا البلد وصلت إلى أبعاد غير مسبوقة.
وقالت -في تصريح صحفي- إن أكثر من نصف سكان السودان يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، بما في ذلك 16 مليون طفل، وفق تعبيرها.
وذكرت سلامي أن انعدام الأمن الغذائي الحاد بالسودان وصل إلى مستويات تاريخية، خصوصا في مناطق بإقليم دارفور والعاصمة الخرطوم، وإقليم كردفان.
وقالت أيضا إنه بعد أكثر من 20 شهراً من الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، يواجه السودان إحدى أكبر الأزمات الإنسانية بالعالم.
ودعت المنسقة الأممية جميع أطراف النزاع بالسودان لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وضمان حماية العمليات الإنسانية وعمال الإغاثة على الأرض.
وجاءت تصريحات سلامي بعد ساعات من تأكيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان -في كلمة بمناسبة الذكرى 69 للاستقلال- أن الحديث عن انتشار المجاعة "محض إفتراء بقصد التدخل في الشأن السوداني".
وكانت الخارجية السودانية نفت -في بيان، مطلع الأسبوع الحالي- وجود مجاعة بالبلاد، وقالت إن تلك التقارير تهدف للتدخل في شؤون السودان.
إعلانوتزامن ذلك مع توقع وزارة الزراعة بأن يصل إنتاج الحبوب الغذائية -الموسم الزراعي الصيفي الذي دخل مرحلة الحصاد الآن- نحو 7 ملايين طن، بينما قدرت الحاجة من الحبوب الغذائية بين 4 و5 ملايين طن في العام.
ويعتمد السودانيون في غذائهم الرئيس على حبوب الذرة والدخن.