مبعوث أممي: سوريا تواجه خطر الانقسام والدمار الشديد
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسون، لمجلس الأمن أمس الأربعاء، إن الوضع الراهن الهش في سوريا قد "تغير بشكل جذري" نتيجة تصاعد القتال، مما أدى إلى خلق وضع "شديد الخطورة والتغير".
وأضاف بيدرسون: "البلاد تواجه خطرًا كبيرًا بمزيد من الانقسام، وهو ما لا يصب في مصلحة أي سوري"، محذرًا من تصاعد العنف وتفاقم معاناة المدنيين.
وأشار إلى أن مساحات شاسعة من الأراضي، بما في ذلك حلب - ثاني أكبر مدينة في سوريا - أصبحت تحت سيطرة جهات غير حكومية مثل تنظيم هيئة تحرير الشام وجماعات المعارضة المسلحة، مما يعرض حوالي سبعة ملايين شخص للخطر.
ومع اقتراب قوات المعارضة من حماة، تتزايد الضغوط على دفاعات الحكومة السورية، وقد كثف الطرفان هجماتهما. فقد استهدفت الضربات الجوية الموالية للحكومة البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات، بينما أطلقت هيئة تحرير الشام الطائرات المسيرة وقذائف الصواريخ. ويتحمل المدنيون على كلا الجانبين العبء الأكبر من العنف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الأمن سوريا حلب الامم المتحده الحكومة السورية مبعوث أممي
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من «أخطاء» تعرقل الانتقال السياسي في سوريا
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة دخول 10 شاحنات إماراتية محمّلة بأجهزة طبية وأدوية إلى غزة توقف أقسام في مجمع «ناصر الطبي» جراء نفاد الوقودحذر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، أمس، من «أخطاء» يمكن أن تعرقل عملية الانتقال السياسي في سوريا، منبهاً أيضاً من مخاطر الهجمات الإسرائيلية على سلامة أراضي البلاد.
وقال بيدرسن في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بعد شهر على سقوط نظام الأسد، إن «القرارات المتخذة ستحدد المستقبل على المدى الطويل».
وأضاف هناك فرص ومخاطر حقيقية، داعياً سوريا والمجتمع الدولي إلى النجاح في المرحلة المقبلة.
وأكد بيدرسون وجود فرص كبيرة لبناء أسس جديدة لسلام دائم واستقرار في سوريا، لكنه حذر من أن «أخطاء أو فرص ضائعة يمكن أن تهدد مستقبل سوريا وتزرع بذور عدم الاستقرار».
وشدّد بيدرسن على أن «الانتقال السياسي الشامل هو الطريقة الأكثر فعالية لبناء الثقة»، داعياً السلطات الجديدة إلى مد يدها لكل مكونات المجتمع.
وقال المبعوث الأممي، إن «مناطق كبيرة ليست تحت سيطرة السلطات الانتقالية، والنزاع مستمر، وهناك أيضاً تهديدات حقيقية لسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها».
وأعرب خصوصاً عن «قلقه العميق» إزاء انتشار الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان.
وقال بيدرسن، إن الهجمات ضد سيادة سوريا وسلامة أراضيها يجب أن تتوقف، معرباً عن قلقه بشأن معلومات متعلقة باستخدام القوات الإسرائيلية لذخائر ضد مدنيين، وتدمير بنى تحتية.
وأضاف أن «مثل هذه الانتهاكات، وكذلك الضربات الجوية الإسرائيلية على أجزاء أخرى من سوريا، كما حدث في حلب الأسبوع الماضي بحسب التقارير، يمكن أن تعرّض فرص الانتقال السياسي السلمي للخطر».
وفي السياق، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن «الأمل في سوريا هش ولكنه أمل حقيقي».
وأضاف الوزير باور في تصريحات صحفية أمس، «سنحكم على السلطة الانتقالية بناء على تصرفاتها»، داعياً الإدارة السورية الجديدة إلى «احترام جميع المجتمعات التي ستعيد بناء مستقبل سوريا مع بعضها البعض». في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، أمس، أنه يعتزم زيارة دمشق للقاء الإدارة السورية الجديدة.
وتعقد كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطالياً اجتماعاً، اليوم الخميس، في مدينة روما، لمناقشة تطورات الأوضاع في سوريا، حيث يعتزم وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، عقد اجتماع خماسي في روما لمناقشة التطورات في سوريا عقب الإطاحة بنظام الأسد.