3 أبراج تكره خسارة الآخرين.. الحس المرهف أهم مميزاتها
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
يتسم أصحاب بعض الأبراج بذوقهم العالي وحسهم المرهف، الذي يدفعهم إلى عدم خسارة غيرهم، لهذا يرغبون دومًا في كسب خاطرهم بشتى الطرق، لأنهم يخشون خسارتهم ولا يرغبون في مضايقتهم، ويمكن معرفة أصحاب هذه الأبراج وفقًا لموقع «yourtango».
برج الحوتأصحاب برج الحوت لديهم حس مرهف، يرغبون دومًا في إرضاء من حولهم مهما كلفهم الأمر، وهذا ما يدفعهم إلى محاولة عدم إزعاجهم، ومراعاة الحديث معهم لأن الكلمات الحادة قد تضايقهم، لهذا وجب الإنتباه إلى تعاملك معهم، وهذا ما يأخذه مواليد برج الحوت في الحسبان، لتجد أنهم دومًا يرغبون في إسعادك وتقديم لك الهدايا إذ استدعى الأمر ذلك لا يتأخرون.
أصحاب برج الحمل يميلون إلى الاعتذار في الكثير من الأحيان، وهذا ما يدفعهم إلى مصالحة غيرهم من أجل كسب مشاعرهم، لأن مولود برج الحمل يميل إلى الأسلوب الحاد في بعض الأحيان، وهذا قد يتسب في خسارتهم للبعض، وهذا ما يضايقهم لهذا يجدون أن الاعتذار هو الحل الأمثل لذلك، لأنه يساعدهم في الحفاظ على علاقاتهم طويلًا، لهذا يراعى برج الحمل ذلك كثيرًا ويرغب في إرضاء الطرف الآخر وسماع كل ما يزعجه ومحاولة الاعتذار عنه.
برج السرطانيجد برج السرطان أن كسب الآخرين أمر ضروريًا، لهذا لا يميل في تعامله أبدًا إلى استخدام العنف أو الكلمات المؤذية نفسيًا، لأنه يراعي دومًا في علاقاته مع الآخرين، لهذا يرى مولود برج السرطان أن كسب القلوب أهم من كسب المواقف، لهذا يخشى مولود برج السرطان من أفعاله وأقواله التي قد تؤذي غيره في بعض الأحيان، لهذا يميل إلى اختيارها بعناية من أجل الحفاظ على كرامة الشخص، لأنه يحب أن يعامل بالمثل لهذا يراعي كل تصرفاته من أجل الحفاظ على الود متبادل بينه وبين الآخرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برج الحمل برج الحوت برج السرطان أبراج فلكية برج السرطان برج الحمل وهذا ما
إقرأ أيضاً:
حالة مستعجلة
تشخيص ومراجعة الحركة الاقتصادية فـي سلطنة عُمان يحتاج إلى الاستمرارية لقياس مؤشر اتجاهنا فـي هذا المسار، إن كان السير صحيحًا أو يحتاج إلى التدخل لتصحيح اتجاهه؛ لأن حالة الاقتصاد وعجلة دورانه وما ينتج عن ذلك أمر يهم المواطن قبل أي شيء ويهم أيضا صاحب العمل من أبناء البلد والمستثمر. فلا بأس إن كانت هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى إيجاد حل لها، وإن كانت بعض الجوانب تحتاج إلى التدخل السريع لإيجاد حل لبعض الصعوبات فـي مسيرة هذا الاقتصاد الذي ننظر إلى أرقامه المتصاعدة وليس المتناقصة. مسألة الصعوبات المالية التي يتعرض لها أصحاب الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والكبيرة تستدعي حالة من التوقف، مشاريع تنموية تسير ببطء فـي تنفـيذها بسبب السيولة المالية وشركات عالمية اختارت سلطنة عُمان لتقديم خدماتها أو مبيعاتها للسوق المحلي لديها بعض الملاحظات التي يجب أن نأخذها فـي الاعتبار، فرحيل أي منها وإغلاق مشاريعها يعني أنها لم تستطع أن تستمر فـي السوق، وهذا أمر مؤسف لأسباب عدة، ومنها باقٍ لكنه لا يستطيع أن يحقق ما يريده من بقائها فـي السوق لأنها لم تتعرض للخسائر المالية المباشرة وبعضها موقفها المالي جيد لكنها تحتاج إلى سوق أكثر انتعاشًا.
أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من أبناء سلطنة عمان، مرت عليهم ظروف التراجع الاقتصادي من 2018 إلى 2024 وخلال هذه الفترة «جائحة كورونا» (2020-2021) مما عصفت بالعديد منهم وأطاحت بأحلامهم وخرجوا من السوق لعدم توفر القدرة المالية التي تمكنهم من البقاء وأسباب أخرى قد تكون فـي إدارة المشروع، وبعضهم من وصل إلى ساحات القضاء وآخرون إلى أوامر الحبس.
خيرًا ما فعلته الحكومة فـي الطلب من البنوك حتى نهاية 2025 بعدم تحصيل الأقساط المترتبة عليهم وعدم احتساب الفوائد على قروضهم الخاصة بمشاريعهم وهذا أمر يعطي المزيد من الطمأنينة لهم فـي محاولة توفـير الدعم اللازم لكنه خطوة تحتاج إلى مثلها حالة هذا التراجع لتلك المؤسسات والمشاريع ليست فـي سلطنة عُمان «فقط» فهي غالبًا بنفس الظروف فـي دول العالم، لذلك علينا أن نجد معالجة لكثير من الشبان والفتيات لإعادتهم إلى مسار العمل الحر وتوفـير الحلول لهم فـي مسائل تمثل إعاقة لتقدمهم.
لذا مقترح أن تقام مع بداية هذا العام ندوة أو مؤتمر أو اجتماع يضم أصحاب المؤسسات المختلفة بفئاتها الثلاث وملاك شركات تنفـيذ المشاريع والشركات العالمية العاملة فـي سلطنة عُمان ذات العلامات التجارية العالمية ومنفذي المشاريع التنموية، مع أصحاب القرار فـي الوزارات كالاقتصاد والمالية والعمل وغرفة تجارة وصناعة عُمان والأخرى ذات العلاقة المباشرة وغير المباشرة، يناقش هذا الاجتماع الصعوبات التي تواجه العمل فـي السوق والاستماع للمقترحات والآراء المقدمة، خاصة من فئة الشبان والفتيات حول التسهيلات التي تمكنهم من إدارة أعمالهم خلال المرحلة المقبلة فهم يمثلون العمود الفقري لهذا الاقتصاد الذي نحتاج إلى أن يكون عند طموحاتنا وآمالنا ونضع كل الحلول والمعالجات للقضايا التي توجه عدم تمكنهم من الاستمرار فـي المرحلة المقبلة. ويخرج هذا الاجتماع أو الندوة أو المؤتمر بالتوصيات التي يمكن أن ترفع إلى القيادة تحدد نقاط المعاناة وكيفـية التغلب عليها لتسهيل عمل هذه الفئات من الشركات فـي المرحلة المقبلة، فالاقتصاد يحتاج إلى تلك المراجعات بين الفـينة والأخرى ويمكن أن يكون ذلك سنويًا لندعم وندفع به إلى مسارات تحقق النجاح.