ورشة عمل بصنعاء لإعداد استراتيجية لإدارة فاتورة استيراد البقوليات
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
يمانيون../
عُقدت في صنعاء اليوم ورشة عمل متخصصة لإعداد إطار استراتيجي يهدف إلى إدارة فاتورة استيراد محاصيل البقوليات وتعزيز تنمية صادراتها، بتنظيم مشترك بين وزارتي الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، والاقتصاد والصناعة والاستثمار، والاتحاد التعاوني الزراعي.
ركزت الورشة على تقليص الاعتماد على الاستيراد من خلال إدخال المنتج المحلي في الصناعات التحويلية، وتعزيز الصادرات الزراعية.
وفي كلمته، أشار وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، الدكتور رضوان الرباعي، إلى أن الاستراتيجية الجديدة تعتمد على منهجية متكاملة تحقق التكامل بين الزراعة والصناعة، مع التركيز على سلاسل القيمة المضافة في الإنتاج والتسويق والتصدير.
وأكد الرباعي أهمية الزراعة التعاقدية كوسيلة لتحفيز العملية الزراعية، توطين المنتجات المحلية، وفتح أسواق خارجية جديدة، مما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني وتقليل الاعتماد على المنتجات المستوردة.
من جانبه، أوضح مبارك القيلي، القائم بأعمال رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي، دور الزراعة التعاقدية في ضمان استمرارية الإنتاج، تحسين جودته، وتطوير آليات تسويقه، بما يخدم المزارعين والجمعيات التعاونية.
شهدت الورشة مشاركة واسعة من ممثلي القطاع الخاص، والتجار، والمستوردين، إضافة إلى رؤساء الجمعيات التعاونية الزراعية والمهندسين والمختصين، وسط تأكيد على أهمية تعزيز التعاون الرسمي والشعبي للنهوض بالقطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
برامج توعوية عن استخدام التكنولوجيا لرفع كفاءة الإنتاج الزراعي بالداخلة
نظم مركز اعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد ، اليوم برامج تثقيفية تحت عنوان “ التكنولوجيا الحديثة ودورها في رفع كفاءة الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي" ، شارك فيها الدكتور يوسف دياب مدير مركز البحوث الزراعية بمركز الداخلة ، ومدير عام الإدارة المركزية للجمعيات الزراعية المهندس محمود شاذلي ، ومدير الإدارة الزراعية بالداخلة المهندس سيد مدني ، وحضرها خبراء في قطاعي الزراعة والتكنولوجيا ومهندسون زراعيون ، وقيادات تنفيذية وشعبية ، ومستثمرون في قطاع الزراعة .
استهدفت الندوة التي عقدت بمقر مركز اعلام الداخلة ، مناقشة سبل إستخدام التقنيات الحديثة في قطاع الزراعة من أجل التغلب على التحديات التي يواجهها هذا القطاع وتفعيل خطة الدولة في زيادة حجم الإنتاج الزراعي وتحقيق الامن العذائي وضرورة استخدام التكنولوجيا الحديثة في قطاع الزراعة من أجل تحقيق العديد من المتطلبات لهذا القطاع الحيوي أهمها المساعدة في تحقيق التوسع الأفقي وتحقيق الإكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية ، لاسيما وأن هناك تجارب عديدة لدول إستخدمت التقنيات الحديثة في الزراعة وحققت نجاحات مشهودة .
وناقش البرنامج التحديات الراهنة التي يواجهها القطاع الزراعي وأبرزها التغيرات المناخية وندرة مياه الري والحاجة لزيادة كميات الإنتاج الحالية ، تحتاج التوسع في استخدام التكنولوجيا في الزراعة، و ضرورة توعية الفلاح وتثقيفه بأهمية هذه المعلومات وتدريبه على إستخدام التكنولوجيا في وقت أصبح الاستثمار الزراعي يحظى باهتمام واسع .
وأوصي البرنامج التدريبى بإستخدام التقنيات الحديثة في الزراعة يحقق العديد من الإيجابيات لهذا القطاع ، حيث يسهم هذا التطور بشكل كبير في تحسين جودة المنتجات الزراعية من خلال توفير أنظمة ري وتسميد متطورة ومراقبة دقيقة لصحة النباتات بما يعزز من الكفاءة الزراعية ويضمن إنتاج محاصيل أكثر صحة وجودة مما يعود بالفائدة على المزارعين والمستهلكين على حد سواء.
تصعيد حوثي في مأرب بعد تصنيفهم كمنظمة إرهابية