تجديد حبس المتهمين بسرقة الهواتف المحمولة في البحيرة 15 يوما
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
جدد قاضي المعارضات، حبس المتهمين بسرقة الهواتف المحمولة لمدة 15 يومًا بتهمة السرقة، وتبين من التحقيقات أنّ المتهمين كانوا يمارسون جريمة خطف الهواتف المحمولة عن طريق دراجة نارية كان يقودها أحدهما، بينما يقوم من يستقلها خلفه بمهمة الخطف والهرب إلى الشوارع الجانبية.
اعتراف المتهمين بالسرقةوأعترف المتهمان أمام النيابة العامة التي نسبت إليهم تهمة السرقة ببيع المسروقات إلى عميل لهما تبين أنّه سييء النية ويشتري الهواتف المحمولة بثمن بخس لأنه يبيعها قطع غيار لأعمال الصيانة حتى يكون في مأمن من المساءلة القانونية، وأرشد المتهمون عن المسروقات التي لم يتم بيعها.
شرح الخبير القانوني حازم محمد، المحامي بالاستئناف، عقوبة عصابة المتهمين بسرقة الهواتف المحمولة، ووفق نص المادة 313 يُعاقب كل من يرتكب واقعة السرقة، بمدة لا تتجاوز سنتين على السرقات التي لم تقترن بظرف من الظروف المشددة، وذلك وفقًا لنص المادة 318 من قانون العقوبات.
وأضاف محمد في حديثه لـ«الوطن»، أنّ المادة 320 من قانون العقوبات تنص على أن «يعاقب المتهم بالحبس مع الشغل 3 سنوات، كما يجوز حال العودة تشديد العقوبة ووضع المتهم تحت مراقبة الشرطة مدة سنة على الأقل أو سنتين على الأكثر، وهذه عقوبة تكميلية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرقة الهواتف المحمولة سرقة الشرطة
إقرأ أيضاً:
تجديد حبس المتهم بالتعدي على ضحية مشاجرة الفردوس 15 يوما
جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنح أكتوبر حبس المتهم بسحل وضرب سائق في مشاجرة الفردوس ١٥ يوما على ذمة التحقيقات.
وكشف التقرير الطبي المبدئي الخاص بنتيجة الكشف على "إسماعيل عبد الغني"، ضحية مشاجرة الفردوس الذي أصيب جراء اعتداء موظف بالمعاش عليه بالضرب، داخل كمبوند، والتسبب في إتلاف سيارته، عن وجود كدمات في أماكن متفرقة من جسده.
وورد بالتقرير الطبي أن المريض حضر يوم 13 مارس 2025 الساعة 8.45 إلى مستشفى 6 أكتوبر المركزي، وبتوقيع الكشف الظاهري على المريض، تبين إصابته بكدمات في فروة الرأس، وكدمات بالأذن اليمنى و أخرى بالجسم.
وانتهى التقرير الطبي إلى أن المريض يحتاج إلى فترة علاجية أقل من واحد وعشرين يومًا.
وكشف سائق ميكروباص المدارس المجني عليه في واقعة مشاجرة الفردوس تفاصيل الحادث، مشيرًا إلى أن الحادث بدأ عندما صدمت إحدى السيدات سيارته من الجانب، ثم انهالت عليه بالسباب.
وأضاف السائق: "حاولت تفادي الرد احترامًا لها، لكن الأمور تصاعدت عندما استدعت زوجها ونجليها، وعند وصولهم حاولت التفاهم معهم، إلا أنهم اعتدوا عليّ بالضرب وألحقوا أضرارًا بسيارتي". وأكد: "لا أريد أموالًا، فقط أطالب باستعادة حقي وكرامتي بعد الإهانة التي تعرضت لها"، مشيرًا إلى أن انتشار الفيديو المتداول ساهم في كشف الحقيقة وتعاطف الناس معه.
من جانبها، قررت جهات التحقيق المختصة بالجيزة إخلاء سبيل سائق الميكروباص والاستماع إلى أقوال شهود العيان لكشف ملابسات الحادث، الذي وثقه مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
كانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على جميع أطراف المشاجرة، حيث كشفت التحريات أن الحادث وقع نتيجة تصادم بين سيارة ملاكي تقودها السيدة وميكروباص السائق، مما تسبب في تلفيات بالمركبتين. وعلى إثر ذلك، استدعت السيدة زوجها، وهو رجل "بالمعاش"، الذي اعتدى على السائق مستخدمًا آلة حديدية، ما أدى إلى تحطيم أجزاء من الميكروباص.
وتواصل جهات التحقيق فحص الواقعة وسماع أقوال جميع الأطراف، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.