الكاتدرائية تضيء باللون البرتقالي لمناهضة العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أضاءت الكاتدرائية المرقسية مبناها باللون البرتقالي تضامنًا من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والمجلس القومي للمرأة والمجتمع الدولي في إطلاق حملة الـ16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة.
حملة الـ16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأةحملة الـ16 يوما تنطلق كل عام في 25 نوفمبر ، بالتزامن مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة وتستمر حتى اليوم الدولي لحقوق الإنسان الموافق 10 ديسمبر من كل عام.
وبحسب بيان أسقفية الخدمات الاجتماعية، عضو التحالف الوطني، تشير إحصاءات الأمم المتحدة إلى أن واحدة من كل 3 نساء تتعرَّض للعنف الجسدي أو الجنسي ، كما تزوَّج نحو 750 مليون امرأة وفتاة على قيد الحياة اليوم قبل بلوغهن سن الـ18 عاما.
وأطلقت أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية؛ حملة الـ16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة، والتي تتضمن الأنشطة والفاعليات الآتية :
- أطلقت الكنيسة القبطية ثلاث «وثائق مكافحة ختان الإناث ومناهضة العنف ضد المرأة، والتمييز القائم على النوع الاجتماعي وتنظيم الأسرة ).
- ورش عمل ولقاءات تدريبية للقيادات الدينية بهدف بناء قدراتهم وتزويدهم بالمعارف والمهارات للتعامل مع القضايا والعوامل الاجتماعية والثقافية التي تؤدي إلى العنف .
أنشطة الكنيسة لمناهضة العنف ضد المرأة- الأنشطة التوعوية، وذلك عبر اللقاءات المباشرة مع المواطنين، وذلك تحت شعارات: (اتركني كما خلقني الله)، ( أنا إنسانة وليا كيان مستحيل أقبل الختان).
- ورش أعمال فنية بقيادة الفتيات أنفسهن وتصميم مجموعة من الأعمال الفنية الهادفة لمناهضه العنف ضد المرأة.
- تنظيم جلسات دعم نفسي للفتيات والسيدات اللاتي تعاني من العنف بهدف تقديم الدعم والإرشاد لتجاوز الأضرار النفسية والاجتماعية كنتيجة للعنف الذي تعرضن له .
- توزيع الرسائل والمطبوعات التي تحث على المقاومة والصمود ضد العنف، وتعبر عن رؤية لعالم خالٍ من الخوف والتحرش الجنسي.
- حملات توعية للشباب والذكور بهدف تشجيعهم على تحمل مسئولياتهم في مكافحة الممارسات الضارة وخاصة التحرش والزواج المبكر تحت شعارات: «أنت لست وحدك»، «المرأة أمانة ولم تخلق للإهانة»، «الرجولة الحقيقية أن تحميها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة الكاتدرائية المرأة القومي للمرأة مناهضة العنف ضد المرأة لمناهضة العنف ضد المرأة حملة الـ16 یوما
إقرأ أيضاً:
تحرير عنصرين من القوات السورية خُطفا خلال حملة أمنية قرب الحدود مع لبنان
أكدت وكالة الأنباء السورية (سانا) -مساء الخميس- تحرير عنصرين من القوات الأمنية السورية كانا خُطفا في وقت سابق خلال حملة في قرية حدودية مع لبنان بهدف مكافحة التهريب، تخللتها اشتباكات مع عدد من المطلوبين.
ونقلت الوكالة عن المكتب الإعلامي بمحافظة حمص (وسط) أن "إدارة أمن الحدود تمكنت من تحرير عنصرين اختطفتهما مجموعة من المطلوبين المتورطين في تهريب الأسلحة والممنوعات عبر الحدود السورية اللبنانية".
وكانت الوكالة نقلت -في وقت سابق- عن المصدر ذاته أنه "في إطار الجهود المستمرة لضبط الحدود السورية اللبنانية، أطلقت إدارة أمن الحدود حملة موسعة في قرية حاويك الحدودية، بهدف إغلاق منافذ تهريب الأسلحة والممنوعات".
وأضاف أنه "وقعت اشتباكات بين قوات أمن الحدود وعدد من المطلوبين، مما أسفر عن اختطاف عنصرين من قواتنا أثناء قيامهما بواجبهما"، مشيرا إلى "توقيف عدد من المطلوبين المتورطين في عمليات تهريب غير مشروعة" وضبط كميات من الأسلحة و"الممنوعات" في حوزتهم.
وعقب إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي إثر هجوم لتحالف فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام، نفّذت السلطات الجديدة سلسلة من الحملات الأمنية بهدف "ملاحقة فلول النظام" السابق.
إعلان انتشار أمنيوفي العاصمة دمشق، أفاد مراسل الجزيرة بأن حي التضامن يشهد انتشارا أمنيا كثيفا لعناصر ودوريات الأمن العام، بهدف جمع السلاح من عناصر النظام المخلوع، وممن لم تتم تسوية أوضاعهم.
وكانت أجهزة الأمن التابعة لإدارة العمليات العسكرية أطلقت حملات أمنية في مناطق عدة بالعاصمة دمشق، وريفها، تستهدف مرتكبي الجرائم، بالإضافة إلى عناصر النظام السابق الذين لم تتم تسوية أوضاعهم، كما تشمل الحملات مصادرة الأسلحة غير الشرعية وضبطها.
وقد نقل مراسل الجزيرة عن إدارة العمليات العسكرية في محافظة اللاذقية أن عدد الذين سُوّيت أوضاعهم في المحافظة حتى الآن وصل إلى 75 ألف عنصر من منتسبي الجيش والأجهزة الأمنية في النظام المخلوع.
ويشكل هذا العدد نحو 80% من المنتسبين في اللاذقية. وأضافت الإدارة أن مركزا واحدا فقط من 4 مراكز ما زال يستقبل طلبات التسوية، بسبب استمرار الإقبال الكبير على المركز، الذي يقع في مدينة القرداحة بريف المحافظة.
في الوقت نفسه، أكدت إدارة العمليات أنه سيتم استدعاء المتخلفين عن الحضور، وأنه في حال عدم استجابتهم، ستتم ملاحقتهم أمنيا.