قطر تستأنف دورها كوسيط رئيسي في غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
استأنفت قطر دورها كوسيط رئيسي بشأن المفاوضات الرامية للتوصل لوقف إطلاق نار في غزة ، وتبادُل أسرى، فيما يُتوقع عودة فريق حماس التفاوضيّ إلى العاصمة القطري، الدوحة، لاستكمال ذلك.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء، عن مصدر مطّلع، لم تسمّه، أن "قطر استأنفت دورها كوسيط رئيسي في غزة، ومن المتوقّع عودة فريق حماس التفاوضي إلى الدوحة".
وأشار تقرير "رويترز" إلى أن مبعوث الرئيس الأميركيّ المنتخَب، دونالد ترامب للشرق الأوسط، قد التقى برئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن الحرب على غزة.
إقرأ/ي أيضا: وزير قطري: نتفاءل بحذر بشأن التوصل لوقف إطلاق نار في غـزة
يأتي ذلك فيما أبلغ الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، عائلات 6 أسرى إسرائيليين، كان قد أعلن استعادة جثثهم من غزة في آب/ أغسطس، بأنهم قُتلوا بإطلاق نار من مقاتلي حماس، عقب قصف إسرائيلي قرب مكان احتجازهم؛ فيما أفاد تقرير صحافيّ، بأن بيانا داخليّا لحماس، قد أكد استعداد إسرائيل لتنفيذ عملية استعادة رهائن، بينما هدّدت الحركة بـ"تحييدهم"، حال حدوث ذلك.
ووفقا للمعطيات الرسمية الإسرائيلية، بلغ بذلك عدد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة 100 أسير، تم الإعلان عن مقتل 37 منهم، بينما لا يزال 63 أسيرا على قيد الحياة.
إقرأ/ي أيضا: قناة إسرائيلية تكشف تفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن حرب غـزة
وفي وقت سابق الأربعاء، ذكرت مصادر مطلعة أنه من المزمع أن يزور وفد إسرائيلي يرأسه رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، القاهرة الخميس لبحث مقترح إبرام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة؛ حسبما أورد موقع "العربي الجديد".
وبحسب المصادر نفسها، فإن الوفد سيضم أيضا مبعوثا خاصا من طرف نتنياهو للمرة الأولى.
ونقلت تقارير إسرائيلية من بينها القناة 12 وإذاعة الجيش عن مصادر قالت إنها أمنيّة، وأخرى مقرّبة من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، نفيا بشأن توجه وفد إلى القاهرة.
وتأتي هذه الزيارة للوفد الإسرائيلي عقب محادثات استضافتها القاهرة في الأيام الأخيرة بين حماس و فتح والجهاد الإسلامي مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصري، حسن رشاد، من أجل تشكيل لجنة لتتولى إدارة شؤون غزة بعد انتهاء الحرب.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أسرى إسرائيليون مفرج عنهم يطالبون نتنياهو بتنفيذ اتفاق غزة بالكامل
طالب أكثر من 50 أسيرا إسرائيليا سابقا في قطاع غزة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس "بالكامل"، وضمان الإفراج عمن تبقى من محتجزين في القطاع.
وجاء في رسالة وقعها 56 من المحتجزين المفرج عنهم، نشرت عبر منصة إنستغرام، "نحن الذين عشنا نعلم أن العودة إلى الحرب تهدد حياة أولئك الذين تركناهم خلفنا".
وطالب الموقعون، ومنهم ياردن بيباس الذي لقيت زوجته وولداهما حتفهما أثناء الاحتجاز في القطاع، نتنياهو بـ"تنفيذ الاتفاق بالكامل".
وقال المحتجزون السابقون في رسالتهم "نفذها دون مماطلة أو تأخير، كل دقيقة في غزة هي جحيم لمن لا يزالون محتجزين هناك".
عائلات الأسرىمن جانب آخر، دعت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة إلى التظاهر مساء اليوم السبت للمطالبة بالتعجيل بالإفراج عن أبنائهم.
وأمس الجمعة، نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقطعا مصورا للأسير الإسرائيلي لديها متان أنغرست، وقال إن الطريق الوحيد لعودة الأسرى المحتجزين إلى إسرائيل هو من خلال صفقة تبادل والانتقال إلى المرحلة الثانية منها، داعيا الرئيس الأميركي دونالد ترامب للضغط على نتنياهو.
وبعد نحو 15 شهرا على اندلاع الحرب، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وأتاحت عودة 33 من المحتجزين إلى إسرائيل بينهم 8 قتلى، في حين أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 أسير فلسطيني كانوا في سجونها.
إعلانومع نهاية المرحلة الأولى أواخر الأسبوع الماضي، طلبت إسرائيل تمديدها حتى منتصف أبريل/نيسان المقبل، لكن حماس أصرت على الانتقال إلى المرحلة الثانية المفترض أن تضع حدا للحرب.
وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن 22 أسيرا إسرائيليًا في غزة لا يزالون أحياء، بالإضافة إلى جانب جثث 35 آخرين.
ويرغب نتنياهو، المدعوم بغطاء أميركي، في تمديد المرحلة الأولى لأقصى مدة ممكنة بهدف إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم أي مقابل أو الالتزام بالاستحقاقات العسكرية والإنسانية المنصوص عليها في الاتفاق، وهدد بالعودة إلى القتال واستئناف الحرب على قطاع غزة.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن رئيس الوزراء السابق إيهود باراك قوله إن التلويح بالعودة للقتال لإعادة المحتجزين "غير منطقي ويخدم مصالح نتنياهو فقط".